تعالو انشيد بالشعر فضاء جدي

[عدنان كنفاني]

لأننا نعشق الحياة، ونستحق أن نحيا بكرامة، نرفع مهجنا إلى السماء، نتوسّل القادر الرحيم أن يتغمد شهداءنا برجمته، وأن يسكنهم في أعلى العليين، وأن يحرر أسرانا، ويفكّ الظلم عن فلسطين، ويهيء لنا من أمورنا رشدا لنصلي قريباً ومعا، في رحاب الأقصى..
صباحكم نصر وعزّة

[عدنان كنفاني]

صباحكم نصر وإيمان
ودعاء إلى أخوتنا الأسرى وهم يقاومون الاحتلال والظلم ببطون خاوية، ينفذون إضراباً عن الطعام لينتزعوا انتصارات تحطّم غرور المعتدين.. قلوبنا معكم أيها الأبطال الصامدون في وجه الظلم والاستلاب، نصركم الله، وفكّ أسركم، وأنتم المنتصرون بإذن الله

[محمد إقبال بلو]

بلاد العرب أوطاني
بلاد العرب أوطاني
وسورية
بها يشتد إيماني
لسان الحب يجمعنا
... فسنّيّ وعلويّ وشيعيّ
مسيحيٌ شيوعيّ ودرزيّ وعلماني
سأجعل من دمي حبراً
وأكتب فوق شرياني
دمشق وحمص من حلبٍ
ودرعا أخت بانياسٍ
حماة أم طرطوسٍ
شباب الدّير إخواني
بلاد العرب أوطاني
وسورية .. بها يزداد إيماني

[محمد إقبال بلو]

رجال
قد قلت ما شاء المقالْ
وقصائدي ليست طوالْ
ورميت عن رأسي العقالْ
ووضعت شعراً مستعاراً
... كالغواني .. صرت أغنج في دلالْ
أين المروءة في زمانٍ
فيه قد حاض الرجالْ

[محمد إقبال بلو]

الطفل في المغارة
وأمه مريم
وجهان يبكيان
لأجل من تشردوا
لأجل أطفال بلا منازل

[عدنان كنفاني]

كَأسِيَ العَلقَمُ مَرٌّ
فَاسقِنيها مِنكِ
يا شَهداً يَناغي وَحشَتي
يَصحو سَباتي.؟
أَتَشَظى نَشوَةً حَتى أَراكِ
في مَرايايَ، وفي حُلمي
وَفي أَسوارِ سِجني
كَيّ أُغَني طَرباً
لَحنَ الكَناري
فأقول: أنتِ لي..
أنتِ.. لا أحَداً سِواكِ
ع.ك

[عدنان كنفاني]

صباحكم عسل

تعالي، فروحي إليكِ تَحنُّ
ومنذ التسابيح
قلبي يُغني..
... تعالي، وألقي عليّ الأمانَ
فأنتِ وطيفُكِ
أقسمُ.. ما غبتِ عنّي
ع.ك

[محمود ابو اسعد]

صباحكم عسل

تعالي، فروحي إليكِ تَحنُّ
ومنذ التسابيح
قلبي يُغني..
... تعالي، وألقي عليّ الأمانَ
فأنتِ وطيفُكِ
أقسمُ.. ما غبتِ عنّي
ع.ك


تعالي الي
بساطا المحبة
تعالي وكوني
من الخمر شربة
وصافي يسيل
كما السلسبيل
على قلب دالية
في الخليل



محمود ابو اسعد
فلسطين

[محمد إقبال بلو]

يجمعون المواد البلاستيكية من حاويات القمامة .. حتى يبيعونها .. بالتأكيد ليست هواية ابتكرها الاطفال .. بل إنها جريمة نشترك فيها جميعاً .. أولنا / أنا
ملف مرفق 1382

[عدنان كنفاني]

‫صديقتي.. ربما تخطئنا الطلقة.
ربما تصيبنا.!
لا فرق، فنحن منذ هدم شمشون المعبد، ما زلنا تحت الأنقاض
لكِ السلامة..
والعابرون إلى موتنا لهم أهازيج قهرنا..
ع.ك