فلسفته حشمة الحروف ودعارة المعاني
ضع عقلك خارج البوابة قبل أن تدخل ؟؟؟


بداية ننقل لكم مقال هام عن أتباع بعض المذاهب الروحانية واعتمادهم على فلسفة
تنويرية كما يدعون تستند الى ممارسات خاطئة مخالفة للفطرة الإنسانية والطبيعة البناءة ... وربما عرضت المقال المقتبس لكي ننشر الوعي بين صفوف شبابنا وشاباتنا العرب والمسلمين ونركز على استخدام تفكيرنا الناقد لكي نستدرك أنفسنا قبل الضياع فالوعي الديني والنمو الروحي هو بعد في الشخصية نحو الأفضل فالإنسان لا يدرس فقط من الناحية الجسدية بل إنه تكوين ومنظومة عقلية وروحية ونفسية وجسدية واي خلل في أبعاده يؤثر على الابعاد الاخرى فلقد بدا الغرب يهتم بالبعد الروحي او النمو الروحي الذي ركز عليه الشرق بشكل حضاري منذ نشأة الانسان وان
تنوع في اتجاهاته واساليبه وممارساته ... فلحظة الموت عند رجل الكهف تحدت تفكيره وحواسه المادية لكي يتفكر بمعاني غيبية مما أثر بداخله وجود قوة غيبية مسيطرة على وجوده الأرضي فبدأت نوع من العبادات والفلسفات منها من ساير المنحى الطبيعي الفطري ومنها من خالف ... إنما الامتداد الروحي لم يتوقف ولن يتوقف طالما الانسان في تساؤلاته نحو طريق النور وصراعه مع طريق النار
فالنور والنار هما وجهان على المرء ان يكابد بينهما فمرة ينحى نحو الجنة ويبحث عنها وينتظر للوصول اليها ومرة يتيه ويضيع ويعبث في مسلك النار ربما عن قصد وربما عن جهل او قصد ...إنما يحاول ان يحافظ على ذاته من النار واهلها وهذا شيء طبيعي نراه في فطرتنا . ثم جاءت الرسالات السماوية لإرشاد الخلق وتنوير النفوس
وتهذيبها ونحن كمسلمين كتابنا القرآن الكريم لم يعلمنا الاستسلام نحو معتقد يخالف
مبدأ ان الانسان خلق في أحسن تقويم بل فسر لنا ربما يكون ارتداد وسقوط في درجة ومرحلة سفلى وترك لنا الخيار في المعتقد والدين لإن العقل ايضا بجانب كتاب التشريع والسلوك لرسول الله صلى الله عليه وسلم قولا وفعلا كسنة قدوة بشرية وكتاب بشري
يساهم في التقدم ... فالعقل كوظيفة له دور في التامل والتدبر والتحليل والاستخدام الفعال ... العقل أداته الدماغ لكي نوظف ادمغتنا ونفعل دورها الى الارتقاء بدون اهمال
وظائف الجسد ولكن العبث يبدأ عند التطرف في فلسفة الاشياء لتبقى هي في خدمة الطين والتراب على حساب شريك آخر النفس والروح والعقل .
والتطرف يظهر في استخدام كلمات كالتنوير باطنها يخالف ظاهرها لتسوق لمعاني قد يعتقد انه حشمة المعاني ولكنحروفها وممارستها تعلن عنها ولقد انتقيت مقال يكشف
ممارسات لمن سموا انفسهم اتباع أوشو :
نقتبس الاتي :

فلسفته تقوم على أن الأنسان لن يصل مرحلة التنوير إلا من خلال الجنس فمن هو ؟


ومن المعلوم أن اليهود وحدهم هم الذين وقفوا مع أوشو عندما سُجن في أمريكا حسب قول أوشو نفسه عندما أطلق سراحة وطرد. علاقة الجماعة مع الماسونية: أوشو كان ماسونياً ، وتركه المحافل الماسونية المعلن عنه لا يعني الإنفصال عنها عند العارفين بهذه المنظمة ، بل ما يبدو أنها أوكلت له مهمة خطيرة من خلال هذه المنظمة ولكن من خارج المحافل وهي التي نفذها بنجاح فاق التصور ، فأول ما دعا له بين العامة كانت من أهم أهدافهم : الرأسمالية وتحديد النسل وحرية الجنس، ونفذ ذلك فعلا وبأخس ما يكون من خلال تعاليمه للعامة وفي داخل معابده. ثم يأتي دفاعه المستميت عن الروحاني سوامي فيفيكانندا أشهر ماسوني هندي على الأطلاق. أيضا صداقته مع أحد أقطاب الماسونية في الهند موتي لال نهرو أخو جواهر لال نهرو وهذه العلاقة وغيرها هي التي كان يذكر بها الحكومة الهندية حين كان يقع في ورطة ما. ثم ما الذي يجعل أسرة يونانية صاحبة إحدى أكبر شركات السفن في اليونان وعلى إرتباط وثيق بالماسونية وهي أسرة فينزيلوس أن تقوم بشراء الأرض التي أقيم عليها أول معبد متكامل لأوشو في مدينة بونا - الهند. أيضا ما الذي جعل ستيفن نايت والذي كان من أتباع أوشو وتركهم وهو في غاية السخط عليهم من هول ما رأى ، أن يقوم بفضح الماسونية في كتابه الشهير " الأخوة" والذي قتل بسببه ، هل أراد أن يضرب الرأس مثلا ؟ كما أن أول سفير لأوشو في نيبال عام ١٩٦٩ وهو أناند أرون كان يعمل مع شركة "إسرائيلية " في نيبال. في الطريق المؤدي من مدينة بونا إلى معبدهم لاحظت أن كل الشواهد التي تشير للمسافة المتبقية للوصول للمعبد ، عليها شعار الهرم وفوقه العين الواحدة ومن المعروف أن هذا الشعار من أهم شعارات الماسونية .ناهيك أنه داخل المعبد توجد أبنية ضخمة على شكل الأهرامات وهي أكثر ما كلفت داخل المعبد . من هو هذا الرجل الذي تبشر بتعاليمه مريم نور ؟ هو جندرا موهان جين ،ولد لعائلة فقيرة جدا تنتمي للديانة الجينية في وسط الهند عام ١٩٣١ ، لم تستطع أسرته التكفل به فسلمته لجده ، درس ودرّس الفلسفة في جامعة جبل بور ، طرد ثلاث مرات أثناء دراسته الجامعية لسوء أخلاقه والمرة الرابعة طرد بطريقة غير مباشرة أثناء تدريسه في الجامعة عندما طلبت منه إدارة الجامعة تقديم إستقالته رأفة به وحتى لا تضطر لفصله ، وهذا ما فعله ناقما على المجتمع ككل. في الستينات غير إسمه الى المعلم راجنيش وبدأ يلقي محاضرات وخطب في مختلف المدن الهندية ، جعل الرأسمالية وتحديد النسل العنوان الرئيسي فيها. أنتقل الى بومبي عام ١٩٧٠ وفتح فيها مركزا للتأمل والتنوير بمساعدة أثرياء في الهند وغير إسمه من المعلم راجنيش الى بقوان راجنيش أي الرب راجنيش وبدأ يعرض فلسفته والتي دعا فيها للجنس في أشذ صوره حيث تقوم فلسفته على أن الأنسان لن يصل مرحلة التنوير إلا من خلال الجنس دون أن يرى أي مشكلة في الشذوذ أو السحاق وقال أنها مقبولة ومستحسنة لأن الرجل يفهم الرجل جيدا والمرأة تفهم المرأة جيدا فمن السهل التوافق بينهم.. ونصح بالجنس الوحشي بل طبقه هو شخصيا مع أتباعه . في بومبي تورط مع فتاة أمريكية من أتباعه حملت منه فأجبرها على الإجهاض ، لكنه أنكر أنه طلب منها ذلك ، مما حدا بها تقديم شكوى للقنصلية الأمريكية في بومبي حيث بدأت مشاكله مع الأمريكان، وكانت هذه الحادثة سببا في الإشتراط على أتباعه الموافقة على الإجهاض في حالة الحمل ثم قرر فيما بعد على إعقام النساء من أتباعه ، وقد كشفت إحدى تابعاته الهاربات من جحيمه "جين ستروك " في كتابها "الهروب من الإله" بأنه حتى طفلتها ذات العاشرة من العمر لم تنجو من الإعقام ، ناهيك عن إغتصاب هذه الطفلة داخل المعبد ، وفي هذا الكتاب تحدثت عن الجنس الجماعي ومبادلة الأزواج داخل المعبد . أثناء ذلك كان يقدم سلسلة محاضراته " من الجنس الى الضمير الكوني" والتي سمته العامة بسببها "معلم الجنس" وطرد من بومبي بسببها، حيث كانت القشة التي قصمت ظهر البعير بعد سلسلة فضائحه ، وهي المحاضرات التي جمعت في كتاب بنفس العنوان والذي مدحته مريم نور وطلبت من المشاهدين الإطلاع عليه ! في برنامج حديث البلد.. ولم تتوقف دعوته على حرية الجنس فحسب بل نصح بالجنس بين المحارم لقربهم من بعض ،أحضر إبنة أخته بارتكشا أبورفا الى المعبد وأتخذها كمحضية من محضياته. غادر بومبي الى بونا حيث سبقته فضائحه إليها، فمنع من إقامة أي مركز له في المدينة مما أضطره فيما بعد لإقامة معبده خارج المدينة . في هذا المعبد أستمرت الفضائح بأبشع ما يكون وأوسع ، جرائم قتل وإنتحار وإغتصاب وتسميم وسحر ، وتعذيب ، ووفيات مريبة من بينها وفاة أمير بريطاني يدعى ويلف أرنست أثناء تدريباتهم في المعبد عن عمر يناهز٣٤ عاما ولم تستطع العائلة الملكية إنقاذ زوجته وطفلته إلا بعد إنهيار معبدهم في أمريكيا حيث أنتقلوا هناك. كما تعرض أوشو نفسه لطعنة بخنجر من قبل شاب هندي ، حيث رفضت السلطات الهندية حتى مجرد التحقيق مع طاعنه . كل ذلك كان يجري وسط تذمر واسع من سكان المدينة الذين لم يحتملوا رؤية أتباعه بملابسهم البرتقالية ، ولم يدروا أنه بلغ بأوشو أن يطلب من الحكومة الهندية السماح له بتسيير أتباعه عراة تماما في المدينة وكانت حجته أن الأنسان ولد دون ملابس ، وتقدم بنفس الطلب فيما بعد للحكومة الأمريكية ، وفي كلتا الحالتين رفض طلبه . ضاقت الحكومة الهندية ذرعا به فمنعته من شراء أي أرض بإسمه خوفا من فتح المزيد من المراكز ، كما رفضت السفارات الهندية منح أي تأشيرة لمن يريد التوجه لمعبده ، كما طالبته الحكومة الهندية بالضرائب المترتبة عليه ، وبدأت بالتحقيق في عمليات نصب أرتكبها مع مساعديه ، كل هذا أدى إلى هروبه مع أتباعه الى أمريكيا عام ١٩٨١وبناء معبد أو مدينة كما تسمى ، حيث كلفت الأرض التي أقيم عليها المعبد ستة ملايين دولار . لكن قبل هروبه إلى أمريكيا طلب من سكرتيرته شيلا - الشهيرة بأول هجوم بيلوجي في تاريخ أمريكيا - تأليف كتاب بعنوان دين الراجنيشية وهذا ما فعلته ، وأعلن أنه لا دين إلا دين الراجنيش ، وقد أعترفت شيلا فيما بعد أثناء التحقيقات معها وأكدت ذلك في لقاءات صحفية، أنها ألفت هذا الكتاب بطلب من أوشو نفسه للحصول على تأشيرة إقامة دائمة من السفارة الأمريكية - تأشرة نبي! ،والعجيب أنه عندما طرد من أمريكيا فيما بعد قام بحرق الكتاب ومعه حرق ملابس شيلا البرتقالية! التي هربت قبل إعتقاله بشهر . في غضون أربع سنوات فعل هذا النبي من الفضائح ما لم يخطر على بال أحد من البشر. أول ما قام به في أمريكيا - ولاية أوريقن حيث أقام معبده ، أن أجبر أتباعه على العمل ١٢ ساعة يوميا ، حتى أتم بناء عبده والذي كان أشبه بمدينة والذي سماه براجيش بورام - مدينة راجنيش ، وذلك على مبدأ "أطع نبيك" ، أيضا " ضع عقلك خارج البوابة قبل أن تدخل " وطلب من أتباعه قطع كل صلة بأسرهم وبيع ممتلكاتهم وإحضار أثمانها للمعبد ، ورفض النظم الحكوميه السائرة في الولاية ، مما أشعل حربا في غاية المرارة بينه وبين السلطات الأمريكية ، كما ضبط متلبسا بالتزوير وحاول تقديم عقود وهمية بالزواج بين أتباعه كي يحصل الهنود منهم على إقامة دائمة ، كما تهرب من دفع الضرائب ، مما حدا بالحكومة الأمريكية تهديده بالترحيل ، إلا أنه أزداد تعنتا بعد أن كثر أتباعه وصارت الحكومة الأمريكية تحسب لهم ألف حساب حيث وصلوا لربع مليون شخص. وأنتهى الأمر أن يأمر أتباعه بأحراق مكاتب الولاية والغابات كما هدد بعض المسؤولين بالأغتيال ، بل حاولوا تنفيذ بعضها ، حتى وقعوا في الجرم الأكبر الذي أنهى مسيرتهم حين أرادوا تغيير مسار الأنتخابات في الولاية لصالحهم حين خططوا لتسميم سكان أكثر مدن الولاية ، لكنهم ضبطوا أثناء القيام بعملية تجريبية لدراسة مدى نجاح العملية وليتخيل القارئ أنه ضحايا التجربة كانوا ٧٥١ شخص أصيبوا بالتسمم وهو ما أعتبرته الحكومة الأمريكية أول هجوم إرهابي بيلوجي في تاريخ أمريكيا . كان نتيجة ذلك كارثة عليهم ، حيث هرب أكثر مساعدية والذين نفذوا معظم هذه الجرائم إلى ألمانيا وسويسرا وأستولوا على حسابات الجماعة في البنوك السويسرية ، سكرتيرته المقربة إليه شيلا أستولت وحدها على ٥٢ مليون دولار ، تمت إعادتهم الى أمريكيا بالقوة حيث سجنت شيلا منفذة الهجوم البيولوجي مدة أقل من عامين وأطلق سراحها لحسن سلوكها!. سكرتيرة أخرى له أيضا تدعى ما أناند أدينت بأعمال إرهابية ضد سكان الولاية ، طلبت الرأفة من الحكومة الأمريكية وأعترفت بأن لديها عادة تسميم الناس!. أما النبي أوشو ! فقد هرب بطائرته الخاصة ، لكن ما ان هبط في في إحدى المدن الأمريكية للتزود بالوقود حتى وجد الشرطة بأنتظاره حيث قادوه مقيدا لأحد السجون لفترة تم الإتفاق فيها على إسقاط التهم الموجهة إليه مقابل ترحيله ، وهذا ما فعل ، واحد وعشرون دولة في العالم رفضت إستقباله ، في عام ١٩٨٥ أعلن موت دينه وحمل المسؤولية لأتباعه ، في عام ١٩٨٧ رأفت الهند بحاله وسمحت له بالدخول . أقتحمت الشرطة الأمريكية معبده فماذا وجدت؟ وجدوا مختبرات لتحضير مرض الأيدز ومختبرات لتحضير البكتيريا ، وأسلحة لا حصر لها ، و مخدرات بكل أنواعها وبكميات هائلة بل عثروا على نوع من المخدرات لم يعرف في الغرب آنذاك ، عندما كان في الهند سمح لأتباعه بالإتجار في المخدرات والدعارة في حال حاجتهم للمال . كما وجدوا أن لديه أكثر من مئة سيارة من بينها ٢٧ سيارة روز رايس وثلاث طائرات .. كان قد تنبأ أوشو بأنه ستحدث كوارث وطوفان كطوفان نوح ما بين عام ١٩٨٤ وعام ١٩٩٩ستزول فيه طوكيو ونيويورك وسان فرانسيسكو ولوس أنجلوس وبومبي من على وجه الأرض ، لم يحدث هذا بالطبع ، مدينة وحيدة هي التي أزيحت من على وجه الأرض هي مدينة راجيش بورام. عندما عاد إلى الهند غير إسمه الى أوشو وهو الإسم الذي أشتهر به وأشتهرت به جماعته حتى يومنا هذا ، تقول سكرتيرته السابقة شيلا أنه غير إسمه ثلاث مرات ليحاول إلغاء تاريخ من المحن (الفضائح) وهذه الطريقة لم تنجح!. عام ١٩٩٠ قال للمقربين منه خذوا جسدي عني فقد صار كجهنم بالنسبة لي بعدها بساعات مات ، وأقوى الفرضيات بأنه أنتحر ، و كان قد سبق وأن هدد بالإنتحار عندما ضيقت الحكومة الهندية الخناق عليه قبل مغادرته أمريكيا ، كما دفع أشهر عشيقاته وأجملهن وهي فيفيك للإنتحار قبل موته بشهر ، كما ذكر البعض أيضا أنه مات بمرض الأيدز ، خاصة وأنه أعترف بأنه ضاجع مئات النساء في معابده ، إلا أن أتباعه يؤكدون أنه يستخدم الواقي ويطلب من أتباعه فعل نفس الشي ، لأن الأيدز سيقضي على ثلثي العالم في غضون بضع سنوات حسب نبوءته ، فهل كان يعد لذلك من خلال مختبراته ؟ بالنسبة لنظرية التسميم من قبل الحكومة الأمريكية التي يقول بها أتباعه فلم تثبت والدليل أنه أنه مات دون أن يتساقط شعره . ما الذي يعالجونه وتاريخهم مرض؟ منذ عام ١٩٧٠ وحتى موته عام ١٩٩٠ وأوشو مصاب بالعديد من الأمراض ، وكان لا يسير دون طبيبه وممرضته ، حتى أنه عندما سجن في أمريكيا سجن في القسم الطبي لما فيه من أمراض. تقول تابعة سابقة له أنه أكثر من ثمانين في المائة من أتباعه مصابون بمختلف الأمراض الجنسية ومنها الأيدز رغم الإحتياط الشديد من هذا المرض في معابدهم . كما رأيت بعض أتباعه المنبوذين من المعبد بسبب الأمراض والحالات النفسية والجنون ، ينامون في الطرقات وكأنهم هياكل عظمية ، بل وصلت ببعض الأسر التخلي عن أطفالها في سبيل البقاء مع أوشو ! وتركهم يتسولون في الطرقات ومحطات القطار ، خاصة وأن النبي أوشو يمقت نظام العائلة ، ولكن أنتبهت لهم جمعية مسيحية مؤخرا حيث تعمل على إعادة تأهيلهم ومن ثم إرسالهم الى بلادهم. يقول كاتب المقال : أذكر أنني عندما وصلت مجموعة من الطلبة العرب في بونا كانوا على إتصال مع أتباع أوشو أو بالأحرى مع تابعاته ، أنني وجدت عندهم طفلة في العاشرة من العمر مخدرة تماما وحين سألت عن سبب ذلك عرفت منهم أنها لبنانية تعيش في أستراليا حيث تتبع والدتها أوشو والتي تضعها عند هؤلاء الشباب بعد مشكلة حدثت مع الطفلة داخل المعبد . من يدخل معهم من الصعب أن يعود: الشباب العرب الذين تحدثت معهم يؤكدون أنهم يعبدون الشيطان ويتعاملون بالسحر على نطاق واسع ، كما لديهم طرق تبدو مرعبة في السيطرة على عقل التابع لهم ، ولم أنسى دموع الشاب الهولندي الذي كنت أحاول إقناعه بتركهم ، فلم يكن رده سوى أنه لا يستطيع والدموع ، فما الذي يجري في معابدهم ....

مقال مقتبس بقلم وفاء عبد الكريم الزاغة