مراحل علاج الكانديدا المفرطة النمو
يتمثل علاج الكانديدا والسيطرة عليها في أربع مراحل:
1- المرحلة الأولى: (تجنب العقاقير والهرمونات التي تسببها) وفي هذه المرحلة يفضل تقليل جرعة العقاقير والهرمونات التي يتناولها المريض والتي تؤدي لحالة الكانديدا الزائدة في الجسم وهذه العقاقير تتضمن هرمونات منع الحمل ومضادات الحموضة والكورتيزون، ويفضل استشارة الطبيب عند نمو الكانديدا الزائد عن الحد بإمكانية وجود بدائل لهذه الفئات من العقاقير.
2- المرحلة الثانية: تناول الغذاء الصحي واتباع أسلوب حياة مضاد للكانديدا. ولكي نتبع وجبة غذائية مضادة لنمو الكانديدا ينبغي أن نتمسك بالتوصيات الآتية:
1- تجنب الأطعمة والمشروبات التي تقوم على الخميرة ومكوناتها.
2- تجنب الأطعمة الغنية بالسكر، مع الإقلال من الكربوهيدرات لأقصى درجة حيث تتغذى الخميرة على السكر ومن أمثلة ذلك الأطعمة قليلة القيمة الغذائية كالحلويات الدسمة والمشروبات الغازية والوجبات السريعة.
3- تجنب الأطعمة المحتوية على مواد حافظة مثل الجلوتامات أحادية الصوديوم (mono sodium glutamate E621)
4 - تجنب المقليات المغطاة بفتات الخبز.
5- تجنب أي فيتامينات أو معادن إلا إذا كانت من مصدر غير خمائرى.
6- تجنب تناول المشروبات الحمضية (الليمون والبرتقال) إلا إذا كانت طازجة.
7- تجنب الفواكه المجففة إلا إذا كانت خالية من الخميرة.
8- تجنب عيش الغراب والجبن الروكفور.
9- تجنب جميع أنواع الخل.
10- تجنب خلاصات اللحوم.
11- تجنب قشدة اللبن.
12- تجنب الهامبرجر والسوسيز والأسماك واللحوم المدخنة، وينصح بتناول اللحوم من مصدر محلي حتى تضمن خلوها من الهرمونات والمضادات الحيوية.
13- يجب تناول كل الخضراوات والفاكهة طازجة للغاية كما يجب غسلها ونقعها جيدا قبل تناولها.
14- تناول المياه المعدنية فقط.
15- استخدام الفوط حديثة الغسيل لأن الفوط الرطبة قد تحمل في طياتها بعض الفطر.
16- تجنب الجو الرطب والمباني القديمة التي قد تحتوي العفن أو التراب الناعم الذي يحمل فطر العفن، كما يفضل تجنب الملابس والكتب القديمة.
17- تجنب الأطعمة التي يمكن حدوث حساسية منها لأن تناولها رغم وجود حساسية مفرطة منها يؤدى لضعف جهاز المناعة بالتالي تطور الكانديدا.
3- المرحلة الثالثة: أخذ خطوات جادة لتحسين كفاءة الهضم والمناعة حيث إن أي خلل في توازن إنزيمات الهضم أو حموضة المعدة يشجع على نمو الكانديدا، وذلك بسبب ضعف نظام المناعة ولهذا يفضل المحافظة على صحة البكتريا حيث تساعد إنزيماتها على هضم البروتينات كما نعلم بالإضافة إلى ذلك أنها تلعب دورا خاصا جدا في التحكم في طفيليات الأمعاء التي تشمل البكتريا والبروتوزوا (هي طفيليات) ذات خلايا فردية، وديدان الأمعاء والخمائر لذا يلزم للتحكم في الكانديدا جهاز مناعي صحي وذو كفاءة عالية، ولذا يجب أن نتنبه إلى ما قد يضعف المناعة ومحاولة تجنبه ومن الأمور التي تضعف المناعة ما يلي:
1- سوء التغذية، المتضمن قلة نسبة البروتين في الوجبة وقلة الفيتامينات والمعادن المهمة.
2- الوجبة عالية السكريات.
3- السمنة المفرطة مع ارتفاع نسبة دهون الدم مثل الدهون الثلاثية والكولسترول.
4- المضادات الحيوية والهرمونات والكورتيزون.
5- مرض السكر.
6- الأنيميا.
7- كسل الغدة الدرقية.
8- الضغط العصبي.
9- السرطان.
10- الكيماويات في البيئة المحيطة.
4- المرحلة الرابعة: تناول المقويات المختلفة لعلاج نمو الكانديدا.
علاج الجهاز المناعي
يوصى باستخدام الكثير من الفيتامينات والمعادن والعلاجات النباتية من أجل تدعيم جهاز المناعة، ويتضمن ذلك النباتية من أجل تدعيم جهاز المناعة. ويتضمن ذلك فيتامين A، B المركب، وC وزيت كبد الحوت وزيت الزيتون والثوم والجنسينج والأحماض الدهنية الأساسية والسيلينيوم والحديد والزنك والكالسيوم، أما بالنسبة للأحماض الأمينية (مكونات البروتين) فمن الممكن أن تساعد في تحقيق استجابة الجهاز المناعي وتقاوم الحساسية والتورم والشعور بالألم.
علاجات نباتية غذائية
وفي هذه المرحلة يفضل تناول ما يساعد على التقليل من سوء التغذية وذلك لقتل الكانديدا أو التقليل من مستعمراتها ولإعادة إسكان البكتريا النافعة في تجويف الأمعاء والتى بطبيعتها تسيطر وتتحكم في مستعمرات الخمائر، ومما ينصح بتناوله مثلا حمض الكبريليك caprylic acid وهو مستخلص من جوز الهند ويساعد على السيطرة على نمو الكانديدا بتشجيع نمو الفلورا النافعة للأمعاء، ومن العلاجات النباتية الأخرى المضادة لنمو لكوين الكانديدا خلاصة الصبار وخلاصات بذور الجريب فروت.
البروتيوتك proBiotics
أو المدعمات الحيوية
إن هذا الاسم يضعف بكتريا صديقة للأمعاء وبخلاف antibiotics أو المضادات الحيوية التى تقلل من البكتريا النافعة فإن البروبيوتيك يساعد على إعادة الإمداد بها، ولحسن الحظ فإن الثلاثة أنواع من البكتريا النافعة يمكن تناولها في صورة كبسولات, ومسميات هذه الأنواع الثلاثة هي:
1- lactobacillus acidophilus
2- lactobacillus bulgaricus
3- lactobacillus bifidus.
ولهذه البكتريا lactobacillus بأنواعها الثلاثة منافع كثيرة للصحة تقدمها لنا عندما نتناولها في صورة مدعمات غذائية أو كبسولات دوائية، ومن هذه الفوائد ما يلي:
1- أنها تتحكم في الخمائر الطفيلية غير الصديقة مثل الكانديدا.
2- أنها تشترك في التمثيل الغذائي لبعض فيتامينات (ب).
3- أن لها دورا في تخفيض الكوليسترول.
4- بتقديمها لإنزيم اللاكتاز، فإنها تؤثر تأثيرا نافعا في هضم اللاكتوز (سكر اللبن) تناول الفيتامينات والمعادن: غالبا ما يتضمن البرنامج العلاجى لعلاج الكانديدا المعادن والفيتامينات التالية:
* فيتامينات (ب) المركب (خالية الخميرة)
* السلينيوم.
* الزنك
* فيتامينات biflavonoids + c
* المغنسيوم
* فيتامين ب 5
* الحديد
* فيتامينات E
* فيتامينات (B) بيتا كاروتين
ونادرا يكون العلاج الناتج للكانديدا بسيطا وسريعا، فعندما يزداد نمو الكانديدا يكون هذا نتاج عوامل مشتركة متشابكة نتيجة تناول المضادات الحيوية على المدى الطويل أو استهلاك هرمونات الغدة الدرقية أو الأدرينالين أو سوء التغذية فمن المنطقي أنه بما أن الكانديدا وتكاثرها ذات أعراض كثيرة فإن تطورها يكون لأسباب عديدة أيضا.
ويشترك في العلاج كذلك عدة عوامل مثل النظام الغذائى وتغيير أسلوب الحياة وكذلك المدعمات الغذائية التى عادة ما تحسن من صحة الأمعاء وتزيل سببا عاما آخر من أسباب الوزن الزائد