السلام عليكم
عندما يكون الاديب صادقا مع نفسه ومع الناس فسيمر حرفه بيسر وسهولة للقارئ
وتحية خاصة للاديب مصطفى ولجهدك الطيب استاذ محمد
السلام عليكم
عندما يكون الاديب صادقا مع نفسه ومع الناس فسيمر حرفه بيسر وسهولة للقارئ
وتحية خاصة للاديب مصطفى ولجهدك الطيب استاذ محمد
[align=center]
( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
[/align]
يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقليوإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتيوإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي*******لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .
الأديبة القديرة
ريمة الخاني
"الصدق يهدي إلى البر ، والبر يهدي إلى الجنة ، وما زال العبد يتحرى الصدق حتى يُكتبَ عند الله صديقا"
و في ضوء الصدق ظهرتْ بعض ردود الأفعال حول قصيدة "عيون عبلة" أراها غير ملائمة بالمرة ..،
ومنها أن شخصية لم تستطع فهم القصيدة ، و أكدت أن القصيدة ليست عروبية ..، بل هي تسئ للعراق الشقيق
** أما وقد كان ذلك ، فوجتني أكتب الرد على صاحبة إشاعة أن القصيدة تحمل إساءة إلى العراق الحبيب ..،
اسمحوا لي بطرح ردي عليها هنا:-
المبدعُ يحاسبُ عمَّا يقول وليس عمّا يُفهم ..،
فمثلاً الشاعر هو من يعقلُ شعره ..،
والعاقل مَنْ يشعر عقله ..،
والمتلقي للشعر لابدّ له أن يكون واعياً ..
والوعْي هنا يعني المصالحة بين الذهن و الوجدان ..،
فإذا كان هذا المتلقي يعاني خللاً في هذه المصالحة ، فالعيبُ فيه هو ،
ويلزمه إعادة النظر في مرآته الثقافية أولاً بشفافية ،
ثمّ يعاودُ القراءة من جديد
والقراءة من جديد ستكون بعيدة عن التقعر والتحدب ،
وبزوايا مستوية لكنها متوغلة وعميقة
عندئذٍ .. يُمكن له اكتشاف ما سقط سهواً منه ،
ويستطيع أن يتنفس صورة النقاء ، وفلسفة الجمال اللتان افتقدهما لظروفٍ خاصته ..،
أو في ظروف غامضة تفتقد الصدق مع النفس .. ،
و ما إن فقد الإنسان الصدق مع نفسه ، سيرى الأشياء كلها بعينٍ مقلوبة..،
يُصبح كلَّ سيءٍ عنده سيّداً ، وكلُّ سيّد سيئاً ، وتقسوا القلوب عندهم
وفي ذلك يقولُ تعالى :-"زُيّنَ لهم سوءُ أعمالهم" ، ويقول عز وجلّ :-"فويلٌ للقاسية قلوبهم" ،
ثم "إنها لا تعمى الأبصارُ ولكن تعمى القلوبُ التي في الصدور" .. وليعاذُ بالله ..
أما عن قصيدة "عيون عبلة" للشاعر مصطفى الجزار ،فهي لو أكنْ مقتنعاً بها
عقلاً وشعوراً ..، عروبةً و تصويراً ..، لغةً و موسيقاً .. ،تضميناً وترميزاً ، .. ،
وغيرها من الثنائيات التي تجعل النهر يصبّ في منبعه من خلال رسالة سامية ، وهدفٍ نبيل ..
لو لم أكن مقتنعاً بذلك كله في قصيدة "الجزار" ما كتبتُ سطراً نقدياًّ واحداً حولها ..،
وأعتقد أنه لا خلاف على أن أفضل من يقرأُ النصوص قراءةً نقدية
هو من تتنفسه العملية الإبداعية ، فيمارس الإبداع بنفس مقدارممارسته للنقد
الحديث في ثقافة الغوص في قراءة ما وراء النصوص وسطوحها يطول ،
والشيء بالشيء يُذكر
كتب الجزارُ قصيدة أثناء دراسته بكلية آداب المنصورة بعنوان "أنا من انتهيت" ،
فعارضه زميلٌ له بالدراسة بقصيدة عنْونها باسم "لقد انتهيت" .. ،
ليكتب "الجزار القصيدة التي نحن بصددها "عيون عبلة" ،
فيقول له نفس الزميل عن هذه القصيدة إنها مباشرة وليس بها رمز ..!!
كذلك تلك الشخصية التي أعلنت أن هذه القصيدة تسئ للعراق الشقيق ..!!
كلها وجهات نظر تُعبر عن أصحابها فقط ، وللأسف دخلتْ الأهواء ، فتولدت عدائية الحسد ..،
وكل عداء له علاج إلا العداء الذي بني على حسد ..، واليعاذ بالله
عموماً .. أشرتُ إلى ذلك في قراءتي النقدية لقصيدة تذكرنا بابن مسعود الشيباني ،
وتستوجب الاحترام منا لصاحبها ، ومحاولة قراءتها من جديد
ويتبقى .. أن أقول لأخي "مصطفى الجزار" ما شاء الله ..
وتحياتي إلى أصدقائنا
أحمد السرساوي ، محمد البدري ، أشرف توفيق ،أسماء عبدالفتاح ،
والمصري الأمريكي المشاكس وائل القويسني ، ولاتنس معهم عبدالرحمن حمزة ،
وكل الأصدقاء ..،
وبهذه المناسبة .. متى أراكم كما كنتم كتلة أدبية متألقة هنا؟
أتوقُ إليكم كثيراً .. ، وأعلم أني مقصّر
أنتظر الإجابة ساطعة على هذا الملتقى ، ألم تستشعروا الحنين لأيام الدراسة والحب الشاعر؟
مازال تاريخ 29 يونيو 2007 يضاحكني ويسعدني عشر حلقات ..
أما قبل
القديرة
ريمة الخاني
لقد استرسلتُ لأنكِ بإبداع نبشتِ في الذاكرة .. عذراً للإطالة
تحيتي لكِ وتقديري