منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1

    ما أسباب غزوات المسلمين ؟؟

    لم يبدأ رسول الله (r) مرحلة القتال في الدعوة إلى الله إلا بعد ثلاث عشرة سنة من الصبر على أذى المشركين سواء بمنع الحريات أو بالتعذيب والمقاطعة أو بالتهجير والنفي من الديار [1]
    وهذا يبين ضرورة الصبر على أذى الأهل والحكام الظالمين طالما أن المؤمنين ما زالوا في ديارهم ليستتب الأمن والنظام العام في البلد الذي يعيشون فيه .
    (( عن وائل الحضرمي قال : سأل سلمة بن زيد الجعفي رسول الله (r) فقال : يا نبي الله , أرأيت إن قامت علينا أمراء يسألونا حقهم ويمنعونا حقنا , فما تأمرنا ؟ فأعرض عنه , ثم سأله فأعرض عنه , ثم سأله في الثانية أو في الثالثة , فجذبه الأشعث بن قيس وقال : اسمعوا وأطيعوا , فإنما عليهم ما حملوا وعليكم ما حملتم )) [2]
    وكذلك لم يبدأ رسول الله (r) مرحلة القتال في فترة ضعف المسلمين ووجودهم بين أعدائهم الأقوياء بل بدأه عندما تأمنت النصرة له والمنعة من أنصار المدينة المنورة خارج حمى الأعداء .
    فلا يعقل اليوم أن يقاتل المسلمون أعداءهم وهم قلة ضعفاء بين ظهرانيهم حيث لا أمل في النصر ولا أمل بتغيير ما في أعدائهم إلا بالحكمة والموعظة الحسنة .
    وأيضاً لم يبدأ رسول الله (r) مرحلة القتال على جميع الأصعدة العالمية البعيدة والقريبة بنفس الوقت ولكن كانت متدرجة للأقرب فالأبعد كغزوة علي بن أبي طالب إلى اليمن وغزوة عبد الرحمن بن عوف إلى دومة الجندل وبعث أسامة بن زيد إلى أرض فلسطين والشام .
    - عرض رسول الله (r) نفسه على القبائل في المواسم ليجد عندهم من يؤمن برسالته والمنعة له عندما كان قومه أشد ما كانوا عليه من خلاف وفراق دينه فمن يجد في نفسه الكفاءة اليوم على نشر الدين الإسلامي لا بأس عليه من اللجوء إلى تأمين الحماية من أي دولة قوية تؤمن بسماحة تعاليم الدين الإسلامي وفائدته للبشرية .
    - بناء مسجد المدينة كان أول عمل هام له (r) بعد هجرته إليها ليؤسس فيها مكان عمل وإقامة وجمع فيه شمل المسلمين معه خمس مرات يومياً ومنه انطلقت غزواته وسراياه فيما بعد إذ لا بد من الاجتماع والجماعة ووحدة الصف .
    - المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار كان العمل المعنوي الأول له في المدينة المنورة لتمتين عرى المحبة بين المسلمين الوافدين إليها والمسلمين المقيمين فيها ولا سبيل للانسجام ووحدة الصف إلا بمثل هذه الأخوة الروحية القوية .
    - المنافقون موجودون في كل زمان ومكان وهم آفة الأمة التي تفتت من عضدها وتهز كيانها وتضعف قواها والأفضل استبعادهم من ساحة القتال وطردهم حتى من المسجد كما فعل رسول الله (r) أو هدم مسجدهم كله إذا كان كمسجد الضرار [1].
    - حارب الجزء أولاً وليس الكل فكانت الأسباب الأولى لقتاله وغزواته بهدف ملاقاة قريش أو غيرها خارج مكة وخاصة على الطرق التجارية القريبة من المدينة المنورة إلى بلاد الشام وهي تعتبر جزءاً من استعادة حقوقهم المغتصبة وأموالهم التي استولت عليها قريش من بيوت وأراضي وبضائع حيث كانوا فقراء محتاجين في بداية هجرتهم للمدينة المنورة ولا سبيل أمامهم إلا سلب العدو ومن هذه الغزوات :
    سرية عبيدة بن الحارث وسرية سعد بن أبي وقاص وغزوة السويق وغزوة بدر الآخرة [1و3و4] وسرية حمزة إلى سيف البحر [1و3] وغزوة بواط وغزوة العشيرة وغزوة بدر الكبرى [1و3و4و5] وسرية عبد الله بن جحش وغزوة الفرع من بحران وسرية زيد بن حارثة إلى القردة [1و4] وسرية زيد بن حارثة إلى العيص [3] .
    وفي البداية كان المهاجرون فقط من يقوم بهذه المهمة حتى غزوة بدر الكبرى حيث شجع رسول الله (r) الأنصار على مساعدة إخوانهم المهاجرين فيها واستمروا على ذلك فيما تلا من غزوات . [1]
    - ضمن رسول الله (r) حياد وموادعة القبائل المحيطة بالمدينة المنورة وعرف العدو من الصديق ولو كان هذا الصديق كافراً فإذا لم يلق كيداً كان يعود بأصحابه دون فرض الإسلام عليهم أو الجزية حتى يقلل قدر المستطاع من عدد أعدائه في مرحلة ضعف المسلمين وعدم مقدرتهم على حماية غيرهم ومن هذه الغزوات : غزوة ودان ( الأبواء ) وغزوة العشيرة [1و3و4و5] وغزوة بني سليم بالكدر [1و4] وغزوة ذي أمر ( غطفان ) وغزوة ذات الرقاع ( من نخل ) وغزوة دومة الجندل [1و3و4] وغزوة عمرو بن العاص ذات السلاسل [1] .
    وهناك غزوات تحقق فيها هذا الهدف وكان سببها كما ذكرنا ملاقاة قريش أو عيرها خارج المدينة ولكن لم يتم فيها قتال حيث لم يلق المسلمون كيداً من تلك القبائل كسرية حمزة إلى سيف البحر [1و3] وغزوة بواط وغزوة العشيرة [1و3و4و5] وسرية سعد بن أبي وقاص [1و3و4] وغزوة الفرع من بحران [1و4] .
    - كان يلاحق المعتدين على أملاك المسلمين حتى يظهر قوة المسلمين لأعدائهم ولا يظنوا أنهم ساكتون عن الحق ومن هذه الغزوات : غزوة صفوان ( سفوان أو بدر الأولى ) [1و3و4] وغزوة ذي قرد [1و4] وغزوة زيد بن حارثة إلى جذام [1] وسرية علقمة بن مجزز وسرية كرز بن جابر لقتل البجليين الذين قتلوا يساراً [1و3] .
    - كان لليهود صفات متشابهة في إظهار عكس ما يبطنون حيث يظهرون محبتهم وحسن نواياهم للمسلمين ولكن متى سنحت الفرصة لهم يبدؤون الاعتداء كما حدث في حصار بني قينقاع [1و3و4و5] ومحاصرة رسول الله (r) بعض اليهود بوادي القرى [1و5] أو يقتلون حيث حاولوا قتل الرسول كما حدث في أمر إجلاء بني النضير أو يناصرون أعداء المسلمين في الحروب الصعبة على المسلمين كما ذكر في سبب غزوة بني قريظة [1و3و4] والمسير إلى خيبر [1و3و4و5و6] أو يغدرون بالمسلمين كما ذكر في غزوة عبد الله بن رواحة لقتل اليسير بن رزام [1و3] .
    - كان رسول الله (r) يركز على زعيم القوم فإذا أسلم استعمله لهداية قومه للإسلام كأبو سفيان بن حرب عند فتح مكة ومن دخل داره فهو آمن ومالك بن عوف النصري بعد غزوة الطائف أو يستعمله لقتال من يليه من أهل الشرك كصرد بن عبد الله الأزدي وقتال أهل جرش قرب اليمن .[1]
    - حارب المحرضين على كراهية المسلمين والإسلام الذين يقفون عثرة بوجه الدعوة إلى الإيمان ومحبة الله ولو كان التحريض بالشعر والكلام لأن الكلمة كالسيف فعلاً أو أشد فالفتنة أشد من القتل ومن هذه الغزوات :
    غزوة محمد بن مسلمة ( مقتل كعب بن الأشرف ) [1و3و4] ومقتل سلام بن أبي الحقيق [1و4] وغزوة زيد بن حارثة بني فزارة ومصاب أم قرفة وسرية سالم بن عمير لقتل أبي عفك وغزوة عمير بن عدي الخطمي لقتل عصماء بنت مروان [1و3].
    - طاعة القائد أو الأمير واجبة في السفر والمعارك للحفاظ على وحدة الصف مهما كانت صفات هذا الأمير طالما أنه لا يأمر بمعصية الله وهذا ما تعلمه المسلمون من غزوة أحد وغيرها .
    - وجوب تأمير الأمير على الجماعة في كل سرية أو غزوة من قبل رسول الله (r) .
    - مشورة القائد لأصحابه ضرورية دوماً وخير مثال عليها غزوة الخندق [1].
    - يجب إظهار قوة المسلمين ولو بالخدعة حتى لا يطمع بضعفهم العدو كما في غزوة حمراء الأسد [1و3] .
    - لجوء الرسول (r) للقوة لنشر الدين كان فقط مظلة حماية للمسلمين حتى لا يتعرضوا للقتل كما تعرض له أصحاب الرجيع وبئر معونة كغزوة مرثد بن أبي مرثد ( ذكر يوم الرجيع ) [1و3و4] وغزوة المنذر بن عمرو ( حديث بئر معونة ) [1و3و4و5]
    - أعطى الأمان شهرين أو أكثر للكافرين حتى يقتنعوا بدين الإسلام ويفهموا حقيقته كما حدث مع صفوان بن أمية وقوم رفاعة بن زيد الجذامي [1] , كما أعطى الأمان أولاً في سرية بني كلاب أميرها الضحاك بن سفيان ولما قاتلوهم قتلوهم [1و3] , وفي مرحلة قوة الدولة الإسلامية أعطى الأمان ثلاثاً ( ثلاثة أيام ) كبعث خالد بن الوليد إلى نجران [1].
    - كان يعاجل المجتمعين على حربه متى تأكد منهم حتى يباغتهم ويحد من كثرتهم كغزوة بني المصطلق [1و4] وغزوة حنين [1و3و4و5و6] وغزوة الطائف [1و3و5و6] وغزوة عبد الله بن أنيس لقتل خالد بن سفيان بن نبيح الهذلي وسرية أبي سلمة بن عبد الأسد إلى قطن إلى بني أسد [1و3] وغزوة ابن أبي حدرد لقتل رفاعة بن قيس الجشمي [1] وغزوة ذات السلاسل بقيادة عمرو بن العاص [1و3و6] وغزوة دومة الجندل [1و3و4] وسرية أميرها أبو عبيدة إلى ذي القصة وسرية علي بن أبي طالب إلى بني سعد بفدك وسرية بشير بن سعد إلى الجناب [3] .
    - فرق بين الأحزاب فقاتل كلاً على حدة بعد غزوة الخندق وأول ما بدأ ببني قريظة ومن هذه الغزوات المسير إلى خيبر [1و3و4و5و6] وصلح الحديبية [1و3و5] وغزوة غالب بن عبد الله أرض بني مرة حيث كانوا مع غطفان وعيينة بن حصن في غزوة الخندق أيضاً [1] , واستفاد من صلح الحديبية مع قريش جنوباً ليغزو شمالاً الذين يقفون بوجه الدعوة ويقتلون سفراء الرسول كغزوة مؤتة [1و3و4و5و6].
    - قتل سفراء الرسول جريمة كبيرة عالجها رسول الله (r) بسرعة وكان يتوقع الخسارة في غزوة مؤتة ولكنها كانت مقدمة لفتوحات عظيمة بإذن الله .
    - كان (r) يلاحق فلول الأعداء فيما بعد ولا يترك لهم الفرصة ليجتمعوا عليه مرة أخرى كغزوة الطائف .
    - كان(r) ينسحب عندما يجد نفسه غير قادر على متابعة القتال والنصر ولا يريد أن يخسر المسلمين بحروب غير مجدية أحياناً كما حدث عند حصاره للطائف وكما حدث مع أصحابه في غزوة مؤتة .[1]
    - كان (r) لا ينقض عهداً أو صلحاً أبداً إلا إذا نقضه الطرف الآخر كفتح مكة [1و3و4و5] بعد صلح الحديبية .
    - حرم قتل المسلمين ولو كان إسلامهم ظاهرياً أو خوفاً كسرية خالد بن الوليد إلى بني جذيمة من كنانة [1و3و4و6] .
    - حطم الأوثان رموز الشرك ولم يتركهم للذكرى حتى لا يعود ضعاف الإيمان لعبادتهم كمسير خالد بن الوليد لهدم العزى وإرسال المغيرة بن شعبة لهدم اللات عند أهل ثقيف بعد غزوة الطائف [1] وسرية علي بن أبي طالب إلى الفلس لهدم صنم لطيء [3] وعمرو بن العاص لهدم صنم سواع وسعد بن زيد لهدم مناة [5] .
    - لم يبدأ بأخذ الجزية من أهل الكتاب إلا في مرحلة قوة الدولة الإسلامية وقدرتها على حمايتهم تحت لوائها كغزوة تبوك ومصالحة يوحنة بن رؤبة صاحب أيلة وأكيدر بن عبد الملك ملك كندة النصراني في هذه الغزوة [1و3و4و6] أو يسلمون فيقيمون الصلاة ويؤدون الزكاة كقتال أهل جرش وبعث خالد بن الوليد إلى نجران وبعث رفاعة بن زيد الجذامي [1] .
    - أراد لمن يريد العيش تحت لواء الإسلام أن يكون مؤمناً إما مسلماً وإما من أهل الكتب السماوية وخاصة النصارى , أما الكافرون فكان يعطيهم الأمان فترة بدأت بشهرين وانتهت بثلاثة أيام فإما يقتنعوا بالإسلام أو يرحلوا عن ديار المسلمين فإما زكاة منهم وإما جزية ولا ثالث لهما .
    - كان رسول الله (r) يأمل بسيطرة الإسلام على العالم كله دون التمييز بين عربي وأعجمي اعتنقا الإسلام وبدأ بتوسيع رقعة الدولة الإسلامية ولكنه قبض قبل تحقيق ذلك الهدف ولكأنه سلم الرسالة لجيل الشباب لإكمالها بتوليته الشاب أسامة بن زيد أمير بعثته إلى الشام وأرض فلسطين [1و3و4و5].
    - كان رسول الله (r) لا يكره أحداً على القتال في سبيل الله بل يكتفي بحث المسلمين عليه ويقاطع الذين يتخلفون بغير عذر ويطلب من المؤمنين مقاطعتهم اجتماعياً لأن العقوبة النفسية أقوى من العقوبة الجسدية كما حدث مع الثلاثة المخلفين في غزوة تبوك . ولكن يجب تدرب جميع رجال الأمة على القتال حتى يستعدوا للنفير متى وقع القتال مع الأعداء فالمؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف .
    - مقاتلة الذين يقاتلون من يريد نشر الدين الإسلامي وتعليمه كسرية كعب بن عمير إلى ذات أطلاح [3] .
    - كف القتال عن الذين يسلمون ورد السبايا إليهم كسرية شجاع بن وهب إلى السي من أرض بني عامر من ناحية ركبة , وبعد غزوة الطائف عندما أتاه وفد هوازن مسلمين , وعندما أسلم مالك بن عوف النصري .
    - مقاتلة الذين يرفضون إعطاء الزكاة والصدقات ويقاتلون لمنعها حيث هم رسول الله (r) أن يبعث إلى بني المصطلق من يغزوهم لأن الوليد بن عقبة القادم إليهم ليجمع صدقاتهم ظن أنهم يريدون قتاله ولكن تبين للرسول (r) عدم صحة ذلك فلم يقاتلهم [1و3] .
    - عدم قتال الكافرين إذا لم يقاتلونا كما ذكر من وصايا الرسول (r) لعلي بن أبي طالب أمير سرية إلى اليمن .
    -
    عدم قتال الكافرين إذا قاتلونا ولم يقتلوا منا أحداً .
    - إعطاء الكافرين فرصة بصبرنا عليهم ولو قتلوا منا قتيلاً فلعلهم يتوبوا ويؤمنوا قبل القتال .
    - يجب عدم تمني لقاء العدو وقتاله بل على العكس نتمنى أن يكفنا الله إياهم ويكفف بأسهم عنا كما ذكر في وصايا الرسول لغزوة أسامة بن زيد مؤتة
    - يجب تمني هداية الكافرين لأنهم عباد الله مثلنا .
    - يجب أن لا نطلب من الأعداء غير الإيمان بالله والصلاة والزكاة كسرية علي بن أبي طالب إلى اليمن ووصايا الرسول فيها [3]
    - يجب العفو عن الكافرين الذين أسلموا مهما كان جرمهم سابقاً .
    - يجب أن ينصر المسلمون بعضهم بعضاً .
    - عامل رسول الله (r) الأسرى بالحسنى وكان ذلك سبباً في إسلام عدي بن حاتم _ أخته كانت أسيرة _ وثمامة بن أثال الحنفي وغيرهم .
    - أسرى اليهود اكتفى بنفيهم وطردهم في البداية عندما استسلم بني قينقاع وتشفع فيهم عبد الله بن أبي بن سلول من منافقي المدينة , ثم طرد بني النضير ولهم ما حملت إبلهم من أموال إلا الحلقة في المرحلة الثانية , ولما ازدادت خيانتهم في غزوة الخندق وحزبوا الأحزاب على رسول الله (r) فيها وأمره جبريل عليه السلام بنفسه أن يسير إلى بني قريظة لمعاقبتهم حكم بأسراهم الأوس بقيادة سعد بن معاذ لأنهم كانوا مواليهم في السابق وكان حكمه قتل رجالهم وتقسيم أموالهم وسبي ذراريهم ونسائهم وكان هذا حكم الله من فوق سبعة أرقعة كما قال رسول الله (r) لسعد بن معاذ بعد إصدار حكمه ذاك وهكذا ضربت أعناق الرجال ولم يقتل من نسائهم إلا امرأة واحدة وهي امرأة الحسن القرظي لأنها طرحت الرحى على الصحابي خلاد بن سويد فقتلته أي كانت قاتلة , ولكن فيما بعد عندما طلب أهل خيبر في حصني الوطيح والسلالم الصلح مع رسول الله (r) يسيرهم ويحقن دماءهم ويخلوا له الأموال ففعل , ثم سألوه نصف المال لأنهم أعلم بها وأعمر لها فصالحهم رسول الله (r) على النصف على أنه إذا شاء أن يخرجهم منها أخرجهم وكذلك صالحه أهل فدك مثل أهل خيبر ولكن دون نشوب قتال بينهما .
    - كان (r) لا يقاتل البلد القادم إليها إذا سمع فيها أذاناً والآن لا توجد دولة في العالم لا تسمح ببناء جامع أو مسجد فيها يرفع فيها الأذان وذكر ذلك في المسير إلى خيبر [1]
    - كان هدفه(r) نشر الدين الإسلامي وتعليمه لكافة الناس وهذا ما تحقق له حالياً إذ يعرفه كافة البشر .
    المصادر والمراجع :
    [1] السيرة النبوية لابن هشام حققها وضبطها وشرحها ووضع فهارسها مصطفى السقا وابراهيم الأبياري وعبد الحفيظ شلبي المجلدين الأول والثاني / دار الكتب العلمية / بيروت _ لبنان .
    [2] مختصر صحيح مسلم للحافظ زكي الدين عبد العظيم بن عبد القوي المنذري حققه وعلق عليه وخرج أحاديثه في صحيح البخاري ووضع فهارسه الدكتور مصطفى ديب البغا أستاذ الحديث وعلومه في كلية الشريعة _ جامعة دمشق / دار العلوم الإنسانية / دمشق _ حلبوني .
    [3] المغازي للواقدي من موقع الإسلام www.sirah.al-islam.com
    [4] الروض الأنف من موقع الإسلام www.sirah.al-islam.com
    [5] مختصر السيرة من موقع الإسلام www.sirah.al-islam.com
    [6] زاد المعاد في هدى خير العباد من موقع الإسلام www.sirah.al-islam.com
    [7] صحيح البخاري للإمام أبي عبد الله محمد بن اسماعيل البخاري الجعفي عن دار الفيحاء بدمشق ودار السلام بالرياض / ذو الحجة 1419- مارس 1999 / الطبعة الثانية .

  2. #2
    موضوع جدا مهم
    وانا مع هذا البحث مقنع جدا
    جزاك الله خيرا

  3. #3
    جزاك الله خيرا
    http://www.fursan.ws/wisam2.gif


    من العذاب ... إن تكتب لمن لا يقرا لك
    وان تنتظر من لا يأتي لك
    و ان تحب من لا يشعر بك
    وان تحتاج من لا يحتاج لك
    من المؤلم ... إن تحب بصدق
    وتخلص بصدق .. وتغفر بصدق
    ثم تصدم في النهاية بموت
    كل الصدق الذي قدمته
    "ثم تكتشف إن أجمل العمر كان سراباً"

المواضيع المتشابهه

  1. توحيد صفوف المسلمين وإقامة الأمة الاسلامية فرض على المسلمين
    بواسطة نظام الدين إبراهيم أوغلو في المنتدى فرسان المواضيع الساخنة.
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 12-23-2016, 11:02 AM
  2. غزوات الرسول
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان المكتبة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 06-15-2014, 07:08 PM
  3. أسباب حرب المائة عام
    بواسطة ميسم الحكيم في المنتدى فرسان الأبحاث التاريخية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 09-23-2013, 11:41 AM
  4. غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم
    بواسطة عماد في المنتدى فرسان الإسلام العام
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 04-04-2007, 05:22 AM
  5. غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم
    بواسطة فاطمه الصباغ في المنتدى فرسان الإسلام العام
    مشاركات: 18
    آخر مشاركة: 11-14-2006, 09:55 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •