اشكر السيدة ريما الخاني على رايها ووفاءها لما نكتب ووفاءها الانساني الذي يرى ما وراء الخبر واشكر منى الراعي التي اشارت للرأي الذي يعطي خلفية عن الطالب الجامعي الذي فقدته الاردن يوم الاربعاء مما اثار موجة غضب في الجامعات الاردنية واحداث شغب في مدينة السلط ولكن الحمدلله وبفضله استطعت العقول الاردنية للانباء-قالت مصادر من ان الطالب (العبادي) الذي تعرض الى الطعن في جامعة البلقاء التطبيقية قد توفي قبل قليل .



واضافت مصادر من ان الاجهزة الامنية اعلنت حالة الاستنفار والطوارئ في محيط الجامعة تحسبا لاي ردود فعل غير مسؤولة من قبل الطالب المتوفي العبادي ضد الطالب المعتدي وهو من عائلة ابو هزيم .



.وكانت مشاجرة وقعت بين طالبين في الجامعة قام على اثرها احدهما بطعن الاخر الامر الذي استدعى نقله الى المستشفى ومن ثم قامت عشيرة الطالب المصاب وهم من (العبابيد) بالتوجه الى الجامعة للانتقام من الطالب المعتدي، ما دعى ادارة الجامعة الى التصرف بقصد احتواء المشاجرة وقامت بتعليق الدراسة .

وقالت انباء بأن البعض من عشيرة الطالب المصاب قاموا بالتصدي لاقرباء واصدقاء الطالب المعتدي حيث طالت المشاجرة مرافق الجامعة ، ومنعا للمزيد من التخريب كان قرار ادارة الجامعة بتعليق الدراسة مع تدخل امني سنكشف عن تفاصيله لاحقا .

وفي معلومات لاحقة حصلت عليها فقد كشفت عن ان الطالب المعتدي وهو من عائلة ابو هزيم احضر معه الى الجامعة صديق له يعمل (جزارا) وبحوزته سكين حاد وقام الاخير بالتعدي على الطالب المجني عليه في اصابة خطيرة طالت حنجرة الطالب الذي يعود لعشيرة العبادي، ليتوفاه الله اثرها قبلت عشيرة العلوان عباد منح عشيرة الهزايمة عطوة عشائرية بوجه عشيرة الخريسات على إثر مقتل ابنها المغدور اسامة على يد زميل له في جامعة البلقاء التطبيقية.
وذكر المصدر بان الجاهة التي ستضم وجوه عشائر السلط ستنطلق عصر غد الأحد من جمعية كفر هودا الخيرية باتجاه ديوان عشيرة المجني عليه في عيرا.


--------------------------------------------------------------------------------

--------------------------------------------------------------------------------

واصدر وجوه عشائر السلط بياناً استنكروا فيه الجريمة "البشعة" التي تعرض لها الشاب المرحوم اسامه العلوان يوم الاربعاء 8/4/2010 في جامعة البلقاء التطبيقية وما تبعها من احداث "مؤسفة" في مدينة السلط "مدينة البلقاويين جميعاواعتبروا ان نهج الجريمة واسلوبها "مستهجن ومستنكر ودخيل على قيمنا واعرافنا وتقاليدنا واخلاقنا التي تربينا عليها وألفناها نحن أبناء البلقاء الاسرة الواحدة المتحابة المترابطة بكل روابط الاخوة والمحبة والنسب والجيرة على مر التاريخ".


واعلنوا رفضهم "القاطع" لمثل هذا السلوك "الشاذ المرفوض منا جميعا"، ووقوفهم "جميعا يدا بيد وعلى قلب رجل واحد تجمعنا المحبة والاخوة والدم والتاريخ المشترك رافضين لكل اشكال الفرقة والفتنة والاحقاد الدفينة" .
واهابوا بأبناء السلط الوقوف في وجه الفتنة ووأدها لأنها "نتنة" والتعامل "بروح الفريق الواحد على ارضية من المحبة والتعايش المشترك نابذين لكل اشكال الفرقة والكراهية مغلقين الابواب في وجه كل متصيد ومتربص بأمن وطننا الغالي واستقراره".
كما شكروا الجهود "المخلصة والصادقة لكل الخيرين وعلى رأسهم الاجهزة الأمنية الساهرة التي كان لها دور بارزا في اطفاء هذه الفتنة".
الى ذلك افرج محافظ البلقاء فواز ارشيدات عن جميع الموقوفين على خلفية أحداث الشغب التي اندلعت في المدينة اثر حادثة القتل.

وفي قرار انساني يحمل في طياته الكثير من المعاني بالرغم من حالة الحزن والأسى التي آلمت بعائلة الطالب " أسامة علوان العبادي" الذي قتل غدراً على يد زميله بجامعة البلقاء صباح الخميس الماضي.

إذ اقدم والد أسامة بالتبرع بقرنية عيني ابنه المتوفي الى أهل الخير وذلك قبل إجراءات الدفن التي جرت مساء امس الجمعة, وحسب المعلومات الواردة لـ " جراسا نيوز " من مصدر طبي ان طاقماً طبياً من كوادر مستشفى المدينة الطبية حضر الى مستشفى البشير وقام باجراء اللازم .

وقد تمت عملية التبرع قبل ان يوارى جثمان اسامة الى مثواه الآخير بعيداً عن اي ضجيج اعلامي.

وذكرت الجزيرة نت