منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
صفحة 8 من 45 الأولىالأولى ... 67891018 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 71 إلى 80 من 448

الموضوع: ملف الأسرى

  1. #71

    رد: ملف الأسرى

    الأسرى للدراسات : خطاب أطفال الأسرى للزعماء العرب فى القمة الليبية


    السادة الحضور ... زعماء العالم العربى ... تحية طيبة وبعد :

    نحن أطفال فلسطين أبناء الأسرى والأسيرات الفلسطينيات فى السجون الاسرائيلية نناشدكم بروابط الدم واللغة والدين بالنظر إلينا وتفهم معاناتنا وعذاباتنا وآباءنا فى السجون ، نحن لا نتحدث عن معاناة أسير اسرائيلى واحد أخذ عن ظهر دبابة استطاعت اسرائيل بفعل ابراز قضيته للعالم اجمع ، بل نحدثكم باسم أطفال 8000 أسير فلسطينى منهم المئات من يمكث فى السجون بلا لوائح اتهام بقانون الطوارىء المخالف للديموقراطية .

    أيها السادة العرب
    نحن كأطفال نذرف الدمع ليل نهار على آباءنا وأمهاتنا الممنوعين من الزيارات فى غزة من ما يزيد عن ثلاث أعوام متتالية .
    نحن نكبر ونتعلم ونتزوج ولم نعش مع آباءنا ليوم واحد فهنالك من آباءنا من له فى الاعتقال 33 عام متواصلة .
    نحن نعانى على كل الصعد ونعيش كأيتام بوجود آباءنا ، ودوماً نتسائل متى سيتم الافراج عن والدينا ؟
    متى سنعانق آباءنا ولو لمرة واحدة فى حياتنا ، إنهم يموتون فى السجون نتيجة الاهمال الطبى ؟
    أتمنى أن يصحبنى أبى لمدرستى ولشاطىء البحر وحديقة الحيوانات كأطفال العالم؟
    اتمنى أن أصحوا فى يوم العيد على قبلته ؟
    أتمنى لو مرضت أن أشعر بحنان حضنه بصحبة أمى الضعيفة دوماً بغيابه .
    أبكى كلما شاهدت أولياء زملائى فى المدرسة عند الاحتفالات فى غياب والدى .
    وفى كل الليالى أحلم به محرر من السجن ويعانقنى ويقبلنى وأفرح وحينما أصحوا لا أجده بيننا وهذا يضايقني ويؤلمني ويمرضني .

    أيها السادة المشاركون
    كل أطفال العالم يعيشون بحب مع والديهم إلا نحن ، ونتسائل لمتى سنعيش بحرية مثل كل شعوب العالم .
    واعلموا أن هنالك أطفال أمثالنا فى السجون يزيد عددهم عن 400 طفل ، وهنالك ست أمهات من مجموع 35 أسيرة محرومات من أبناءهن .
    ونتسائل بأى ذنب يعيش هؤلاء الأطفال بين كتل اسمنتية فى السجون ؟؟
    لماذا يجب أن ينتظروا موافقة ضابط أمن اسرائيلى لكى يحصلوا على ساعة من اللعب فى ساحة السجن ؟؟
    من أعطاهم الحق فى مصادرة طفولتهم ؟؟
    لماذا تمنع ساعات لهوهم بحجة الأمن ؟؟
    لماذا يتم ارهابهم فى التحقيق والمعتقل وعند كل عدد صباح ومساء ؟؟
    نناشد كل العالم أن يجمعونا وآباءنا وأمهاتنا وأن يعملوا على تحقيق حلمنا بتقبيلهم وعناقهم والعيش بصحبتهم فساعدونا!!
    نرجوكم أيها السادة أن تساعدونا وتساندونا وتنظروا لطفولتنا ولمعاناتنا وأهلينا .
    من أجل طفولتنا المحرومة تضامنوا معنا من أجل إطلاق سراح آباءنا من السجون الاسرائيلية
    كلنا ثقة بمساندتكم وبالتوفيق لقمتكم الموقرة
    ونتمنى على كل حر من أبناء عروبتنا أن يمنحنا شرف الضيافة لنشرح معاناتنا لكم ولأبناءكم وللأحرار فى بلادكم ولكم التحية .
    أطفال الأسرى فى فلسطين
    بالتعاون مع
    مركز الأسرى للدراسات

  2. #72

    رد: ملف الأسرى

    الأسرى للدراسات: حرمات تنتهك فى الطريق لزيارة الأسرى

    أكد الأسير توفيق أبو نعيم من سجن هداريم لمركز الأسرى للدراسات أن الجيش الاسرائيلى اعتدى على حرمات أهالى الأسرى أثناء سفرهم للزيارات إلى السجون الاسرائيلية ، موضحاً الأسير أبو نعيم - وهو أحد عمداء الأسرى - أن الجيش أجبر ثلاثة من أمهات الأسرى على خلع ملابسهن كاملة داخل غرفة مغلقة " على حاجز الجلمة " بحجة الشبهة أثناء الزيارة ، وأضاف أن الأمهات الثلاث رفضن التفتيش والزيارة الا أن الجيش أصر على التفتيش ولو كان الخيار بعده للأمهات الامتناع عن الزيارة .
    هذا وقابل الأسرى فى سجن هداريم هذا الأمر بالمزيد من الغضب والاحتجاج ، وقاموا على اثره برفع شكاوى احتجاج لكل من المؤسسات الحقوقية فى اسرائيل عبر محامين ، وابلاغ أعضاء كنيست عرب ومراسلة الصليب الأحمر وإدارة مصلحة السجون ومحاكم .
    هذا وأكد رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات أن مثل هذا السلوك يلاقى حالاة احتجاج قوية قد تصل للكواجهة بين الأسرى وإدارة السجون ، ويعتبر كسر للمعادلات وقواعد اللعبة بين الأسرى وإدارة السجون .
    وأضاف رفيق حمدونة حمدونة أن مثل هذه الممارسات مخالف لحقوق الانسان ، وطالب الصليب الأحمر الدولي للعمل على ضمان الزيارة لكل أهالى الأسرى بشكل غير استفزازى ، وناشد المتخصصين والباحثين والمؤسسات الرسمية والأهلية والجمعيات الحقوقية والمنظمات المتضامنة مع الأسرى والداعمة لهم لمساندة الأسرى فى قضيتهم واستئناف الزيارات بشكل يحافظ على كرامة أهالى الأسرى .
    ودعا حمدونة الصحفيين والسياسيين والحقوقيين ووسائل الإعلام " المسموعة والمقروءة والمشاهدة " تسليط الضوء على مثل هذه الانتهاكات وخاصة أن أن وسائل الإعلام لم تثير هذه القضية ، وأكد حمدونة على ضرورة تناول قضايا الأسرى وانتهاكات الاحتلال بحقهم لمساندة الأسرى فى خطوات نضالهم ، ولما للإعلام دور هام على هذا الصعيد ، مطالباً المؤسسات التى تعنى بقضايا الأسرى بتنظيم أوسع فعالية تضامنية وطنية وإسلامية مشتركة تساند الأسرى وتتوافق مع كل هذا الحجم من المعاناة وهذه الخطورة من الاستهداف ، داعياً التنظيمات والشخصيات و المؤسسات والمراكز التي تهتم بقضية الأسرى أن تفعل دورها فى هذا الجانب ، ومؤكداً أن هذه القضية الإنسانية والأخلاقية والوطنية جديرة بالالتفاف والوحدة والعمل المشترك 0

  3. #73

    رد: ملف الأسرى

    الأسير إبراهيم مشعل من القدس يدخل عامه الاعتقالي الواحد والعشرين


    مركز إعلام القدس - من لجنة أهالي الأسرى و المعتقلين المقدسيين :-
    القدس – السبت 27 / 03 / 2010 -
    بهمم الجبال و بخطى ثابتة يدخل الأسير المقدسي إبراهيم عبد الرزاق أحمد مشعل عامه الإعتقالي الواحد والعشرين و لينضم لقافلة عمداء الأسرى الذين مضى على إعتقالهم أكثر من عشرين عاما.
    لن تنسى أم سامر زوجة الأسير إبراهيم تفاصيل تلك الليلة المؤلمة والتي اقتحمت فيها أعداد كبيرة من قوات الإحتلال منزلها الآمن، ففي ساعات منتصف الليل و في مشهد إرهابي إستعراضي يختطف الحاقدون أبا سامر من بين أحبته و أهله، بينما كانت القدس تستعد لاستقبال أول أيام شهر رمضان المبارك و الذي صادف 28/3/1990م، وكانت أم سامر تحلم في تلك اللحظات كيف سيكون السحور في أول أيام الشهر الفضيل، فإذا بالأصوات و الصراخ تعلو و ترتفع !!! تسأل أم سامر نفسها و تجيب أهذا هو المسحراتي أتى ليوقظنا؟؟؟ لا و الله إنما الطارق هذه المرة ... سارق و مجرم أتى ليروعنا، فتروي أم سامر إبنة الواحد و العشرين ربيعا في ذاك الوقت تفاصيل الأحداث في تلك الليلة و تصفها بالزلزال المدمر الذي لم يبقي أي شيء على حالة، فقد فجرت الأبواب و الشبابيك، و نبشت الأرض من تحتها و من فوقها.
    و لتبدأ مسيرة الصبر و الثبات لدى إبراهيم و عائلته، وليخوض البطل صولات و جولات من التحقيق القاسي إستمرت لأكثر من ستة أشهر، مورست خلاله أبشع وسائل التعذيب النفسي و الجسدي و الإبتزاز، فإعتقلت المخابرات الإسرائيلية شقيقيه محمد و محمود و زوج شقيقته، بينما أوهمه المحققون بأن زوجته معتقلة بنفس القضية في محاولات حثيثة للنيل من إرادته و عزيمته إلا أنه بقي صامدا و ثابتا، وفي إحدى المرات أحضره المحققون إلى منزله هو مكبل و متعب و طالبوا زوجته بتسليم السلاح الموجود لديها و الخاص بإبراهيم، و كانت هذه محاولة إضافية للنيل من إرادته، وليحكم قضاة الظلم على إبراهيم بالسجن المؤبد بتهمة الإنتماء لحركة فتح و حيازة السلاح و تصنيعه و القيام بعمليات عسكرية و تصفية أحد العملاء.
    الزوجة الصابرة ... أم و أب
    بعد عملية الإعتقال زادت المسؤوليات الملقاة على كاهل الزوجة أم سامر، فقد إعتقل زوجها و هي حامل في شهرها الثالث و أم لطفل و طفله، فأكملت الزوجة الصابرة تعليمها في مجال الخدمة الإجتماعية، وعملت في مدرسة جبل المكبر، ليكون عملها مصدر رزقها الأساسي في تربية أبنائها و ترتيب أمورها الحياتية.
    و لتتواصل أم سامر مع زوجها في رحلة الوفاء و العهد، و تلحق به من سجن إلى آخر، فمن المسكوبية إلى الرملة، فعسقلان و بئر السبع، نفحة وهداريم و في جميع المحطات لا تكل و لا تمل، تربي أبنائها خير تربية و تعلمهم أحسن تعليم، فهذا سامر سينهي تعليمه الجامعي في هندسة الديكور، بينما الإبنة فداء تدرس في جامعة بيت لحم في سنتها الثالثة تخصص تربية، و الإبن الأصغر جمال بل الشاب اليافع إبن العشرين ربيعا يدرس هندسة الكمبيوتر في الجامعة العبرية، جمال الذي تركه والده و هو في بطن أمه، تعرف على والده من خلف الشبك و القضبان اللعينة، تجول في باصات الزيارة و إنتظر أمام جميع السجون لساعات لينهل حنانا من والده، عاش طفولته التي يفتخر بها و لسان حاله يقول أنا جمال "إبراهيم البطل" مشعل.
    محطات مؤلمة ... و فراق الأحبة
    إبراهيم مشعل المولود في القدس بتاريخ 9/8/1964م، وقبل إعتقاله بعام واحد إستشهد شقيقه الدكتور أحمد، وترك ذلك أثرا في نفسه، و ما لبث إبراهيم أن إعتقل حتى فقد والد زوجته و الذي كان بمثابة أب ثان له، و في العام 1993 فجع إبراهيم بوفاة والده الحاج أبو أحمد، ولم تسمح سلطات السجون له بالمشاركة في الجنازة أو حتى إلقاء نظرة الوداع الأخيرة، ليوارى والده المرحوم الثرى و في قلبة الحسرة على فراق إبنه، أما العام 2000م فقد شكل لإبراهيم عام حزن و ألم على فراق والدة زوجته و التي أحبها حبا كبيرا، فصبر و إحتسب.
    أم سامر وقفت سدا منيعا بالرغم من مرارة الأيام التي واكبتها، فتصف حالها أثناء حرب الخليج الأولى أي بعد إعتقال إبراهيم بعشرة اشهر، فالزوج أسير مغييب و يقضي حكما بالسجن المؤبد، الأهل "أي أهلها" منقطعين عنها بسبب تواجدهم في الضفة الغربية المغلقة، حصار هنا و ترويع هناك، ثلاثة أطفال صغار سامر،فداء و جمال إبن الثلاثة أشهر في عهدة الأم الشابة إبنة الواحد و العشرين ربيعا، و بالرغم من قلة الخبرة إلا أنها صبرت و ثبتت و إحتضنت أطفالها و أرضعتهم حبا و شموخا و كبرياء، و كانت دوما تستمد قوتها من خلال زوجها حيث تستذكر عبارته الرائعة "إن الذين يدخلون السجن بسبب مبادئهم أكثر حرية من الذين يحسون بعبوديتهم و يسكتون عليها خوفا من السجن، ويعتقدون بأنهم أحرار وهم في واقع الأمرأكثر عبودية من الذين داخل السجن".
    الوالدة الحاجة أم أحمد و التي تجاوزت سنوات عمرها الثمانين، فقد إنقطعت منذ ما يزيد عن العام عن زيارة إبراهيم بسبب تردي وضعها الصحي، فكانت سابقا تواظب على زيارته، و تحدت مرضها و عمرها المتقدم، وتحملت مشاق السفر و الإنتظار، فهي اليوم تدعو الله أن يكحل عينيها برؤية إبنها و أن تحتضنه و لو لمرة واحده قبل أن تلقى أجله
    على موعد مع الفجر القادم
    الإبنة فداء تطلق صرخة عالية مدوية و تقول للمسؤولين : أسرى القدس .... إلى متى ؟؟؟ أريد أبي !!! فهل من مجيب ؟؟؟
    أما أم سامر و جميع أبناء العائلة فإن أملهم بالله كبير بأن يلتم الشمل و يوجهون رسالة إلى آسري الجندي شاليط، بأن أسرى القدس هم جزء من القدس، و القدس هي البوصلة، و الإفراج عن أسرى القدس ضمن الصفقة يعني تمسكنا بالحق التاريخي و الوطني و الأخلاقي اتجاه القدس
    لجنة أهالي الأسرى
    و يبلغ عدد الأسرى المقدسيين في سجون الاحتلال مئتين و خمسين أسيرا من ضمنهم 21 أسيرا مضى على إعتقالهم أكثر من عشرين عاما، و في الشهر أيار سينضم الأسير المقدسي عدنان مراغة إلى قافلة عمداء الأسرى ليرتفع العدد و يصبح 22 أسيرا، بينما يقضي 75 أسيرا مقدسيا حكما بالسجن مدى الحياة، و يعتبر فؤاد الرازم أقدم أسير مقدسي فقد دخل عامه الإعتقالي الثلاثين قبل حوالي شهرين، و يحتجز في السجون الإٍسرائيلية أربع أسيرات مقدسيات
    لجنة أهالي الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني في القدس و في هذا اليوم العظيم يتقدمون بتحية عهد ووفاء من أسيرنا البطل إبراهيم مشعل و إخوانه الصابرين الصامدين، وإن تلك الكلمات الرائعة التي لطلما كتبتها بمداد من القلب إنما تعبر عن رجال أبطال خاضوا معارك الثبات و الدفاع عن القدس بالرغم من ظلم السجن و حقد السجان .
    http://www.qudsmedia.net/?articles=topic&topic=4495
    --

  4. #74

    رد: ملف الأسرى

    ِوفاة والد الأسير رائد السلحوت
    القدس: جبل المكبر
    انتقل الى رحمة الله تعالى مساء أمس المرحوم صالح محمد ابراهيم السلحوت -61-عاما والد الأسير رائد المعتقل منذ 28-11-2002 والمحكوم اربعة عشر عاما بتهمة أمنية.
    مما يذكر ان المرحوم لم يشاهد ابنه الوحيد الأسير رائد منذ اعتقاله نظرا لحالته المرضية.
    وقد قضى نحبه دون ان يحقق رغبته في رؤية فلذة كبده الوحيد.

  5. #75

    رد: ملف الأسرى

    الأسير عماد أبو ريان من غزة يدخل عامه العشرين في سجون الاحتلال

    غزة - المكتب الإعلامي: أفادت اللجنة الوطنية العليا لنصرة الأسري لعام 2010 أن الأسير عماد علي عبد الله أبو ريان، من سكان منطقة بيت لاهيا شمال قطاع غزة دخل عامه العشرين في سجون الاحتلال "الإسرائيلي" بشكل متواصل.
    وقالت اللجنة في بيان لها أن الأسير ابوريان، اعتقل بتاريخ 21/3/1991 ، وحكم عليه الاحتلال بالسجن لمدة 42 عام، بتهمة تنفيذ عملية طعن بطولية لجنديين صهاينة في منطقة كفار سابا، وينتمي الأسير إلي حركة حماس، وترفض سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" السماح لعائلته بالزيارة كباقي أسرى قطاع غزة .
    تقول والدة الأسير إنها حرمت من زيارة ابنها بعد أن أسرت المقاومة الجندي الإسرائيلي (جلعاد شاليط) قبل ما يقارب الثلاث سنوات، ومع شعورها بالألم والحسرة لعدم تمكنها من زيارة ابنها، إلا أنها في الوقت نفسه تتمتع بمعنويات عالية، وقالت "لن نخضع ولن نجعل المحتل يرى دمعتنا".
    وأضحت أن إدارة سجون الاحتلال سمحت لابنها بمحادثتها وباقي أسرته عبر الهاتف لمدة لا تتجاوز الثلاث دقائق بعد الحرب على غزة ، لكنها لا تغني عن رؤيته بشكل مباشر عبر الزيارة التي هى حق لكل الأسرى حسب القوانين الدولية .
    وطالبت أم عماد الفصائل الفلسطينية إدراج اسم ابنها ضمن صفقة التبادل مع شاليط ويكفيه 20 عاماً قضاها فى المعاناة داخل سجون الاحتلال.

  6. #76

    رد: ملف الأسرى

    الأسير المناضل ابراهيم مشعل
    يدخل عامه الإعتقالي العشرون
    بقلم :- راسم عبيدات
    ......عشرون عاما وأنت ترتحل من سجن لآخر،ترتحل في كل الحالات قسرا وعزلاً،فأنت دائم الحركة والفعل والنشاط،تتصدر وتقود كل الأنشطة والفعاليات والمعارك ضد إدارات مصلحة السجون الإسرائيلية في هجماتها المتكررة والمتواصلة على الحركة الأسيرة الفلسطينية،من أجل كسر إرادتها وتحطيم معنوياتها،وسحب منجزاتها ومكتسباتها،وكم مرة بسبب ذلك منعت من زيارة الأهل،أو قضيت عقوبات في أقسام وزنازين العزل؟.
    عشرون عاماً وأنت تحمل صليب أحزانك والسير في درب ألآلامك،عشرون عاماً مرت فيها عليك عشرات ألآلاف المعتقلين،وكذلك عشرات ألآلاف منهم تحرروا،وأنت قابض على مبادئك كالقابض على الجمر في هذا الزمن الصعب.
    عشرون عاماً كلما التقيت بك في رحلاتي المتكررة إلى سجون الاحتلال،وأنت دائماً تسأليني عن كل شاردة واردة في البلدة،ما الذي تغير فيها؟ولماذا قضية الأسرى مغيبة؟،ولماذا اهتمام المؤسسات الحقوقية والتي تعنى بشؤون الأسرى،عملها نمطي وروتيني وشكلاني؟، وألف لماذا ولماذا تطرحها علي إما في "الفورة" ساحة النزهة أو في زيارات الغرف للمعتقلين.
    أبو سامر المكبر ما عادت كما خبرتها،فجغرافيا البلدة تضيق على سكانها شيئاً فشيئاً،بفعل الهجمة الاستيطانية التي طالتها في القلب والأطراف،فهناك مستوطنة تدعى" نوف تسيون"تضم أكثر من 200 وحدة استيطانية زرعت في قلب البلدة وفي أجمل مواقعها،وأيضاً هناك شارع طوق شرقي سيلتهم الكثير من أرضها ويعرض عشرات البيوت فيها للهدم،وهناك تراجع نحو القبلية والعشائرية وما تفرزه من مشاكل اجتماعية،ناهيك عن التفكك والتحلل الاجتماعي وغياب قيم التعاون والتعاضد والعمل الطوعي.
    والمكبر كغيرها من قرى القدس ليست بعيدة عن استهداف الاحتلال لها من حيث محاولة تدمير نسيجها الاجتماعي وإغراقها في الآفات والأمراض الاجتماعية،فالمخدرات مثلاً وصلت طريقها إلى شبابها،والحركة الوطنية بفعل العوامل الذاتية وشدة قمع الاحتلال وفقدان عوامل الثقة تراجع دورها .
    ولكن ليس كل اللوحة سوداوية يا أبا سامر،فنادي المكبر بقيادته الشابة والتفاف الجماهير حوله،والتي زحف أكثر من خمسة عشر ألف منها يوم السبت 27/3/2010 إلى ملعب الشهيد فيصل الحسيني ،من أجل دعم ومؤازرة النادي والفريق في مباراة الحسم على كأس الشهيد القائد أبو علي مصطفى مع نادي الأمعري،وتحقيق نادي المكبر لفوز مستحق والتربع على عرش دوري الشهيد القائد أبو علي مصطفى،يثبت دوماً أن الإرادة تصنع الانتصارات،وهذه القيادة الشابة امتلكت الإرادة ووفرت الإمكانيات المادية للفريق،دعمها في ذلك قاعدة جماهيرية واسعة من المشجعين.
    هذه الجماهير إذا وثقت يا أبا سامر تجود ولا تبخل وتصنع الانتصارات،شرط توفر قيادة مؤتمنة تمتلك الجرأة والقرار.
    أبو سامر لا أريد أن أصدع رأسك،فأنا أعرف أنك الآن تطرح وتناقش مع أخوتك ورفاقك الأسرى المناضلين،والذين أنت أحد أبرز عناوينهم الإعتقالية والوطنية،ويدور في خلدك وخلدهم أيضاً الكثير من الأسئلة والهواجس والهموم الوطنية والسياسية والإعتقالية.
    من طراز نحن نضالنا من أجل يكون لنا وطن حر،يعيش فيه أبناؤنا بحرية كباقي بني البشر،وليس من أجل أن يقتتل أبناء شعبنا وقياداتنا على سلطة وهمية،ليس لها أي مظهر من مظاهر السيادة،ولا من أجل يجزؤوا الوطن ويقسموه،أكثر مما جزاه وقسمه أوسلو.
    نحن دفعنا الثمن الأغلى والأكثر على الصعيد الشخصي والاجتماعي والوطني،من أجل أن نرى نورا وضوءا في نهاية النفق،ومن أجل ان ننال حريتنا بكرامة وشرف وبما يليق بنا كمناضلين،وليس من أجل يترك مصيرنا وبالتحديد نحن أسرى القدس والثمانية وأربعين إلى إلى حسن نوايا إسرائيل وصفقات إفراجها أحادية الجانب وشروطها وتقسيماتها وتصنيفاتها.
    وأيضاً لماذا نترك وحيدين لنواجه مصيرنا وقدرنا؟ وأي ثورة تلك التي 115 من مناضليها قضوا في سجون الاحتلال عشرون عاماً فما فوق،بل أن خمسة منهم دخلوا موسوعة"دينس" للأرقام القياسية!!؟؟،ولماذا كل ثورات العالم انتصرت وثورتنا لم تنتصر؟،ولماذا قياداتنا لا تتعلم من الأخطاء وتستفيد من التجارب؟، وهل أضحى نضال شعبنا الفلسطيني نضالاً "سيزيفياً" نسبة لبطل أسطورة الكاتب الوجودي الفرنسي "البير كامو" الذي كان يدحرج الصخرة من أسفل الجبل الى قمته،لتعود وتتدحرج ثانية،ويعيد هو تكرار المحاولة مرة ومرات في دحرجة الصخرة،دون أن يحقق شيئاً سوى خسارة الجهد المبذول في تلك العملية غير المجدية.
    أبو سامر عشرون عاماً من عزل لآخر ولم تفقد البوصلة أبداً،فأنا أعرف أصالتك وطيبتك وعمق انتماءك وإلتصاقك بالوطن وهمومه،وكم مرة كنت تقول بأن أوسلو مرحلة عابرة في سفر نضال الشعب الفلسطيني،فالشعب الذي أسقط الكثير من المشاريع والمخططات المغرضة والمشبوهة المستهدفة لشعبنا وقضيتنا وثورتنا،قادر على تجاوز مرحلة أوسلو وما تركته من آثار وتداعيات خطيرة ما زلنا ندفع ثمنها حتى اللحظة الراهنة،فهي من قسمت الأرض والشعب سياسياً واجتماعيا،وهي من سمحت بتقسيم المعتقلين إلى أسرى قدس وثمانية وأربعين وضفة وغزة ..الخ
    أبو سامر كن على قناعة بأن أختي الصابرة المناضلة أم سامر بمئة رجل،فهي قادرة على المقارعة وثابتة على قناعاتها وأفكارها،وهي ترى أن المرأة يجب أن تأخذ دورها ومكانتها في المجتمع،وهي تمتلك من القدرات والطاقات ما يمكنها من تحمل المسؤولية في القيادة في أكثر من جانب ومجال،وهي رأت بأن أفضل خدمة تقدمها لبلدها هي من خلال تشكيل لجنة أمهات تهتم بشؤون وأوضاع بناتنا الطالبات في مدارس البنات الحكومية،وحتى في هذا الدور والجانب،وجدت هي ومن معها من يحاربهن ويحاول أن يصادر دورهن،ولكن لا تقلق أبا سامر فالأمام علي كرم الله وجه قال " لا تستوحشوا طريق الحق لقلة السائرين فيه"،وأم سامر غاضبة وعاتبة على مثقفي البلد والواعين فيها والذي يتخلون عن دورهم تجاه بلدتهم،بل وفي بعض الأحيان ترى في دورهم السلبية والتعطيل.
    أبو سامر عليكم في الأسر كما قال الشهيد غسان كنفاني "أن تستمروا في دق جدران الخزان"،فحق قياداتكم وسلطتكم عليكم أن تجرب كل الطرق والوسائل من أجل أن تتحرروا من سجون الاحتلال ومعتقلاته،فأنتم الرموز والقادة والعناوين،وأنتم المضحين والذين راكمتم الإنجازات وبفضلكم عاد من عاد الى الوطن وتولى القيادة،ومسؤولية تحرركم من سجون الاحتلال وبالذات أنتم أسرى القدس والداخل،يجب أن تكون أولوية للسلطة والأحزاب والفصائل،وأيضاً آسري الجندي الإسرائيلي "شاليط"،بالضرورة أن يرفضوا أية صفقة لا تشملكم،وعليهم التمسك بشروطهم،فهذه الصفقة هي أملكم وأمل الكثير من أسرى وأبناء شعبنا.

    القدس – فلسطين
    29/3/2010
    0524533879
    Quds.45@gmail.com
    --

  7. #77

    رد: ملف الأسرى

    أيها المدير العام قف .. فما هكذا توّرد الإبل !!!
    بقلم / نشأت الوحيدي

    جميل أن نكتب ، وأن نقرأ خاصة وأننا من أمة إقرأ ، وجميل أن نتابع شأننا الفلسطيني ، وأن نتداول في وجهات النظر الفلسطينية البحتة والأصيلة بعيدا عن الدخائل من وجهات النظر ، والفكر .. ولكن الأجمل أن نكتب وأن نحاول رسم المشهد بأيدينا ، ونتاجا لجهدنا ، وأفكارنا من أجل خلق بيت وطني ، وثقافي ، وخطاب بعيد ا عن التملق ، أو السرقات الأدبية ، وقبل ذلك بعقولنا ، ووجداننا مع الإحترام لكافة العقول الصلبة والمتمترسة خلف الإبداع الوطني ، والثقافي في مخاطبة العالم ، والقمم والزعماء أو العامّة ...

    أستميحك عذرا أيها القاريء العزيز في تلك المقدمة فلقد نشرت قبل أيام وبالتحديد في تاريخ 27 / آذار من هذا العام تصريحا بعنوان " الطفلة نهاد كبرت ، وتزوجت وأنجبت وما زالت تنتظر تحقيق وعد الرئيس الأمريكي " كلينتون " بتحرير والدها من السجن " ولمن يهتم فالتصريح موثق في كافة المواقع الإلكترونية والوكالات وعلى رأسها وكالة معا الإخبارية ، وقدس نت للأنباء ، وموقع الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية ، والرسالة نت ، ووكالة فلسطين المستقبل والزيتونة إلى جانب صحف مقروءة أخرى ، ولقد ذهلت وفوجئت برؤية جهد وعرق ، ودم أفكاري ، وقلمي الذي من خلاله حاولت إبراز معاناة طفلة كبرت وتزوجت وأنجبت وهي تنتظر منذ العام 1998م تحقيق وعد الرئيس الأمريكي الأسبق " بيل كلينتون " لها بحرية أبيها الأسير البطل محمد عبد الرحمن محمد زقوت من قيد السجن والسجان الإسرائيلي .

    ذهلت عندما قرأت في الموقع " دنيا الوطن " والذي نحترمه وبتاريخ 29 / آذار ما مفاده رسالة مفتوحة موجهة للرئيس الأمريكي الأسبق " كلينتون " باسم الطفلة نهاد ومذيلة بتوقيع أحد المدراء العامون في إحدى المؤسسات الوطنية التي نعتز بها على أنها منه ، وبنفس المضمون لتصريحي قبل أيام ، وتقريبا بنفس الصرخة باسم أطفال الأسرى .

    لا ضرر ، ولا ضرار ولكن تاريخ النشر يوضح لمن هي الفكرة أولا في ظل جو التنافس الشريف الذي نصبو إليه وخاصة أنه لا توجد أي لقاءات من قبلي مع المقتبس سوى أنه قرأ التصريح ومضمونه وعاد المسكين بذاكرته 13 عاما للوراء ليكتب عن الطفلة رسالته المفتوحة لكلينتون وزوجته وزيرة الخارجية في الحكومة الأمريكية الحالية وبإضافة رتوش صغيرة وموثقة لدى الجميع .


    إن العمل والكتابة ليس حكرا على أحد ، ولكن أن تقرأ شيئا فتكتب نفس الشيء وبصياغة أخرى وأن تنسبه لنفسك دون الإشارة لصاحب الفكرة الأساسي فهذا أمر غير مقبول ويدخل في إطار السرقات الأدبية ، ويستوجب الإعتذار من قبل مقتبس المضمون والجوهر للموضوع وخاصة أننا لم نسمع منه شيئا من قبل فيما يتعلق

    بشؤون الأسرى ولم نقرأ له مقالا أو تصريحا في ذات الشأن مع مطالبتنا للجميع بالكتابة والمشاركة والمساهمة في كل ما يتعلق بشؤون الأسرى إنطلاقا من أهمية الدور لكل منا أينما كنا فالأسرى ينتظرون منا إسنادا أكبر من الخبر والمقال ، وأكبر من الإقتباس في حين أن الكل يمتلك ملكة القراءة والكتابة فلماذا لانستثمر ما وهبنا إياه الخالق عزّ وجل بعيدا عن " صينية الذهب الجاهزة " وعلى حساب تعب وجهد
    الآخرين ممن بحثوا ، ونبشوا في الصخر والذاكرة وجالوا ، وصالوا بأفكارهم هنا وهناك في الحر ، والبرد ، ومن خلال كارت الجوال الذي لم يتبق في رصيده سوى الفرحة والشعور بالإنجاز وأداء الرسالة على أكمل وجه والكمال لله وحده عزّ وجل .

    السيد المدير العام / صاحب الرسالة المقتبسة :
    كنت أتمنى منك الإشارة لصاحب الفكرة والتصريح الأساسي فهذا لن يقلّل من شأنك أو من ذاتك بل سيجعلنا نعرف كيف توّرد الإبل ، وسيضع بيتنا الثقافي ، والإبداعي والوطني ، والفكري ، والأدبي على السكة الصحيحة وما هكذا توّرد الإبل .
    و هذا هو التصريح الأساسي :
    في رسالة إلى القمة العربية " 22 "
    27 / آذار 2010م

    الوحيدي : الطفلة نهاد كبرت وتزوجت وأنجبت وما زالت تنتظر تحقيق وعد الرئيس الأمريكي الأسبق " كلينتون " بتحرير والدها من قيد السجن

    أكد نشأت الوحيدي منسق عام الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية أن هناك الآلاف من أبناء الأسرى يعانون ألم البعد والإبعاد ولوعة الفراق والحنين لآبائهم الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال الإسرائيلي ويأملون أن تنبثق عن القمة العربية المنعقدة في " سرت " بليبيا الشقيقة قرارات حازمة وجريئة تبعث الأمل من جديد في نفوس أطفال الأسرى الذين كبروا وهم ينتظرون عودة آبائهم أحرارا محررين من قيد السجن والسجان .





    وكشف الوحيدي أن السيدة نهاد هي ابنة الأسير الفلسطيني محمد عبد الرحمن محمد زقوت والذي اعتقلته دولة الإحتلال الإسرائيلي في 21 / آذار / 1989م وحكمت عليه بالسجن " مدى الحياة " ومعتقل الآن في سجن جلبوع وهو من سكان شمال قطاع غزة ومن مواليد 8 أغسطس 1963م .

    وقال الوحيدي أن السيدة نهاد في طفولتها لم تتجاوز العامين عندما اعتقلت قوات الإحتلال أبيها وتبلغ الآن من العمر " 21 عاما " وما زال أبيها معتقلا في السجون الإسرائيلية نتيجة لعنصرية وفاشية الإحتلال من جهة وللصمت العربي والإسلامي الذي تفوق على صمت القبور من جهة أخرى بالإضافة إلى عجز وتقصير منظمات حقوق الإنسان الدولية والإنسانية وعدم قيامها بالدور والواجب الإنساني المنوط بها بالشكل الذي يليق بمسمياتها الإنسانية .

    وأضاف وعلى لسان والدتها بأن ابنتهما الطفلة نهاد كبرت وتزوجت ووالدها الغائب الحاضر في السجن وأنجبت طفلة صغيرة أسموها " ريماس " . ويذكر أن للأسير البطل محمد زقوت وبلدته الأصلية " المجدل " 4 أولاد وبنت واحدة وأبناؤه
    هم " رامي ، محمد ، ماجد ، جهاد ، و السيدة نهاد " .

    ووجهت أم رامي زقوت زوجة الأسير محمد زقوت خلال حديثها مع المنسق العام للحركة الشعبية نداءا للقمة العربية في سرت ولنادي الأسير الفلسطيني ولمنظمات حقوق الإنسان وللمجلس الدولي لحقوق الإنسان وللأحرار في العالم بالنظر بعين


    الواجب الإنساني والمسؤولية لمعاناة ذوي الأسرى وأبنائهم الذين ولدوا قبل الولادة وكبروا قبل الكبار حيث ينتظرون من العالم الحر أن يعمل لتحرير أبنائهم من سجون الإحتلال الإسرائيلي الظالم .

    وشدد الوحيدي في تصريحه ورسالته للقمة العربية ولمدعي المسؤولية في كافة أماكن تواجدهم وللرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون والذي زار غزة في 14 ديسمبر من العام 1998م والتقى بأطفال الأسرى وذويهم ووعد الطفلة " نهاد زقوت " بلقاء أبيها محررا من سجون الإحتلال الإسرائيلي ، وزوجته وزيرة الخارجية الأمريكية الحالية " هيلاري كلينتون " باسم أطفال فلسطين وخاصة أبناء الأسرى بأنه من العار أن تحتفلوا كل عام بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان وهناك الآلاف من





    أبناء الأسرى ينتظرون وفاءكم لوعودكم بحرية آبائهم المعتقلين في سجون الإحتلال الإسرائيلي ، وأنه من العار أن يموت أطفال فلسطين كل يوم وبأشكال مختلفة على يد الإحتلال الإسرائيلي على مرأى ومسمع العالم العربي والإسلامي والأوروبي وألا يحرك أحدكم ساكنا وكأن دولة الإحتلال هي القانون الأوحد في العالم وتتصرف به حسب أهوائها وتصنيفاتها ومعاييرها العنصرية .

    وطالب الوحيدي في تصريحه بضرورة أن تخرج بقرارات كافية ولازمة وحازمة وجرئية بعيدة عن الإدانة والشجب والإستنكار لإلجام وإلزام دولة الإحتلال باحترام حقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والإستقلال وتقرير المصير وخاصة أن صبر الشعب الفلسطيني أمام التقاعس والخجل العربي والإسلامي والعالمي قد نفذ في ظل أنين الجراح الذي يكسو وجوه الأطفال والشيوخ والنساء .

    وحاول الوحيدي أن يرسم رسالة على لسان أطفال فلسطين لمخاطبة المشاركين في القمة العربية وللأمين العام للأمم المتحدة " بان كي مون " حيث تمنى باسم الأطفال أن يبعث من جديد من يطلق عليهم العالم سفراءا للنوايا الحسنة وبأسماء معقولة ودعاهم لجولة في نكبة شعب ولوجبة إفطار في مدرسة ابتدائية تقع على قطعة مغتصبة من الجسد العربي الفلسطيني ، فلربما تتفتح من جديد براعم الشرعية الدولية وحقوق الإنسان في الحرية وتبعث أسراب الحمام وتعود البسمة على شفاه الطفولة .

    وفي الختام لهذه المهزلة " السرقات الأدبية " فإنني ألتمس العذر لمن حارب هذه الظاهرة من زملائي الأعزاء وأصدقائي الذين أعتز بهم وعلى رأسهم الباحث المختص في شؤون الأسرى عبد الناصر فروانة ، وعبد الحميد عبد العاطي مدير شبكة الكاتب العربي الذين كتبوا في هذا المجال على أمل بناء بيت فلسطيني ثقافي وأدبي .

  8. #78

    رد: ملف الأسرى

    أيها المدير العام قف .. فما هكذا توّرد الإبل !!!
    بقلم / نشأت الوحيدي

    جميل أن نكتب ، وأن نقرأ خاصة وأننا من أمة إقرأ ، وجميل أن نتابع شأننا الفلسطيني ، وأن نتداول في وجهات النظر الفلسطينية البحتة والأصيلة بعيدا عن الدخائل من وجهات النظر ، والفكر .. ولكن الأجمل أن نكتب وأن نحاول رسم المشهد بأيدينا ، ونتاجا لجهدنا ، وأفكارنا من أجل خلق بيت وطني ، وثقافي ، وخطاب بعيد ا عن التملق ، أو السرقات الأدبية ، وقبل ذلك بعقولنا ، ووجداننا مع الإحترام لكافة العقول الصلبة والمتمترسة خلف الإبداع الوطني ، والثقافي في مخاطبة العالم ، والقمم والزعماء أو العامّة ...

    أستميحك عذرا أيها القاريء العزيز في تلك المقدمة فلقد نشرت قبل أيام وبالتحديد في تاريخ 27 / آذار من هذا العام تصريحا بعنوان " الطفلة نهاد كبرت ، وتزوجت وأنجبت وما زالت تنتظر تحقيق وعد الرئيس الأمريكي " كلينتون " بتحرير والدها من السجن " ولمن يهتم فالتصريح موثق في كافة المواقع الإلكترونية والوكالات وعلى رأسها وكالة معا الإخبارية ، وقدس نت للأنباء ، وموقع الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية ، والرسالة نت ، ووكالة فلسطين المستقبل والزيتونة إلى جانب صحف مقروءة أخرى ، ولقد ذهلت وفوجئت برؤية جهد وعرق ، ودم أفكاري ، وقلمي الذي من خلاله حاولت إبراز معاناة طفلة كبرت وتزوجت وأنجبت وهي تنتظر منذ العام 1998م تحقيق وعد الرئيس الأمريكي الأسبق " بيل كلينتون " لها بحرية أبيها الأسير البطل محمد عبد الرحمن محمد زقوت من قيد السجن والسجان الإسرائيلي .

    ذهلت عندما قرأت في الموقع " دنيا الوطن " والذي نحترمه وبتاريخ 29 / آذار ما مفاده رسالة مفتوحة موجهة للرئيس الأمريكي الأسبق " كلينتون " باسم الطفلة نهاد ومذيلة بتوقيع أحد المدراء العامون في إحدى المؤسسات الوطنية التي نعتز بها على أنها منه ، وبنفس المضمون لتصريحي قبل أيام ، وتقريبا بنفس الصرخة باسم أطفال الأسرى .

    لا ضرر ، ولا ضرار ولكن تاريخ النشر يوضح لمن هي الفكرة أولا في ظل جو التنافس الشريف الذي نصبو إليه وخاصة أنه لا توجد أي لقاءات من قبلي مع المقتبس سوى أنه قرأ التصريح ومضمونه وعاد المسكين بذاكرته 13 عاما للوراء ليكتب عن الطفلة رسالته المفتوحة لكلينتون وزوجته وزيرة الخارجية في الحكومة الأمريكية الحالية وبإضافة رتوش صغيرة وموثقة لدى الجميع .


    إن العمل والكتابة ليس حكرا على أحد ، ولكن أن تقرأ شيئا فتكتب نفس الشيء وبصياغة أخرى وأن تنسبه لنفسك دون الإشارة لصاحب الفكرة الأساسي فهذا أمر غير مقبول ويدخل في إطار السرقات الأدبية ، ويستوجب الإعتذار من قبل مقتبس المضمون والجوهر للموضوع وخاصة أننا لم نسمع منه شيئا من قبل فيما يتعلق

    بشؤون الأسرى ولم نقرأ له مقالا أو تصريحا في ذات الشأن مع مطالبتنا للجميع بالكتابة والمشاركة والمساهمة في كل ما يتعلق بشؤون الأسرى إنطلاقا من أهمية الدور لكل منا أينما كنا فالأسرى ينتظرون منا إسنادا أكبر من الخبر والمقال ، وأكبر من الإقتباس في حين أن الكل يمتلك ملكة القراءة والكتابة فلماذا لانستثمر ما وهبنا إياه الخالق عزّ وجل بعيدا عن " صينية الذهب الجاهزة " وعلى حساب تعب وجهد
    الآخرين ممن بحثوا ، ونبشوا في الصخر والذاكرة وجالوا ، وصالوا بأفكارهم هنا وهناك في الحر ، والبرد ، ومن خلال كارت الجوال الذي لم يتبق في رصيده سوى الفرحة والشعور بالإنجاز وأداء الرسالة على أكمل وجه والكمال لله وحده عزّ وجل .

    السيد المدير العام / صاحب الرسالة المقتبسة :
    كنت أتمنى منك الإشارة لصاحب الفكرة والتصريح الأساسي فهذا لن يقلّل من شأنك أو من ذاتك بل سيجعلنا نعرف كيف توّرد الإبل ، وسيضع بيتنا الثقافي ، والإبداعي والوطني ، والفكري ، والأدبي على السكة الصحيحة وما هكذا توّرد الإبل .
    و هذا هو التصريح الأساسي :
    في رسالة إلى القمة العربية " 22 "
    27 / آذار 2010م

    الوحيدي : الطفلة نهاد كبرت وتزوجت وأنجبت وما زالت تنتظر تحقيق وعد الرئيس الأمريكي الأسبق " كلينتون " بتحرير والدها من قيد السجن

    أكد نشأت الوحيدي منسق عام الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية أن هناك الآلاف من أبناء الأسرى يعانون ألم البعد والإبعاد ولوعة الفراق والحنين لآبائهم الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال الإسرائيلي ويأملون أن تنبثق عن القمة العربية المنعقدة في " سرت " بليبيا الشقيقة قرارات حازمة وجريئة تبعث الأمل من جديد في نفوس أطفال الأسرى الذين كبروا وهم ينتظرون عودة آبائهم أحرارا محررين من قيد السجن والسجان .





    وكشف الوحيدي أن السيدة نهاد هي ابنة الأسير الفلسطيني محمد عبد الرحمن محمد زقوت والذي اعتقلته دولة الإحتلال الإسرائيلي في 21 / آذار / 1989م وحكمت عليه بالسجن " مدى الحياة " ومعتقل الآن في سجن جلبوع وهو من سكان شمال قطاع غزة ومن مواليد 8 أغسطس 1963م .

    وقال الوحيدي أن السيدة نهاد في طفولتها لم تتجاوز العامين عندما اعتقلت قوات الإحتلال أبيها وتبلغ الآن من العمر " 21 عاما " وما زال أبيها معتقلا في السجون الإسرائيلية نتيجة لعنصرية وفاشية الإحتلال من جهة وللصمت العربي والإسلامي الذي تفوق على صمت القبور من جهة أخرى بالإضافة إلى عجز وتقصير منظمات حقوق الإنسان الدولية والإنسانية وعدم قيامها بالدور والواجب الإنساني المنوط بها بالشكل الذي يليق بمسمياتها الإنسانية .

    وأضاف وعلى لسان والدتها بأن ابنتهما الطفلة نهاد كبرت وتزوجت ووالدها الغائب الحاضر في السجن وأنجبت طفلة صغيرة أسموها " ريماس " . ويذكر أن للأسير البطل محمد زقوت وبلدته الأصلية " المجدل " 4 أولاد وبنت واحدة وأبناؤه
    هم " رامي ، محمد ، ماجد ، جهاد ، و السيدة نهاد " .

    ووجهت أم رامي زقوت زوجة الأسير محمد زقوت خلال حديثها مع المنسق العام للحركة الشعبية نداءا للقمة العربية في سرت ولنادي الأسير الفلسطيني ولمنظمات حقوق الإنسان وللمجلس الدولي لحقوق الإنسان وللأحرار في العالم بالنظر بعين


    الواجب الإنساني والمسؤولية لمعاناة ذوي الأسرى وأبنائهم الذين ولدوا قبل الولادة وكبروا قبل الكبار حيث ينتظرون من العالم الحر أن يعمل لتحرير أبنائهم من سجون الإحتلال الإسرائيلي الظالم .

    وشدد الوحيدي في تصريحه ورسالته للقمة العربية ولمدعي المسؤولية في كافة أماكن تواجدهم وللرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون والذي زار غزة في 14 ديسمبر من العام 1998م والتقى بأطفال الأسرى وذويهم ووعد الطفلة " نهاد زقوت " بلقاء أبيها محررا من سجون الإحتلال الإسرائيلي ، وزوجته وزيرة الخارجية الأمريكية الحالية " هيلاري كلينتون " باسم أطفال فلسطين وخاصة أبناء الأسرى بأنه من العار أن تحتفلوا كل عام بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان وهناك الآلاف من





    أبناء الأسرى ينتظرون وفاءكم لوعودكم بحرية آبائهم المعتقلين في سجون الإحتلال الإسرائيلي ، وأنه من العار أن يموت أطفال فلسطين كل يوم وبأشكال مختلفة على يد الإحتلال الإسرائيلي على مرأى ومسمع العالم العربي والإسلامي والأوروبي وألا يحرك أحدكم ساكنا وكأن دولة الإحتلال هي القانون الأوحد في العالم وتتصرف به حسب أهوائها وتصنيفاتها ومعاييرها العنصرية .

    وطالب الوحيدي في تصريحه بضرورة أن تخرج بقرارات كافية ولازمة وحازمة وجرئية بعيدة عن الإدانة والشجب والإستنكار لإلجام وإلزام دولة الإحتلال باحترام حقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والإستقلال وتقرير المصير وخاصة أن صبر الشعب الفلسطيني أمام التقاعس والخجل العربي والإسلامي والعالمي قد نفذ في ظل أنين الجراح الذي يكسو وجوه الأطفال والشيوخ والنساء .

    وحاول الوحيدي أن يرسم رسالة على لسان أطفال فلسطين لمخاطبة المشاركين في القمة العربية وللأمين العام للأمم المتحدة " بان كي مون " حيث تمنى باسم الأطفال أن يبعث من جديد من يطلق عليهم العالم سفراءا للنوايا الحسنة وبأسماء معقولة ودعاهم لجولة في نكبة شعب ولوجبة إفطار في مدرسة ابتدائية تقع على قطعة مغتصبة من الجسد العربي الفلسطيني ، فلربما تتفتح من جديد براعم الشرعية الدولية وحقوق الإنسان في الحرية وتبعث أسراب الحمام وتعود البسمة على شفاه الطفولة .

    وفي الختام لهذه المهزلة " السرقات الأدبية " فإنني ألتمس العذر لمن حارب هذه الظاهرة من زملائي الأعزاء وأصدقائي الذين أعتز بهم وعلى رأسهم الباحث المختص في شؤون الأسرى عبد الناصر فروانة ، وعبد الحميد عبد العاطي مدير شبكة الكاتب العربي الذين كتبوا في هذا المجال على أمل بناء بيت فلسطيني ثقافي وأدبي .

  9. #79

    رد: ملف الأسرى

    الحركة الشعبية تطمئن هاتفيا على صحة عميد الأسرى المحررين أبو السكر

    قام نشأت الوحيدي منسق عام الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة بالإطمئنان هاتفيا على صحة المناضل أحمد جبارة " أبو السكر " إثر تسمم ووعكة صحية ألمت به في الأيام الماضية وعانى على أثرها من آلام شديدة .

    ووجه الوحيدي تحياته وتحيات الحركة الشعبية ولجنة الأسرى للمناضل أبو السكر متمنيا له الصحية والعافية على طريق تفعيل دور الأسرى المحررين بما يضمن تدويل قضية الأسرى وإبراز ملف الأسرى جنبا إلى جنب الوزارة المختصة وكافة المؤسسات العاملة في شؤون الأسرى وحقوق الإنسان .

    وتبادل الوحيدي وعميد الأسرى المحررين أحمد ابراهيم موسى جبارة " أبو السكر"
    الآراء ووجهات النظر حول إحياء المناسبات الوطنية واليوم الوطني للأسير الفلسطيني في 17 نيسان لهذا العام وكيفية الوصول لصوت فلسطيني واحد لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية بإنهاء الإنقسام الذي أضر بقضية الأسرى وأعادها للوراء .

    وأرسل بدوره المناضل أبو السكر تحياته للحركة الشعبية وللجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية ولذوي الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال الإسرائيلي ولذوي الشهداء المعتقلين في مقابر الأرقام الإسرائيلية متمنيا عاما متميزا لنصرة الأسرى .

    يذكر أن الأسير المحرر أبو السكر كان قد اعتقل بتاريخ 20 / 9 / 1976م على خلفية تنفيذه لعملية بطولية أطلق عليها اسم " عملية الثلاجة ، وأفرج عنه
    بتاريخ 3 / 6 / 2003م حيث أمضى 27 سنة في سجون الإحتلال الإسرائيلي .

  10. #80

    رد: ملف الأسرى

    لأسير المناضل ابراهيم مشعل
    يدخل عامه الإعتقالي العشرون
    بقلم :- راسم عبيدات
    ......عشرون عاما وأنت ترتحل من سجن لآخر،ترتحل في كل الحالات قسرا وعزلاً،فأنت دائم الحركة والفعل والنشاط،تتصدر وتقود كل الأنشطة والفعاليات والمعارك ضد إدارات مصلحة السجون الإسرائيلية في هجماتها المتكررة والمتواصلة على الحركة الأسيرة الفلسطينية،من أجل كسر إرادتها وتحطيم معنوياتها،وسحب منجزاتها ومكتسباتها،وكم مرة بسبب ذلك منعت من زيارة الأهل،أو قضيت عقوبات في أقسام وزنازين العزل؟.
    عشرون عاماً وأنت تحمل صليب أحزانك والسير في درب ألآلامك،عشرون عاماً مرت فيها عليك عشرات ألآلاف المعتقلين،وكذلك عشرات ألآلاف منهم تحرروا،وأنت قابض على مبادئك كالقابض على الجمر في هذا الزمن الصعب.
    عشرون عاماً كلما التقيت بك في رحلاتي المتكررة إلى سجون الاحتلال،وأنت دائماً تسأليني عن كل شاردة واردة في البلدة،ما الذي تغير فيها؟ولماذا قضية الأسرى مغيبة؟،ولماذا اهتمام المؤسسات الحقوقية والتي تعنى بشؤون الأسرى،عملها نمطي وروتيني وشكلاني؟، وألف لماذا ولماذا تطرحها علي إما في "الفورة" ساحة النزهة أو في زيارات الغرف للمعتقلين.
    أبو سامر المكبر ما عادت كما خبرتها،فجغرافيا البلدة تضيق على سكانها شيئاً فشيئاً،بفعل الهجمة الاستيطانية التي طالتها في القلب والأطراف،فهناك مستوطنة تدعى" نوف تسيون"تضم أكثر من 200 وحدة استيطانية زرعت في قلب البلدة وفي أجمل مواقعها،وأيضاً هناك شارع طوق شرقي سيلتهم الكثير من أرضها ويعرض عشرات البيوت فيها للهدم،وهناك تراجع نحو القبلية والعشائرية وما تفرزه من مشاكل اجتماعية،ناهيك عن التفكك والتحلل الاجتماعي وغياب قيم التعاون والتعاضد والعمل الطوعي.
    والمكبر كغيرها من قرى القدس ليست بعيدة عن استهداف الاحتلال لها من حيث محاولة تدمير نسيجها الاجتماعي وإغراقها في الآفات والأمراض الاجتماعية،فالمخدرات مثلاً وصلت طريقها إلى شبابها،والحركة الوطنية بفعل العوامل الذاتية وشدة قمع الاحتلال وفقدان عوامل الثقة تراجع دورها .
    ولكن ليس كل اللوحة سوداوية يا أبا سامر،فنادي المكبر بقيادته الشابة والتفاف الجماهير حوله،والتي زحف أكثر من خمسة عشر ألف منها يوم السبت 27/3/2010 إلى ملعب الشهيد فيصل الحسيني ،من أجل دعم ومؤازرة النادي والفريق في مباراة الحسم على كأس الشهيد القائد أبو علي مصطفى مع نادي الأمعري،وتحقيق نادي المكبر لفوز مستحق والتربع على عرش دوري الشهيد القائد أبو علي مصطفى،يثبت دوماً أن الإرادة تصنع الانتصارات،وهذه القيادة الشابة امتلكت الإرادة ووفرت الإمكانيات المادية للفريق،دعمها في ذلك قاعدة جماهيرية واسعة من المشجعين.
    هذه الجماهير إذا وثقت يا أبا سامر تجود ولا تبخل وتصنع الانتصارات،شرط توفر قيادة مؤتمنة تمتلك الجرأة والقرار.
    أبو سامر لا أريد أن أصدع رأسك،فأنا أعرف أنك الآن تطرح وتناقش مع أخوتك ورفاقك الأسرى المناضلين،والذين أنت أحد أبرز عناوينهم الإعتقالية والوطنية،ويدور في خلدك وخلدهم أيضاً الكثير من الأسئلة والهواجس والهموم الوطنية والسياسية والإعتقالية.
    من طراز نحن نضالنا من أجل يكون لنا وطن حر،يعيش فيه أبناؤنا بحرية كباقي بني البشر،وليس من أجل أن يقتتل أبناء شعبنا وقياداتنا على سلطة وهمية،ليس لها أي مظهر من مظاهر السيادة،ولا من أجل يجزؤوا الوطن ويقسموه،أكثر مما جزاه وقسمه أوسلو.
    نحن دفعنا الثمن الأغلى والأكثر على الصعيد الشخصي والاجتماعي والوطني،من أجل أن نرى نورا وضوءا في نهاية النفق،ومن أجل ان ننال حريتنا بكرامة وشرف وبما يليق بنا كمناضلين،وليس من أجل يترك مصيرنا وبالتحديد نحن أسرى القدس والثمانية وأربعين إلى إلى حسن نوايا إسرائيل وصفقات إفراجها أحادية الجانب وشروطها وتقسيماتها وتصنيفاتها.
    وأيضاً لماذا نترك وحيدين لنواجه مصيرنا وقدرنا؟ وأي ثورة تلك التي 115 من مناضليها قضوا في سجون الاحتلال عشرون عاماً فما فوق،بل أن خمسة منهم دخلوا موسوعة"دينس" للأرقام القياسية!!؟؟،ولماذا كل ثورات العالم انتصرت وثورتنا لم تنتصر؟،ولماذا قياداتنا لا تتعلم من الأخطاء وتستفيد من التجارب؟، وهل أضحى نضال شعبنا الفلسطيني نضالاً "سيزيفياً" نسبة لبطل أسطورة الكاتب الوجودي الفرنسي "البير كامو" الذي كان يدحرج الصخرة من أسفل الجبل الى قمته،لتعود وتتدحرج ثانية،ويعيد هو تكرار المحاولة مرة ومرات في دحرجة الصخرة،دون أن يحقق شيئاً سوى خسارة الجهد المبذول في تلك العملية غير المجدية.
    أبو سامر عشرون عاماً من عزل لآخر ولم تفقد البوصلة أبداً،فأنا أعرف أصالتك وطيبتك وعمق انتماءك وإلتصاقك بالوطن وهمومه،وكم مرة كنت تقول بأن أوسلو مرحلة عابرة في سفر نضال الشعب الفلسطيني،فالشعب الذي أسقط الكثير من المشاريع والمخططات المغرضة والمشبوهة المستهدفة لشعبنا وقضيتنا وثورتنا،قادر على تجاوز مرحلة أوسلو وما تركته من آثار وتداعيات خطيرة ما زلنا ندفع ثمنها حتى اللحظة الراهنة،فهي من قسمت الأرض والشعب سياسياً واجتماعيا،وهي من سمحت بتقسيم المعتقلين إلى أسرى قدس وثمانية وأربعين وضفة وغزة ..الخ
    أبو سامر كن على قناعة بأن أختي الصابرة المناضلة أم سامر بمئة رجل،فهي قادرة على المقارعة وثابتة على قناعاتها وأفكارها،وهي ترى أن المرأة يجب أن تأخذ دورها ومكانتها في المجتمع،وهي تمتلك من القدرات والطاقات ما يمكنها من تحمل المسؤولية في القيادة في أكثر من جانب ومجال،وهي رأت بأن أفضل خدمة تقدمها لبلدها هي من خلال تشكيل لجنة أمهات تهتم بشؤون وأوضاع بناتنا الطالبات في مدارس البنات الحكومية،وحتى في هذا الدور والجانب،وجدت هي ومن معها من يحاربهن ويحاول أن يصادر دورهن،ولكن لا تقلق أبا سامر فالأمام علي كرم الله وجه قال " لا تستوحشوا طريق الحق لقلة السائرين فيه"،وأم سامر غاضبة وعاتبة على مثقفي البلد والواعين فيها والذي يتخلون عن دورهم تجاه بلدتهم،بل وفي بعض الأحيان ترى في دورهم السلبية والتعطيل.
    أبو سامر عليكم في الأسر كما قال الشهيد غسان كنفاني "أن تستمروا في دق جدران الخزان"،فحق قياداتكم وسلطتكم عليكم أن تجرب كل الطرق والوسائل من أجل أن تتحرروا من سجون الاحتلال ومعتقلاته،فأنتم الرموز والقادة والعناوين،وأنتم المضحين والذين راكمتم الإنجازات وبفضلكم عاد من عاد الى الوطن وتولى القيادة،ومسؤولية تحرركم من سجون الاحتلال وبالذات أنتم أسرى القدس والداخل،يجب أن تكون أولوية للسلطة والأحزاب والفصائل،وأيضاً آسري الجندي الإسرائيلي "شاليط"،بالضرورة أن يرفضوا أية صفقة لا تشملكم،وعليهم التمسك بشروطهم،فهذه الصفقة هي أملكم وأمل الكثير من أسرى وأبناء شعبنا.

    القدس – فلسطين
    29/3/2010
    0524533879
    Quds.45@gmail.com
    --

صفحة 8 من 45 الأولىالأولى ... 67891018 ... الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. ملف الأسرى 2
    بواسطة جريح فلسطين في المنتدى آراء ومواقف
    مشاركات: 45
    آخر مشاركة: 06-07-2017, 07:02 AM
  2. الأسرى ثم الأسرى، وسحقاً للمفاوضات
    بواسطة د. فايز أبو شمالة في المنتدى فرسان المواضيع الساخنة.
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 08-16-2013, 12:16 AM
  3. نسب الشاعر والناقد المصرى/ عبدالوهاب موسى(بيرم المصرى)
    بواسطة عبدالوهاب موسى في المنتدى فرسان العائلات العربية والتراث.
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 08-03-2010, 10:32 PM
  4. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 03-19-2010, 03:23 PM
  5. البرود الأسري؟!
    بواسطة فتى الشام في المنتدى فرسان الأم والطفل.
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 02-07-2008, 09:52 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •