حينما يتخضبُ الشعرُ بروح الرياضة ..
وحينما تتخضب الرياضة بحِنّاء الكلمة..
فما على القاريء سوى أن يتنفسهما برئة واحدة ..
يَراعٌ يتثنى بإيقاعاتِ الكامل
لتكتمل لآليءُ المحبة..
فترسم أجمل قِلادة
تطوّقُ نحر الشعر ... إبــداعــــــاً
تـُسَـرُ الأعيـــن ُ.... بريقاً وإشعاعاً
وتُشَـنـّف الذائقةُ.. حكمة ً وإمتاعــاً ..
حينها لا نختلف على أن الشاعر الأديب الكبير
عبدالخالق بن سعيد كدسة
هو صانع تلك القلادة ..
حَيّـوا الرياضـةَ إنهـا نِبـراسُ
فهي المحبةُ و الرضـا و البـاسُ
و مارسوهـا تصقلـوا أذهانَكـم
فبالرياضـةِ يلمَـعُ الإحـسـاسُ
حثّـوا عليهـا إن فيهـا بأسَنـا
و بها تُـدارُ كواسـرٌ و تُسـاسُ
الدينُ قـد أثنـى علـى روّادِهـا
فارتادهـا الدهمـاءُ و السـوّاسُ
وضعوا لها في كل صوبٍ ملعبـاً
تعلـو بـه الآمـالُ و الأنفـاسُ
في الجامعات بنوا لهـا محرابَهـا
فارتادها من كـل جنـسٍ نـاسُ
أجدادُنـا قـد مارسوهـا قبلَـنـا
و استُخدِمتْ فـي ذلـك الأفـراسُ
إن الضعيفَ إذا التقـى بخصومـه
يُلقى بها فـوق الثـرى و يُـداسُ
والعقلُ في الجسم السليم فإن خوى
لا تغنـي عنـه فضـةٌ أو مَـاسُ
يا ليت شعري أن قومي قد وعـوا
أن الرياضـةَ متعـةٌ و مِــراسُ
خلق كريـمٌ و اكتسـابُ محبّـة ٍ
و نمو جسمٍ فـي البنـاءِ أسـاسُ
شعر / الأديب الشاعر عبدالخالق بن سعيد بن كدسة