قوله ( نهى عن النهبى )
بضم النون وسكون الهاء ثم بالموحدة مقصور , أي أخذ مال المسلم قهرا جهرا , ومنه أخذ مال الغنيمة قبل القسمة اختطافا بغير تسوية .
والجلالة عبارة عن الدابة التي تأكل الجلة بكسر الجيم والتشديد وهي البعر
وفي معنى الجلالة ما يتغذى بالنجس كالشاة ترضع من كلبة , والمعتبر في جواز أكل الجلالة زوال رائحة النجاسة بعد أن تعلف بالشيء الطاهر على الصحيح
قوله ( بإهابها )
بكسر الهمزة وتخفيف الهاء هو الجلد قبل أن يدبغ , وقيل هو الجلد دبغ أو لم يدبغ , وجمعه أهب بفتحتين ويجوز بضمتين ,
قوله ( بعنز )
بفتح المهملة وسكون النون بعدها زاي هي الماعزة وهي الأنثى من المعز
قوله ( ما من مكلوم )
أي مجروح
" يحذيك "
بضم أوله ومهملة ساكنة وذال معجمة مكسورة أي يعطيك وزنا ومعنى
قوله ( أنفجنا )
بفاء مفتوحة وجيم ساكنة أي أثرنا
قوله ( فأتي بضب محنوذ )
بمهملة ساكنة ونون مضمومة وآخره ذال معجمة أي مشوي بالحجارة المحماة ووقع في رواية معمر بضب مشوي
قوله ( فأجدني أعافه )
بعين مهملة وفاء خفيفة أي أتكره أكله , يقال عفت الشيء أعافه
قوله ( أن تعلم )
بضم أوله أي تجعل فيها علامة
قوله ( الصورة )
في رواية الكشميهني في الموضعين " الصور " بفتح الواو بلا هاء جمع صورة والمراد بالصورة الوجه
العنقز وهو نبت طيب الريح , ويقال هو المرزنجوش بفتح الميم وسكون الراء ثم فتح الزاي وسكون النون بعدها جيم مضمومة وآخره معجمة , وهذا تفسير للشيء بمثله في الخفاء , والمرزنجوش هو الشمار أو الشذاب , وقيل العنقز الريحان , وقيل القصب الغض
قوله ( في مربد )
بكسر الميم وسكون الراء وفتح الموحدة بعدها مهملة مكان الإبل وكأن الغنم أدخلت فيه مع الإبل
غير متجانف )
أي مائل
قوله ( وقال ابن عباس : مهراقا )
أي فسر ابن عباس المسفوح بالمهراق
كتاب الاضاحى
وليس من النسك في شيء " النسك يطلق ويراد به الذبيحة ويستعمل في نوع خاص من الدماء المراقة , ويستعمل بمعنى العبادة وهو أعم يقال فلان ناسك أي عابد
جذعة )
بفتح الجيم والذال المعجمة هو وصف لسن معين من بهيمة الأنعام , فمن الضأن ما أكمل السنة وهو قول الجمهور , وقيل دونها . ثم اختلف في تقديره فقيل ابن ستة أشهر وقيل ثمانية وقيل عشرة , وحكى الترمذي عن وكيع أنه ابن ستة أشهر أو سبعة أشهر . وعن ابن الأعرابي أن ابن الشابين يجذع لستة أشهر إلى سبعة وابن الهرمين يجذع لثمانية إلى عشرة , قال والضأن أسرع إجذاعا من المعز , وأما الجذع من المعز فهو ما دخل في السنة الثانية ومن البقر ما أكمل الثالثة ومن الإبل ما دخل في الخامسة ,
قوله : ( أنفست )
؟ قيده الأصيلي وغيره بضم النون أي حضت
قوله : ( ثم انكفأ )
مهموز أي مال يقال كفأت الإناء إذا أملته
( فتوزعوها أو قال فتجزعوها )
والأول بالزاي من التوزيع وهو التفرقة أي تفرقوها
, والثاني بالجيم والزاي أيضا من الجزع وهو القطع أي اقتسموها حصصا , وليس المراد أنهم اقتسموها بعد الذبح فأخذ كل واحد قطعة من اللحم وإنما المراد أخذ حصة من الغنم , والقطعة تطلق على الحصة من كل شيء
قوله في رواية أبي قلابة ( إلى كبشين أقرنين أملحين فذبحهما بيده )
الأملح بالمهملة هو الذي فيه سواد وبياض والبياض أكثر
: فقيل لحسن منظره , وقيل لشحمه وكثرة لحمه
قوله : ( فبقي عتود )
بفتح المهملة وضم المثناة الخفيفة , وهو من أولاد المعز ما قوي ورعى وأتى عليه حول , والجمع أعتدة وعتدان , وتدغم التاء في الدال فيقال عدان , وقال ابن بطال : العتود الجذع من المعز ابن خمسة أشهر
قوله : ( إن عندي داجنا )
الداجن التي تألف البيوت وتستأنس وليس لها سن معين , ولما صار هذا الاسم علما على ما يألف البيوت اضمحل الوصف عنه فاستوى فيه المذكر والمؤنث
عناق لبن " والعناق بفتح العين وتخفيف النون الأنثى من ولد المعز عند أهل اللغة
قوله : ( فرأيته واضعا قدمه على صفاحهما )
أي على صفاح كل منهما عند ذبحه , والصفاح بكسر الصاد المهملة وتخفيف الفاء وآخره حاء مهملة الجوانب , والمراد الجانب الواحد من وجه الأضحية , وإنما ثنى إشارة إلى أنه فعل في كل منهما , فهو من إضافة الجمع إلى المثنى بإرادة التوزيع .
قوله فيه : ( وذكر هنة )
بفتح الهاء والنون الخفيفة بعدها هاء تأنيث أي حاجة من جيرانه إلى اللحم
قوله : ( من صلى صلاتنا واستقبل قبلتنا )
المراد من كان على دين الإسلام .
قوله ( كان بالناس جهد )
بالفتح أي مشقة من جهد قحط السنة
إنما نهيتكم من أجل الدافة التي دفت , فكلوا وتصدقوا وادخروا " قال الخطابي : الدف يعني بالمهملة والفاء الثقيلة السير السريع , والدافة من يطرأ من المحتاجين
كتاب الاشربه
قوله : ( بإيلياء )
بكسر الهمزة وسكون التحتانية وكسر اللام وفتح التحتانية الخفيفة مع المد : هي مدينة بيت المقدس
قوله : ( من فضيخ زهو وتمر )
أما الفضيخ فهو بفاء وضاد معجمتين وزن عظيم : اسم للبسر إذا شدخ ونبذ , وأما الزهو فبفتح الزاي وسكون الهاء بعدها واو : وهو البسر الذي يحمر أو يصفر قبل أن يترطب . وقد يطلق الفضيخ على خليط البسر والرطب , كما يطلق على خليط البسر والتمر , وكما يطلق على البسر وحده وعلى التمر وحده
قوله : ( فقال أبو طلحة : قم يا أنس , فهرقها )
بفتح الهاء وكسر الراء وسكون القاف , والأصل أرقها , فأبدلت الهمزة هاء , وكذا قوله : " فهرقتها " وقد تستعمل هذه الكلمة بالهمزة والهاء معا وهو نادر
قوله : ( سئل عن البتع )
" وهو نبيذ العسل , وكان أهل اليمن يشربونه
الحنتمة وهي الجرة , وعن الدباء وهي القرعة , وعن النقير وهي أصل النخلة تنقر نقرا , وعن المزفت وهو المقير
" نهينا عن الدباء والنقير والحنتم والمزفت , فأما الدباء فإنا معشر ثقيف بالطائف كنا نأخذ الدباء فنخرط فيها عناقيد العنب ثم ندفنها ثم نتركها حتى تهدر ثم تموت , وأما النقير فإن أهل اليمامة كانوا ينقرون أصل النخلة فيشدخون فيه الرطب والبسر ثم يدعونه حتى يهدر ثم يموت , وأما الحنتم فجرار جاءت تحمل إلينا فيها الخمر , وأما المزفت فهي هذه الأوعية التي فيها هذا الزفت
قوله : ( وددت )
أي تمنيت ,
قوله : ( يستحلون الحر )
ضبطه ابن ناصر بالحاء المهملة المكسورة والراء الخفيفة وهو الفرج
والمعنى يستحلون الزنا
قوله : ( ولينزلن أقوام إلى جنب علم )
بفتحتين والجمع أعلام وهو الجبل العالي وقيل : رأس الجبل
قوله : ( بسارحة )
بمهملتين الماشية التي تسرح بالغداة إلى رعيها وتروح أي ترجع بالعشي إلى مألفها
والجعة بكسر الجيم وتخفيف العين نبيذ الشعير
والسكركة خمر الحبشة من الذرة
قوله : ( في تور )
زاد في الوليمة " من حجارة " قال أشعث : والتور من لحاء الشجر
والفرق بين الأسقية من الأدم وبين غيرها أن الأسقية يتخللها الهواء من مسامها فلا يسرع إليها الفساد مثل ما يسرع إلى غيرها من الجرار ونحوها مما نهي عن الانتباذ فيه
الخمر تسميتهم لها الباذق , والباذق شراب العسل يصنع منه الخمر
قوله : ( من النقيع )
وكان واديا يجتمع فيه الماء , والماء الناقع هو المجتمع , وقيل : كانت تعمل فيه الآنية , وقيل : هو الباع حكاه الخطابي , وعن الخليل : الوادي يكون فيه الشجر
نعم الصدقة اللقحة " بكسر اللام ويجوز فتحها وسكون القاف بعدها مهملة . وهي التي قرب عهدها بالولادة
والصفي - بمهملة وفاء وزن فعيل - هي الكثيرة اللبن وهي بمعنى مفعول أي مصطفاة مختارة .
قوله : " ذلك مال رايح أو رابح "
الأول بتحتانية والثاني بموحدة والحاء مهملة فيهما , فالأول معناه أن أجره يروح إلى صاحبه أي يصل إليه ولا ينقطع عنه , والثاني : معناه كثير الربح , وأطلق عليه صفة صاحبه المتصدق به .
بيوت السقيا " والسقيا بضم المهملة وبالقاف بعدها تحتانية قال قتيبة : هي عين بينها وبين المدينة يومان
قوله : ( إن كان عندك ماء بات هذه الليلة في شنة )
بفتح المعجمة وتشديد النون وهي القربة الخلقة , وقال الداودي : هي التي زال شعرها من البلى . قال المهلب : الحكمة في طلب الماء البائت أنه يكون أبرد وأصفى
والكرع بالراء تناول الماء بالفم من غير إناء ولا كف , وقال ابن التين حكى أبو عبد الملك أنه الشرب باليدين معا
وإنما قيل للشرب بالفم كرع لأنه فعل البهائم لشربها بأفواهها والغالب أنها تدخل أكارعها حينئذ في الماء
قوله : ( إلى العريش
هو خيمة من خشب وثمام بضم المثلثة مخففا , وهو نبات ضعيف له خواص , وقد يجعل من الجريد كالقبة أو من العيدان ويظلل عليها .
والداجن بجيم ونون : الشاة التي تألف البيوت .
قوله : ( على باب الرحبة )
والرحبة بفتح الراء والمهملة والموحدة المكان المتسع , والرحب بسكون المهملة المتسع أيضا , قال الجوهري : ومنه أرض رحبة بالسكون أي متسعة , ورحبة المسجد بالتحريك وهي ساحته
قوله : ( فاستسقى فأتاه دهقان )
بكسر الدال المهملة ويجوز ضمها بعدها هاء ساكنة ثم قاف , هو كبير القرية بالفارسية , ووقع في رواية أحمد عن وكيع عن شعبة " استسقى حذيفة من دهقان أو علج "