قتلته

[مبروك السالمي]

دفنوه وأقاموا له مأتما....في الدار الأخرى لاحت له بين الحشود امرأة...هرول نحوها, بدأ يمعن النطر فيها...هي تأكد بأنها هي..هي التي قتلته...أوقفها سل سيفه وخاطبها:
-ها أنت قد وقعت في قبضتي,سأقتص منك سأفعل بك كما فعلت بي..اختاري كيف ستموتين..
استهزأت منه ...
-أنا لم أقتلك..أنا خلصتك من نزواتك التي استعبدتك ..خلصتك من الفانية وشهواتها..خلصتك من نفسك التي لا تقدر معنى الحياة...
طأطأ رأسه ..أجهش للبكاء .. سلمها سيفه وانصرف.
-

[ريمه الخاني]

شكرا لاشراكنا معك في قراءة قصتك الجديدة
وفقك الله

[حسن لشهب]

سعيد بالقراءة لك مرة أخرى أخي السالمي
يذكرني هذا النص الجميل بقصتك السابقة الجنازة ، وإن كان الشبه على مستوى الفكرة بينهما قائما ، فما يميز هذه القصة هو غوصها في عالم المصير والموت بمسحة خفية من الوعظ ...
المهم أن القفلة خلت هنا من عنصر الإدهاش بل كانت متوقعة ...
مارأيك بهذا الاقتراح الأخوي؟
رفع سيفه إلى الأعلى وضربها بكل قوة ، أخطأ الهدف، سقط محمولا بقوة الضربة فوق الأرض ، حملق في الظلام، أدرك أنه وقع مرة أخرى من سريره كالمعتاد.
شريطة حذف الفقرة الأخيرة من:استهزأت به إلى آخر النص

[مبروك السالمي]

شكرا لاشراكنا معك في قراءة قصتك الجديدة
وفقك الله

الاستاذة ريمة
أشكرك على تفاعلك
تحيتي

[مبروك السالمي]

سعيد بالقراءة لك مرة أخرى أخي السالمي
يذكرني هذا النص الجميل بقصتك السابقة الجنازة ، وإن كان الشبه على مستوى الفكرة بينهما قائما ، فما يميز هذه القصة هو غوصها في عالم المصير والموت بمسحة خفية من الوعظ ...
المهم أن القفلة خلت هنا من عنصر الإدهاش بل كانت متوقعة ...
مارأيك بهذا الاقتراح الأخوي؟
رفع سيفه إلى الأعلى وضربها بكل قوة ، أخطأ الهدف، سقط محمولا بقوة الضربة فوق الأرض ، حملق في الظلام، أدرك أنه وقع مرة أخرى من سريره كالمعتاد.
شريطة حذف الفقرة الأخيرة من:استهزأت به إلى آخر النص

أستاذ حسن
هو شرف عظيم لي ان يقرأ لي أديب من طينة الاستاذ حسن لشهب...
أعتز باراءك اخي واعتبرها نبراس...اقتراحك في محله بل هو الصواب بعينه ...
مودتي ايها الأخ العزيز