هيفاءُ يا لحنَ الهوى
بلقاك يشتعلُ الفؤاد تلهفا حتى التهبْ
أدمنتُ قربك ِ ...صار قربك ِ خمرتي
والقلب ُ كأسٌ فيه ينسكب ُ العنبْ
أدمنتُ نورك ِ إذ يذوقك ناظري
فينام ُ ضوؤك في عيوني والهدبْ
ويداك ِ ترسل ُ لي عبيرا باسما
منهُ الفؤاد قدِ اضْطربْ
رغم اللقاء بعيدةٌ وبعيـــــــــــــــــدةٌ
وإن ِ ابْتعدت ِ وجدت ُ طيفك ِ يقتربْ
هذا لأنك تسكنين بداخلي ..
حدَّ العصبْ
هيفاء أنت ِ النار ُ
منك ِ حرائقي وأنا الحطبْ
كوني أيا هيفاء
لي بردا وكوني لي سلاما
ولترحمي قلب الذي بهواك هـــــاما
مدّي له كفّ الهوى
ضمّي فؤادا مستهاما
هيفاء يا ورد الهوى
قولي متى ؟
ستعطرين بحضنك الفواح عطري؟
ومتى تكونين الهواء يريح ُ صدري؟
أهواك ِ يا سجنَ الهوى
في مقلتيك
حبستُ عمري!
أولست ِ قافية الفؤاد ِ وروح شعري ؟
شعر :
ظميان غدير