منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1

    وجوه أدبية معاصرة من أستراليا

    وجوه أدبية معاصرة من أستراليا


    كتبهاعلي المقري ، في 29 سبتمبر 2006 الساعة: 04:03 ص





    بدعم من المجلس الفدرالي للعلوم صدر للكاتبة نجمه خليل حبيب مؤلف بعنوان "وجوه أدبية معاصرة" وهو دراسة بحثية تهدف إلى تعريف القارئ العربي بالأدب الاسترالي المكتوب بالانكليزية من خلال التعريف ببعض رموزه الفاعلة والمميزة في المشهد الثقافي لهذا البلد. وتقول الباحثة أن ما دفعنها إلى عملها هذا خلو أدبنا العربي من أي محاولة جادة في هذا الميدان

    يتألف الكتاب الصادر عن الدار العربية للعلوم، بيروت- لبنان (430 صفحة من الحجم الكبير ) من خمسة أجزاء: تقديم، مقدمة، الإرهاصات الأولية في الأدب الاسترالي، قراءة في ميثولوجيا استراليا السوداء ووجوه أدبية معاصرة

    يبدأ الكتاب بعرض سريع لنشوء استراليا وموقعها في هذا العالم. ثم تتعرض الكاتبة للمرحلة التأسيسية في الأدب الاسترالي والتي يطلق عليها لقب "أدب البدايات الكولونيالية" وهو نتاج المائة سنة الأولى من عمر البلاد وهي محاولات تجريبية في فن الشعر والرواية والمسرح, تليها مرحلة أكثر نضوجا بدأت وتطورت مع بداية وتطور مجلة "البيوليتنBulletin". وقد ارتأت أن تمر مرورا سريعا على الفترتين الأولى والثانية لاعتقادها إنهما لا تحملان الكثير مما يستحق إطالة الوقوف عنده, كما انه لا يجوز تجاهلهما فهما القاعدة التي انطلق منها الأدب الاسترالي. ثم ارتأت أن العمل يبقى ناقصاً بدون المرور على فكر ومعتقد سكان البلاد الأصليين (الابؤريجينيين) فكان لها جولة مختصرة في معتقدهم وأدبهم تحت عنوان: ميثولوجيا أستراليا السوداء.

    أما لب الدراسة فيتناول الفترة المعاصرة وهي ما تلهج به المخيلة الأدبية منذ ستينات القرن العشرين وما فوق. وفيها بدأ هذا الأدب يشق طريقه بين الآداب العالمية حاملا خصائص البيئة التي تحتضنه ملقحاً بالتنوع الثقافي الذي يؤلف شعبه. قدمت هذا الصور عن طريق تقديم عشرة من أهم الرموز الأدبية الاسترالية المعاصرة وراعت في انتقائهم ثلاثة أمور: التغطية الزمنية، القيمة الأدبية للكاتب والتنوع في الجنس الأدبي. واتبعت في تعاملها مع هذه الأعلام ثلاث خطوات: التعريف بالكاتب/ جولة مختصرة في نتاجه الأدبي ثم انتقاء ناحية برزت على غيرها ومعالجتها / انتقاء نص وترجمته ليكون إضاءة على أدب الكاتب/ة
    خلال عملها الذي استمر أكثر من أربع سنوات قامت الكاتبة بنشر أجزاء منه في عدة دوريات عربية واسترالية نذكر منها: مجلة جسور، "الكرمل"، "صدى المهجر"، "الحقائق"، "حيفا لنا" وغيرها. وقد لقي عملها استحساناً لما فيه من دقة في المعلومات وجدة في الموضوع ووضوح في العبارة وسلاسة في الاسلوب

    قالوا في هذا العمل :

    * صدور كتاب القاصة والأديبة العربية الفلسطينية-الاسترالية حول بعض رموز الأدب الاسترالي يعتبر عملاً ريادياً يمدّ جسراً بين القارئ العربي والثقافة الاسترالية التي لا نعرف عنها سوى القليل. الثقافة التي تعرفنا ببعضنا. وهذا ما فعلته صديقتنا نجمه حبيب. وجهدها يستحق التقدير والشكر, وأملنا أن تواصل وأن تجد الدعم، فعملها هذا يقرّب المسافات ويضيف معرفة، وقد يفتح باباً لعلاقات ثقافية إنسانية عربية-أسترالية. فنحن بحاجة (للتثاقف) وليس لصراع الحضارات

    استمتعت بهذه الدراسات التي تصدر اليوم في كتاب وتعرّفت على مبدعين استراليين أضافوا لمعرفتي الإنسانية وشوقوني لمعرفة المزيد؟ // الأديب رشاد أبو شاور


    *عرف الكثيرون من العرب أستراليا وتكشّفوا ملامح وجوهها التي صارت في معظمها جزءا منهم إذْ اتخذوها وطنا حميما لهم ؛ إلاّ أن الوجه الأدبي لهذه القارة ظل غائبا لدى لقارئ العربي.

    ما قامت به الكاتبة والباحثة نجمة حبيب في كتابها"وجوه أدبية معاصرة من استراليا" يصل ما قام به روّاد الهجرة العربية في تكشّفهم هذه القارة الجميلة ،لكنها هنا لا تقدم لنا المكان في الجغرافيا فقط،كما قام العرب الأوائل ،وإنما تقوم بتقديم الملمح الأكثر حياة وإنسانية في وجهات هذا المكان وهو الأدب الأسترالي الحديث.

    نجمة حبيب التي تشغل الكثير من وقتها بإيجاد وصل حميم بين الأدباء من مختلف البلدان والقارات،وتعمل على حوار إنساني بين الثقافات بلا حدود ، قدمت هذا الكتاب بأسلوب متميز عرضت فيه لهذا الملمح في جوانبه الفنية والموضوعية ،التي سيجد القارئ العربي أنها تتقاطع كثيرا مع هواجسه وهمومه، بل سيجد أحيانا، هواجسه وهمومه كعربي في عناوين وسطور هذا الأدب// الشاعر علي المقري


    *أن تستطيع اختصار المسافات محافظا على ذات النكهة في الأدب عبر اللغات مهمة ليست بالاعتيادية, لكن حينما يكون الصدق الإنساني هو راعي هذا الأدب وحامل شيفرته الحية فالنتائج دوماً حافلة بالمدهش، نجمه حبيب تستطيع أن تكون فيما تقدمه وتنتقيه آلية مشتركة في هذا الأدب الإنساني بامتياز. وما اطلعنا عليه من هذا النتاج وفر خير دليل على هذه المقدرة وهذه المدهشات وجعلنا نقرأ مختاراتها كما لو كانت تحيا بيننا //

    الشاعر أيمن اللبدي


    *نجمة خليل سفيرة مودة وتآلف بين ناس الإنسانية وراهبة بحث علمي متبتلة للكلمة الحق يطوبها كتابها هذا قديسة معرفة خلاقة ورسولة اللقاء الإنساني الجميل بين الأدب الاسترالي وقراء العربية // د. وجيه فانوس

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    http://ali-almuqri.maktoobblog.com/105836/وجوه-أدبية-معاصرة-من-أستراليا/

    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  2. #2

    رد: وجوه أدبية معاصرة من أستراليا

    الناشر:
    الدار العربية للعلوم
    الناشر:
    من يوم عرفتها، طالبة للدراسات العليا، منكبة على جوانب شديدة العمق من كتابات غسان كنفاني، وأنا أشبه العزيزة نجمة خليل، بنحلة مصرة على جني العسل من زهور لا تنبت إلا في الأعالي السامقة للجبال. ولما كنت أسألها "لم هذا الجهد يا نجمة؟"، يكون الجواب، أبداً، أن الأعالي لا تعطي إلا الأطيب: إذا هو الأكثر ندرة والأصعب منالاً. وها هي نجمة خليل اليوم، تؤكد استمرارها في عادتها الرائعة هذه، فتقصد شاهقاً في الأدب الإنساني، قلما تمكن الناطقون بالعربية من ارتقائه، لأن بينه وبينهم عجمة اللغة، وإن كانت بينهم وبينه ألفة الحياة ومساحات العيش الطيب. لذلك فما تقدمه نجمة خليل عن الأدب الاسترالي، في كتابها هذا، رحيق مختوم، قلما تسنى لقراء العربية أن خبروه، لكنهم طالما اشتهوه وتمنوا لو يكون لهم منه نصيب، خاصة وقد عرفوا لذة ما خبروه من طعم عسل آداب آسيا وأوروبا وأميركا وأفريقيا.

    نجمة خليل، بمنهجية علمية طالما تمرست بها، وبلهفة معرفية طالما تسلحت بها، تقدم خدمة كبرى، ليس إلى الأدبين العربي والاسترالي وحسب، بل إلى مساعي فهم الآداب الإنسانية عامة، في زمن بات لا بد للإنسانية فيه من أن تتقارب فيما بينها وتتفاهم عبر إبداعات أدبائها ورغباتهم في الانفتاح على الآخر والتوصل البناء معه بفعل القلم، عوض أن تتقاتل وتتباعد عبر ما توصلت إليه بعض عقول القتل الإجرامي فيها ومحاولات نبذ الآخر وإلغائه بقوة السلاح.
    وجيه فانوس
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

المواضيع المتشابهه

  1. أستراليا ومعرض على شاطئ البحر في سيدني
    بواسطة محمد زعل السلوم في المنتدى فرسان الفني
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 11-05-2011, 04:50 PM
  2. يوم تبيض وجوه وتسود وجوه
    بواسطة د. محمد كالو في المنتدى فرسان التفاسير
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 10-19-2009, 01:53 PM
  3. أستراليا تغير مصابيح الاضاءة للحد من ارتفاع درجات الحرارة
    بواسطة السائح العربي في المنتدى فرسان أخبار العلوم.
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 05-11-2008, 10:41 AM
  4. أستراليا : أطفال السكان الأصليين "استغلوا في التجارب الطبية
    بواسطة د/علاء زهران في المنتدى فرسان الطبي العام .
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 04-17-2008, 08:32 AM
  5. لم يقرأ كتاباً أستراليا عن محنة زوجته الأميرة
    بواسطة ملده شويكاني في المنتدى فرسان المكتبة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 02-25-2007, 09:57 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •