عزيزي مصطفى بونيف !!
عندما علمت أنك مسجون ، ذهبت للفرن لأشتري لك خبز وبالمصري عيش ، فاستوقفني أحد العسس ، وقال مكشرا :
- لمن ستشتري العيش ؟
- لي صديق مسجون أريد أرسال عيش وحلاوة له .
- سأل بنبرة قاسية : أهو موستافا ذلك المشاغب ؟
- قلت له ببساطة : نعم .
- أخرج صافرة وبدأ يصفر وفي لحظات تحلق حولي ما لا أستطيع عده من العسس والمخبرين والأمن والشرطة والمخابرات وغيرهم ، ولم أجد نفسي إلا مرميا على أرض البوكس أشم رائحة أرجل العسس المعفنة ، ثم اقتادوني لسرداب طويـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل ، وأدخلت غرفة مظلمة ، فلما تعودت عيناي الظلام أبصرت رجلا وردء طاولة سوداء ينظر إلى نظر الذئب للحمل ، قال :
- وقع على اعترافك .
قلت :
- أي اعتراف ؟
- قال غاضبا : انتق أي اعتراف من الاعترافات الموجودة أمامك .
- أخذت أقلب الورق :
اعتراف بخرق طبقة الأوزون .
اعتراف بقتل أبراهام لنكولن .
تذويب طبقة الجليد القطبي .
احترار الأرض .
أزمة اهيار الدولار عام 1927.
تأسيس الحزب النازي .
التسبب في التسونامي .
المشاركة في أزمة خليج الخنازير .
إشعال حرب فيتنام .
الهزيمة الأمريكية فيها .
مقتل مارلين مونرو .
تزوير نتائج الانتخابات مما أدى لفوز الرئيس بـ 99و99 فقط .
خلط دقيق رغيف الخبز بالتبن مما أدي لحمورية الشعب .
قلت اخترت سيدي ورقة خلط الدقيق الرغيف بالتبن .
وما هي إلا لحظات حتى نقلت بعد التوقيع مكبل اليدين لسجن رطب عفن بانتظار المثول أمام القاضي في اليوم التالي .
أدخلت أمام القاضي المتجهم الوجه ، فقال غاضبا :
يثا مفتري أنت تخلط التبن برغيف الخبز للمواطن الفقير التعيس ؟
لماذا تفعل هذا ؟
تلعثمت ، وقلت أريد أن أتكلم معك سيدي القاضي على انفراد ، أيمكن ذلك ؟
أمر القاضي بإخلاء المحكمة فقلت له : سيدي القاضي أنت تعرف انك تعينت بالواسطة الفصائلية والحزبية ، والرئيس لم يتعلم سوى للثالث الأساسي ، ورئيس الحكومة تابع لكوستاريكا ، والوزراء حرامية والمتنفذين لصوص ، فلو لم أخلط التبن بالدقيق لكان الشعب أفاق من حموريته ، وعندها أين ستذهبون جميعا ؟
هز القاضي رأسة ، وأعاد الجمهور وقال :
النطق بالحكم :
يسجن المتهم شهرا واحدا فقط مع وقف التنفيذ لعدم زيادته نسبة التبن التبن ويتعهد بزيادته مستقبلا ويفرج عنه .
وهكذا يا موستافا لم أصلك ولم أتابع عملية شراء العيش والحلاوة .
هل تقبل عذري ؟؟؟؟
عندما علمت أنك مسجون ، ذهبت للفرن لأشتري لك خبز وبالمصري عيش ، فاستوقفني أحد العسس ، وقال مكشرا :
- لمن ستشتري العيش ؟
- لي صديق مسجون أريد أرسال عيش وحلاوة له .
- سأل بنبرة قاسية : أهو موستافا ذلك المشاغب ؟
- قلت له ببساطة : نعم .
- أخرج صافرة وبدأ يصفر وفي لحظات تحلق حولي ما لا أستطيع عده من العسس والمخبرين والأمن والشرطة والمخابرات وغيرهم ، ولم أجد نفسي إلا مرميا على أرض البوكس أشم رائحة أرجل العسس المعفنة ، ثم اقتادوني لسرداب طويـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل ، وأدخلت غرفة مظلمة ، فلما تعودت عيناي الظلام أبصرت رجلا وردء طاولة سوداء ينظر إلى نظر الذئب للحمل ، قال :
- وقع على اعترافك .
قلت :
- أي اعتراف ؟
- قال غاضبا : انتق أي اعتراف من الاعترافات الموجودة أمامك .
- أخذت أقلب الورق :
اعتراف بخرق طبقة الأوزون .
اعتراف بقتل أبراهام لنكولن .
تذويب طبقة الجليد القطبي .
احترار الأرض .
أزمة اهيار الدولار عام 1927.
تأسيس الحزب النازي .
التسبب في التسونامي .
المشاركة في أزمة خليج الخنازير .
إشعال حرب فيتنام .
الهزيمة الأمريكية فيها .
مقتل مارلين مونرو .
تزوير نتائج الانتخابات مما أدى لفوز الرئيس بـ 99و99 فقط .
خلط دقيق رغيف الخبز بالتبن مما أدي لحمورية الشعب .
قلت اخترت سيدي ورقة خلط الدقيق الرغيف بالتبن .
وما هي إلا لحظات حتى نقلت بعد التوقيع مكبل اليدين لسجن رطب عفن بانتظار المثول أمام القاضي في اليوم التالي .
أدخلت أمام القاضي المتجهم الوجه ، فقال غاضبا :
يثا مفتري أنت تخلط التبن برغيف الخبز للمواطن الفقير التعيس ؟
لماذا تفعل هذا ؟
تلعثمت ، وقلت أريد أن أتكلم معك سيدي القاضي على انفراد ، أيمكن ذلك ؟
أمر القاضي بإخلاء المحكمة فقلت له : سيدي القاضي أنت تعرف انك تعينت بالواسطة الفصائلية والحزبية ، والرئيس لم يتعلم سوى للثالث الأساسي ، ورئيس الحكومة تابع لكوستاريكا ، والوزراء حرامية والمتنفذين لصوص ، فلو لم أخلط التبن بالدقيق لكان الشعب أفاق من حموريته ، وعندها أين ستذهبون جميعا ؟
هز القاضي رأسة ، وأعاد الجمهور وقال :
النطق بالحكم :
يسجن المتهم شهرا واحدا فقط مع وقف التنفيذ لعدم زيادته نسبة التبن التبن ويتعهد بزيادته مستقبلا ويفرج عنه .
وهكذا يا موستافا لم أصلك ولم أتابع عملية شراء العيش والحلاوة .
هل تقبل عذري ؟؟؟؟