الحلم والتأصيل
التوحيد
التوحيد.................. العدل
التوحيد والعدل......... المساوة
التوحيد.....................وتزكية النفس و مفهوم التنمية
التوحيد.....................عمارة الأرض بالعلم
و التأصيل الإسلامى المنضبط المبنى على القرآن والحديث لهذا الحلم يمكن ان نعود له لاحقاً ، و لكن من يقرأ القرأن و يتدبره سوف لا يختلف معى على ما ذكرت.
الحلم و العقبات
برغم بساطة الحلم ووضوحه إلا ان هناك عقبات جمة فى تحقيقة ، كما سيتضح من المقدمات...
روح الإسلام وومعنى الدين و مقاصد الشريعة و اهداف الفقه نجدها فى...
التوحيد... العدالة و المساواة والحياة الكريمة لكل مواطن..الأخوة و الحب فى الله و التكافل
و اقل شىء للحياة الكريمة لكل مواطن هى تحقيق الضرورات التى وضحها الفقه الإسلامى
حفظ النفس
حفظ العقل
حفظ الدين
حفظ المال
حفظ النسل
أليست هذه اسس ضرورية للحياة الكريمة؟
ولكن...و ما أدراك ما " لكن" ....لكن هذه المزعجة
لكن عند التطبيق....هناك شىء ما يحدث عند التطبيق ....
تتحول عمق معانى الاسلام إلى شكليات
و تتوه المقاصد والأهداف
و تبرز على السطح الجدالات حول الألفاظ و المعانى
و نضيع مع المذاهب بين حنفى ومالكي و شافعى و حنبلى و ظاهرى و جعفرى
و بين معتزلى و أشعرى و سلفى
و تتحول الكثير من القضايا التى تنظير و تنظير و تنظير و لا تقنين
إذا كان الأصل هو التحليل ...يصبح الأصل هو التحريم
وتكثر القطعيات بعد ان كانت قليلة
و التيسير يتحول إلى تعسير
و تُنسى معانى التوحيد والعدالة والمساوة
وتضعف معانى الأخوة والحب فى الله والتكافل
و تختفى عمارة الأرض من قائمة مسئوليات المسلم
و يصبح العلم مقالات عن العلم وكلام حول العلم
وفى التطبيق نسأل: أين حفظ العقل و النفس و النسل و العقل و الدين و سط هذه الأجواء؟
(يتبع)