شاعرنا الحكيم يحرِّك الفصول


في محاولةٍ لاستعادةِ القِيَم


لا يهمّ أنْ يأتي المطرُ صيفاً


أو أن تنسابَ جداولُ الشمسِ شتاءً


فـ 00


( على حافة الإدراكِ تختفي التفاصيل )


.....................


لا يهم متى تأتي من يُحِبُّها


المهم أن تأتي الآن


الآن وفي لحظةِ تجلِّياتِهِ الشاعريَّة


وإلاّ فلا نجاة مِنْ ( قبيلةِ الجراد)


.......................


شاعرنا الحكيم يتوشَّح الصبر


ولن يطولَ انتظارُه


فالوقت له انشطاراتُهُ في نفسِ الشاعر


و الوقتُ له ثمنُه عند الشاعر


لذا نراهُ وهو :


في الزمن الصِّفرِ بينَ الصَّبرِ والصَّبر :


يُفكرُ في الحياة


ويحدِّق في اللاّ نهايةِ هنا واللاّ نهايةِ هُناك


يفكر في ثلاثيةٍ يَحْياها وتَحْياه


ثلاثيةِ الأرضِ والوطنِ والحبيبة


.......................


أخي الحبيب الأستاذ أحمد :

لا أُجامل إنْ قلت :


إنَّنا نفخرُ بكَ صحفيَّاً لامعاً


ويزدادُ فخرُنا بكَ أديباً وشاعراً حكيماً


كل عام وأنت بخير


مع فائق تقديري واحترامي ...



المحامي منير العباس

[/align]