اللاموت .
عندما أحاصر لحد الموت ،
أدعوا بكل كياني يارب ،
فأرتد لدواخل خلايا .
ممكن للخلايا أن تستوعب خطاب اللاموت .
بل عليها ذلك . فكرة جهنمية لا تعلوها فكرة .
كل ما على هذه الأرض لا يعادلها . سفائس ما بعدها سفائس . ما عدا ذلك هراء و عويل و طمع و تشرد .
خلايانا ذكية رخوة رطبة تأخذ كل الأشكال الممكنة .
و يبدو لخلايانا دماغ متمثل في عبقرية تركيبة الحامض النووي الحامل لشفرة الوراثة .
هل الأمر ممكن ؟ ، دون نقاش ، رأي شخصي لا رجعة فيه .
حتى لو كنت على حفة شفرة من الموت .
مر من عليها عباقرة و أمجاد و فراعنة و أبطال ...كل منهم إدعى ما إدعى .
بلعتهم الأرض منذ ألاف السنين .
و الآن آخر كائن و أضعفهم على الإطلاق يقول علينا بتلقين خلايا أجسادنا سر الخلود الجسدي ... يا له من تهور ، شرك بالله ، مجوسي ، منبوذ أو بودي هندوسي يهودي صهيوني مسيحي
يبدو لي أن فلسفة اللاموت هاته مناسبة لضعاف الأرض .
ضعاف الأرض الذين يتعرضون لإبادة جهنمية . مفقرين و محاصرين و مرعوبين بمعنى موت محقق .
في مساكن صغيرة ..بل غالية .
سكن تنقلب لنكس ، السكن يسبب نكسة الإنسان .
سكن سجن شبابنا في سجن .
سجن تنقلب حرفيا لنجس .
الأسرة الأسر ، الأباء الغباء و الهباء و الوباء ( الأوبئة ) ، ساسة سوسة و قتلة و اساس ( أساس كل شيئ ) ، فقر قرف قفر و مفرق كبير، جن في جنس ، عبودية عداب ...أمام كل هذه الأهوال بل و أكثر منها بكثير ، يموت شبابنا صغيرا قهرا و حرمانا و ذلا ( إتركوننا من أصحاب الأصفار البداوة الثرية ) ...نتحدث عن الشعوب العربية الضعيفة الممتدة على خارطة العالم العربي في دول ثالثية غير صناعية و فقيرة ( مصر ، سوريا ، الوطن العربي ...إلخ ) .
علينا بالبدائل ، دون بدائل نموت صغار.
اللاموت .
خلايانا تعرف معنى ما نريد قصده ...يتبع