منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 6 من 6
  1. #1

    الصحافة المحلية وإهمال الأقلام المتميزة

    مقال : الصحافة المحلية وإهمال الأقلام المتميزة

    سؤال يتبادر إلى ذهني: ماذا قدمت؟ وماذا تقدم الصحافة المحلية بكل صحفها ومجلاتها للكتاب الواعدين؟ وما مدى فعاليتها في استقطاب الأقلام الرائعة في هذا الموقع أو ذلك المنتدى؟

    قصور كبير من قبل هذه الصحافة من ناحية الإهتمام بهذه الفئة المبدعة، وهذا ما نراه واضحا في تجاهل ما يكتبه مبدعو الإنترنت وما تخطه أناملهم من مقالات وقصص وأبحاث...بالله عليكم هل ملاك الصحافة في بلادنا يتتبعون أصحاب الأقلام المتميزة في المواقع الثقافية والمنتديات الادبية؟

    طبعا لا...ما هي اعذار وعلل ومسببات هذا الإهمال؟ لا اجد أسباب مقنعة لهذا التهميش أو التنصل من تبني هذه الفئة المتميزة أم هي ادعاءاتهم المتكررة أن ما يكتبه كتاب الإنترنت مجرد: نسخ ولصق وصف لمجموعة من الحروف والكلمات.

    في واقع الأمر هذا إدعاء مردود عليه فكم نسبة المنتمون لفئة التحريف والتزيف، وهل القارئ بهذه السذاجة والبساطة بحيث لا يستطيع التمييز بين الجيد والردئ والصدق والكذب وهو يتصفح عشرات المواقع والمنتديات وينتقل من هذا المقال إلى ذلك البحث.

    إن أغلب الأقلام المتميزة تحمل فكرا واعيا وثقافة واسعة وعقلية فذة وهم من حملة الشهادات الجامعية بل لا تقل درجة وعيهم ومستوى تفكيرهم بما يجري من احداث ومجريات في الوطن والأمة والمجتمع عن ما يكتبه الكتاب والصحفيين المنتمين لهذه الصحف والمجلات.

    ولكن المسألة بصراحة تتمثل في طغيان العلاقات الشخصية على عمل هذه المجلات والجرائد التي تتجاهل المبدعون وتمارس ضدهم أسلوب القهر والتغيب، ولكن في نفس الوقت تفتح الأبواب لمن هم أقل علما وكفاءة بل تهدي الأعمدة والصفحات لمن هب ودهب، فهذه الكاتبة من أقارب رئيس التحرير وهذا المبتدأ رئيس المركز الفلاني وذلك الكاتب عضو في ....، بل تعطى الأولية وتوهب الفرصة للقادمين من خارج الحدود وتقدم صفحات الجرائد على طبق من ذهب للأجانب ولا يمنح القلم الوطني فرصته لاثبات ذاته...إذا الأمر لا يتعلق بالشفافية والمصداقية وإتقان حرفة الكتابة إنما يخضع للعلاقات الشخصية والأهواء الذاتية والإتكال على مجموعة محددة من الكتاب المنغلقيين والمنعزليين عن ما يحدث خارج جحورهم الضيقة.

    هذا يدعو لإثارة السؤال التالي: لماذا تقفل الأبواب في وجه الكتاب الواعدين؟ هل خياره فقط أن يبقى كاتبا في صفحة القراء يمارس أوليات الكتابة كما يمارسها المبتدئين وطلاب المدارس والحجة انه كاتب صعير وغير معروف كما هو حال كتابهم الكبار ولن يصل الى مرحلة الكتاب الكبار لتخصص له مساحات ضيقة في صفحاتهم إلا بعد مضي ردحا من الزمن، ويا لهذه المساحات والأعمدة الخاوية التي لا تعالج المواضيع الحساسة والقضايا المصيرية، لذا أيها الكاتب المغيب والأديب المضطهد أحمد الله الذي رحمك في هذا الزمن ووهبك مواقع الإنترنت لتسرح وتمرح بمقالاتك المميزة وقصصك الجميلة بعدما ضاقت أبواب الصحف ونوافذ المجالات بما تحمله من فكر وأدب.

    أخيرا تيار كتاب الانترنت ليس منافس قوي لكتاب الصحف، إنما هذه الاقلام المميزة رافد لتطوير الصحافة الورقية والدفع بها نحو الامام لانها أقلام مخلصة ضحت ولازالت تضحي بالوقت والجهد والتفكير من أجل الكتابة وإيصال الأفكار النبيلة وتبذل الكثير والكثير بدون أن تنتظر مقابل مادي...إذا ألا تستحق هذه الاقلام الفرصة المناسبة لاخذ مكانتها الحقيقية في عالم الكتابة ...ام يجب ان يفوز احدهم باحدى المسابقات المحلية والجوائر العربية حتى تسلط عليه الاضواء وتهرول اليه الصحف للفوز بحروف كتاباته...والعار كل العار والخزي كل الخزي للصحف والمجالات المحلية عندما يسعى الإعلام القادم من خارج الحدود لاحتواء المبدع المغيب وإظهار انتاجه وفي المقابل صحفنا غافلة عن هذا القلم الفذ لنصل في النهاية لسؤال محير: هل هذا قصور منه أو قصور من الصحافة المحلية؟

    بقلم : هيثم البوسعيدي

  2. #2
    السلام عليكم
    اولا مقال مميز وقوي هذا اولا ثانيا هل تعمم ام تعني قطرا معينا بالذات؟
    وعلى كل حال المتسلقين كثر والمستحقين قلائل وفي النهاية لايصح الا الصحيح لان القارئ حذق ويعرف هوية كل قلم ويستشف ويلمس المخلص الشريف وهو من سوف يترك البصمة ولو لم تلمعه وسائل الاعلام يبقى هو من سوف يبحث عن الاوكسجين ولو بطريقة ما ولو قليلا
    دمت بخير
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  3. #3
    شكرا ريمه كنت اقصد بعض دول الخليج كعمان والامارات .....زززتحياتي

  4. #4
    كتبت ذات مرة الى رئيس تحرير جريدة محلية بأنكم تبنون مجدكم علاى حساب ابناء بلدكم تحبذون كاتنبا لايكتب خارج البلد على كاتب ينزف كتابة داخل البلد.. هي معادلة صعبة تتحكم فيها التجارة والجماهيرية واللاثقافة.

    محبتي
    جوتيار

  5. #5
    عزيزي

    اوافقك الرأي

    تحياتي

  6. #6
    الاستاذ القدير
    هيثم البوسعيدي المحترم
    تحياتي
    ومره اخرى مع الصحافه والثقافه
    " الاستاذية المفروضة والمرفوضة "
    ----------------------------------------
    زيارة القلم الغير موظف للعمل اليومي في وسائل النشر علامة تطور ديمقراطية ...
    ومقاييس النشر التي تحكم وسيلة من الوسائل الصحفية هي البرهان على هذا التطور
    ولا يحمى تلك المقاييس الا رجل متمرس متخصص يضع فى حسبانه اهمية الكلمة , ودور الكلمة , ومكانها , وتأثيرها , واولويتها ...
    ولا يهم الرجل المتمرس والمتخصص اعتبارات مهنية في الكتابة الادبية والثقافية ..
    اما عدم وجود الرجل المتمرس والمتخصص في الوسيلة الصحفية فيكون ضعفا في الاقسام الصحفيه..
    وفي الحالة الأخيرة يضطر القلم الغير موظف لمواجهة الاستاذية المفروضة والمرفوضة ..
    واول عيوب تلك الاستاذية المريضة تواجهك بقولها انها وليدة المهنة .. وهذا يعنى بالنسبة لذاتها انها الافضل والاقدر
    فالزخرفة من حق ابداعاتها المهيضة والمبتذلة في اغلب الاحيان , والتورية من حق القلم الغير موظف فى احد الاركان ..
    ثلاثة مواقف عايشتها فى الكتابة الغير محترفه
    اولها واجهتنى فى احدى المجلات الاسبوعية عندما واجهتنى صحيفية لترد على عدم نشر اسمى على واحدة من مقالاتى قائلة : انا لا اكتب اسمى على اكثر من مقال واحد فى العدد الواحد ..
    ولم تحاول ان تفهم انها موظفة فى هذه المجلة اما انا فكاتب من خارجها ولست موظفا فيها انذاك
    والموقف الثاني فى صحيفة يومية تفرض على القلم الغير موظف استاذية رهيبة لدرجة تصل الى حد الغاء هذا القلم واهميته فى صفحاتها لانها قادرة على شراء الاقلام الموظفة الى الحد الذي اصبحت فيه الصحيفة اليومية تعاني من تخمة الكلام بشكل يومي سببه تزايد عدد العاملين والزائرين الى الصحيفة اليومية ..
    اما الموقف الثالث فهو الذي يهمنى كقلم غير موظف لانه هو الذى يهتم بى بشكل افضل ومؤثر وفعال ولهذا احترامه , كما هو يحترمنى ضمن القاعدة الحياتية فى التصرف والقائله " عامل كما تعامل " .. في هذا الموقف تواجه نوعين من البشر نوع منهم يعقل كل شئ وينشر كل شئ بطريقة مبذره يبتذل نفسه ووسيلته
    ونوع اخر يقبل الجيد وينشره فى المكان المناسب وفي الوقت المناسب ويتجاهل السئ ولا ينشره في رد مهذب ومقنع ومقبول ومفاجئ للقلم الغير موظف فيسعده ويرضيه .
    والله احق واعلم من قبل ومن بعد

المواضيع المتشابهه

  1. صباح الخير (279) خير الأقلام
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى سلسلة صباح الخير(للأديبة ريمه الخاني)
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 06-01-2016, 12:34 PM
  2. جائزة العنقاء الذهبية الدولية للمرأة المتميزة
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان الأدبي العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 10-14-2012, 09:34 AM
  3. تعب الأقلام
    بواسطة نورا كريدي في المنتدى فرسان النثر
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 11-28-2009, 01:06 PM
  4. الأقلام السورية في مهب الاغتراب
    بواسطة ملده شويكاني في المنتدى فرسان الأبحاث والدراسات النقدية
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 04-15-2007, 08:53 AM
  5. سارق الأقلام.....................
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان القصة القصيرة
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 04-02-2007, 05:43 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •