منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 10 من 10

العرض المتطور

  1. #1

    الأرض لغتها عربية .

    الأستاذ الفاضل / سلطان المحلاد .
    مع خالص التقدير والإحترام :

    بمرور سريع لايعطي ماتستحقه مداخلتك ، اتشرف بقراءتك ، وإن لم أتفق معك كثيرآ بدءآ من العنوان ، مرورآ بناحيتين : ذاتية ، وموضوعية .

    الذاتية : ونحن ندعو ونتبنى وندافع عن اللغة العربية - وإبتداءآ بنفسي - لانزال نخطئ في النحو وفي الإملاء وفي الحروف العربية وفي كتابة المخاطبات الذكرية والأنثوية .

    والموضوعية : فإن اي لغة " إنسية " لايصبح لها ( قيمة ) إن لم تتمثل روح العصر وعلومه تعبيرآ وصياغة وتفكيرآ .
    ولا قيمة تاريخية ماضوية لها ، ولا أمجاد ماضية إبداعية ، تستطيع ان تكون حامية لها ، محافظة عليها ، تدفعها لصياغة التفكير والفكر والوجود الإنسي .

    الموضوع .. ومن بالغ أهميته .. أرجو ان نبقى في رحابه .

    إحترامي وتقديري .


    =======================

    أستاذي الفاضل / هشام موسى .

    مع المودة والتقدير :

    اؤيدك تمامآ

    لك كل الإحترام .


    =======================

    الأستاذ الفاضل / ظميان غدير

    بكل إحترام .. هناك فرق كبير بين : بقاء اللغة العربية ( محفوظة ) بين دفتي مصحف ، كقرآن محفوظ من الله عز وجل ، وهو ( حافظ للقرآن .. لا للغة ) ، وبين ان تكون اللغة العربية حية فاعلة ، ونحن نراها يومآ بعد يوم في حالة تراجع وإنهيار وضعف وإرتباط بماضي تعبر عنه ، لانصيب لها بين اللغات الحية اليوم .

    مودتي وإحترامي .

  2. #2

    الأرض لغتها عربية

    وإستتباعآ لما سبق ..
    أعود لأقتبس من مداخلة لي في المنتديات هنا كانت بعنوان ( من الأمة الفاعلة إلى الكيانات العاجزة ) .ز شيئآ عن اللغة العربية وضرورة تصارحنا ، ومواجهتنا للواقع المر ، حتى لايتحول " الإعجاب المبالغ به " والذي لايستند إلى واقع غير الإنجرار العاطفي ، حتى لايتحول - كأي أمر آخر في حياتنا - إلى مخدر نخدر به أنفسنا ونتدعي أن كل شيئ تمام وليس بالإمكان أحسن مما كان ..
    ---------------
    [ إقتباس ] :
    ------------

    [[وفي اللغة العربية ، ودورها في الثقافة والتطور والمعرفة ..

    فإن ضرورة تنمية وتقوية وتصاعدية تأثير هويتنا القومية العربية من خلال إرتباطها بالثقافة وتطورها المعرفي ، لابد له من تفعيل إبداعات أبنائنا في جميع العلوم والآداب الإنسانية ، ومن تفعيل التفاعل الحضاري الثقافي بالأخذ والعطاء من خلال : الترجمة .. والتعريب .
    وقد أتى علينا حينآ من الدهر كأمة ، تألقت في وجودها نهضة علمية زاهرة إمتدت قرونآ – عهد المأمون خاصة - . فأخذ المسلمون ينهلون من مواد العلم ، و " يترجمون " الكتب الإغريقية والسريانية والهندية والفارسية ، فينقلون إلى اللغة العربية الكثير من العلم والثقافة ، و " يتفاعلون " مع المنقول ..
    وكانت الترجمة هي الدائرة الثقافية الواسعة التي تتضمن في أحد أركانها الأساس ، عملية " التعريب " ، بشكل علمي وتطبيقي ، وفتحت بالتعريب دروب واقعية وملبية للحاجات : المترجمون ، أدوات الترجمة ، جمهور المتلقي للنتائج .
    واليوم ومع مشاريع طموحه ( للترجمة ) ، فإنها قد إكتشفت وجود مأزق حقيقي تعاني منه " اللغة العربية " . وظهرت بوضوح أزمة حقيقية تتعلق بقضية ( التعريب ) .. التي تشكل أوضح الأزمات الثقافية والعلمية العربية في جميع مناحي الحياة الثقافية والمعيشية والعلمية .
    ويجب الإنتباه بشدة على أن : ( التعريب .. عكس التغريب ) . فهو في جوهره إما أن يكون : إختراقآ .. أو إحتراقآ . فإن إستطعنا أن نصل إلى درجة " التعريب " الكامل ، فسوف " نخترق"الثقافات الأجنبية المتسارعة التطور يومآ بعد يوم . وإن لم نستطع ذلك ، فسوف "نحترق" بتفوق الأجانب علينا علميآ وثقافيآ ، وهو ما سيؤدي بالحتمية إلى تفوقهم العلمي والثقافي والتكنولوجي والعسكري والإقتصادي ، بدرجة تجعلنا كأمة عربية في عداد الدول الدائمة التخلف . وهذا ماذهب إليه بشكل عام ومفصل الدكتور / محمود المناوي / في كتابه ( أزمة التعريب ) .
    وعن التعريب .. في بعض محاوره الأساسية ، يقول الدكتور ، محمد بلاسي / في ( التعريب بين النظرية والتطبيق ) ، أن :
    [ تبادل التأثير والتأثر بين اللغات ، قانون إجتماعي إنساني ، وأن " إقتراض " بعض اللغات من بعضها البعض ، هو ظاهرة إنسانية أقام عليها فقهاء اللغة المحدثون أدلة لاتحصى . والعربية في هذا المضمار ، ليست بدعآ من اللغات الإنسانية ، غير أنها " تفرق " عنها : ببراعتها في تمثلها الكلام الأجنبي عن طريق صياغته على أوزانها ، وإنزاله على أحكامها ، وجعله جزءآ لايتجزأ من عناصر " التعبير " فيها ] .
    وهو وإن حض بقوة على "التعريب " ، فإنه يرى أن الطريقة المثلى في نقل مدلولات المكتشفات الأجنبية والإختراعات العلمية ، والإصطلاحات في شتى المجالات ، هي في :
    [ أن لا نلجأ إلى التعريب وهو أشد خطرآ على لغتنا ، إلا بعد ..أن نكون بذلنا الجهد في كل وسيلة قبلها . فالترجمة أولآ .. فإذا لم يوجد للفظ الأجنبي مقابل عربي ، فالإشتقاق ثانيآ .. فإن عجزنا ، فالمجاز ثالثآ .. وإن عجزنا ، ننحت للكلمة لفظآ مركبآ من كلمتين يؤدي معناهما بمدلول الشيئ المسمى .. فإن عجزنا ، " نعرب " اللفظ الأجنبي تعريبآ مطابقآ لقواعد اللغة العربية ، وصقله وفق أوزان لغتنا ومنطق " لساننا " ، حتى يشبه اللفظ العربي الفصيح . وبذلك نترك اللغة العربية للخَلَف من بعدنا ، كما تركها لنا آباؤنا الأولون ] ..
    إننا في الواقع .. نريد تعريبآ وترجمة أكثر حيوية وحياة وإستجابة لمتطلبات مجتمع المعرفة ، الذي إن لم نسارع بدخوله ، فلن يكون لنا مكانآ بين الأمم ، وتضعف هويتنا العربية القومية ، حتى أقصى درجات الضعف .. لا الزوال .
    وفي الهوية واللغة والثقافة ، تكون :
    الهوية القومية حقيقة : لغوية في الأصل لها سماتها وملامحها الشخصية الظاهرة والباطنة ، والخصائص المادية والمعنوية والثقافية . وهي أيضآ مكونة من عناصر وخبرات ثقافية وإجتماعية وتاريخية ، فردية وجماعية على مدى " تراكم زمني " = الإستقرار والإستمرار = . والأمة العربية إمتزجت بالعديد من الأمم ، وإستوعبت أعراق أخرى ، بحيث أصبحت الحصيلة الثقافية والحضارية أبعد وأعمق بكثير من علاقة عرقية محدودة .
    وإن كان للعرب قبل الإسلام وجود ، فقد صار لهم في ظل الإسلام وجود متغير آخر ، وتعددت دوائرهم .. لكن مع بقائهم عربآ .. وإن قلنا أن القومية العربية ليست عرقآ ولا عرقية ، فهذا بنتيجته أنها : ليست عدوانية إستئثارية إستعمارية . إنها ذات ( نمط حضاري متميز ممتد وعميق في المجالين المادي والمعنوي ) . فهي ممتدة أفقيآ على رقعة المجتمع العربي كله / جغرافيآ . وهي ايضآ ذات خصائص عميقة رأسيآ .. " متغلغلة " في الحياة الإجتماعية – النفسية ، أي : في السيكولوجيا الإجتماعية ، تنعكس على هيئة سجايا نفسية مشتركة منبعثة مما يسمى العادات والتقاليد والقيم المشتركة ، أو بما هي عليه من " أعراف قومية " ، أو " ثقافة شعبية " ، ضمن مضمون نمطيها الحضاريين : المادي – والمعنوي ]] .

    وبعرض " مقارن " سريع :

    إسبانيا تنشر بلغتها أربعة أضعاف ، ماينشر في كل الوطن العربي بلغتنا ، أو ترجمة عن لغات أخرى ..

    ( قاموس اكسفورد ) .. يضاف للقاموس الإنجليزي كل " شهر " .. حوالي بالمتوسط سبع كلمات جديدة أو مشتقة من اللغة الإنجليزية ..

    أين لغتنا الجميلة ، والمتخصصون بها ، ونخبنا ، ونحن الناطقون بها ؟؟

المواضيع المتشابهه

  1. نشرة إخبارية عربية غربية
    بواسطة المختار محمد الدرعي في المنتدى فرسان الأدب الساخر
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 09-05-2015, 12:50 PM
  2. في يوم الارض
    بواسطة وفاء الزاغة في المنتدى فرسان المواضيع الساخنة.
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 03-27-2013, 03:36 PM
  3. فنانة تشكيلية اختارت الفن لغتها للعالم
    بواسطة عبدالكريم الحسن في المنتدى فرسان الفني
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 02-23-2011, 01:53 PM
  4. المريخ يزور الارض بعد 60 ألف سنة
    بواسطة جريح فلسطين في المنتدى فرسان الفضاء.
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 09-05-2009, 07:26 PM
  5. اقوى مخلوق سام على وجه الارض
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان البحار.
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 09-22-2007, 07:16 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •