اذا كان دريد لحام يقول إن التمثيل تسلية فأنا اظنة بل أجزم أنه تخدير للشعوب لتخفيف الضغط والأحتقان والذي قد يؤدي إلى انفجار مفيد في التغيير
عندما نشاهد ما حصل في الحدود نضحك من خيبتنا العربية ففنسى أنها مأساة تحتاج إلى تتغيير
عندما نشاهد كأسك يا وطن نضحك بحزن لجراح غائرة خارجية وداخلية لأوضاع كثير من الدول العربية لا أقول فقيرة بل غنية بثرواتها البشرية والمعدنية ومع ذلك تعيش مثل عيشة ذلك المواطن على شرف آباءه الشهداء وهو لا يجد ما يطعم أبناءه الأحياء
وتغييب الحقيقة والواقع في هزلية لا تنتج إلا الضحك بعيدا عن التفكير في الحلول
استاذتنا الفاضلة أم فراس ... دائما مواضيعك متميزة
لا عدمناك