اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتى الشام مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
اولا نهنئ انفسنا ورواد الفرسان لاستحداث قسم مهم جداجدا
سؤال اخوتي واخي الاخطل:
كل يوم تصدر لنا الحضارة جديدا هواتف نفالة شبكة عنكبوتيه وكل يوم تتجدد ادلة القضاء سؤال:
قديما لم يكن يؤخذ على حد علمي بادلة الافلام على غرار اليوم هل مع جديد الحضارة بات يؤخذ بادللة مكالمات الجوال وتسجيلات المسنجر والشات؟؟ والتي يمكن العبث بها وعدم مصداقيتها اصلا...
ارجو القاء الضوء على جديد القضاء وكيف يستمد ادلته عبر تجدد الوسائل وشكرا
الأخ الغالي فتى الشام
أسعد الله مساءك ودُمت بخير
أستاذي الكريم حقيقة التساؤل الذي تطرحه قيّم ودقيق في آنٍ معاً
وكما قلت أخي لم تكن الأدلة التي ذكرتها معتمدة
ولاتزال غير معتمدة كدليل قاطع في أي قضية جزائية أوحتى مدنية
ولكن كون سلطة القاضي الجزائي واسعة في استخلاص النتائج فلم يمنع عنه القانون اعتماد هذه الوسائل كقرائن تؤكد أو تنفي واقعة مادية ما
هذا يعود لتقدير القاضي ولضميره
أما قانون البينات فلم يجري عليه أي تعديل يتماشى مع إمكان الإفادة من هذه الوسائل ذات الطابع الحضاري
مع الإشارة بأن قانون أصول المحاكمات الجزائية تضمن نصوصاً خاصة في وسائل الإثبات في القضايا الجزائية وهي تختلف في الكثير من أحكامها عن وسائل الإثبات في قانون البينات العام ولكن عند عدم وجود النص في القانون الخاص ( قانون أصول المحاكمات الجزائية ) فيعتمد على النص في قانون البينات العام
وربما أتعرض لموضوع خاص أبحث فيه هذه الفوارق
وأشير أخيراً أخي الغالي إلى واقعة جرمية حصلت في مدينة حمص منذ فترة وجيزة ولخص الواقعة ( أسميها واقعة وليس جريمة لأنها في الحقيقة كانت حالة انتحار وليست قتل حسب توجه التحقيقات الأولية )
تتلخص الواقعة بأن شاب أحب فتاة من قريته ( القصير ) كما أنها أحبته 00 طلبها من أهلها فرفضوه لتعاطيه وإدمانه الخمر ولأسباب أخرى عائلية 00 والفتاة امتثلت لقرار أهلها وطلبت منه عدم التعرض لها وقطع علاقته معها 00 جُنّ جنون الشاب 00 فقصد منزل ذوي الفتاة بحالة سكر واستقبله شقيق الفتاة وهو صديقه منذ الطفولة وأجلسه على فرندة الشقة الواقعة في الطابق الخامس من البناء 00 طلب التكلم مع الفتاة فرفضت أن تواجهه أوتكلمه 00 عنها رمى بنفسه من الفرندة وسقط مفارقاً الحياة00 شقيق المتوفى ادعى على الفتاة ووالدتها وشقيقها بأنهم هم قتلوه بقذفه عن الفرندة وتم توقبفهم 00
وما يهم هنا الإشارة إلى أنه وبإجراء الخبرة على موبايل المغدور وموبايلات أخرى تعود لبعض أصدقائه إضافة لموبايل الفتاة فتبين من المكالمات والرسائل الواردة والصادرة عن هذه الأجهزة وبعد ثبوت صحتها بالخبرة الفنية أن المتوفى كان قد خطط للانتحار بقذف نفسه لمجرد سماع رفضها الذي كان متأكداً منه مسبقاً
أخي الكريم أعتذر عن الإطالة
تحياتي لشخصك الكريم ولكل أهلنا في حلب الشهباء