هيكل الذكرى

[يونس محمود يوسف]

الاستاذ الشاعر يونس محمود يوسف
قصيدة رائعة وصور بديعة امتعتنا والله
دمت بخير
تحياتي

الاديبة سحر الابراهيم مرورك هو الرائع نورت كلماتي
مودتي واحترامي

[ريمه الخاني]

امر من هنا واحيي قلم مجتهد يتحفنا بدرر حروفه الجميلة
وادعوك كما اخي هشام لمحاولة الابتعاد عن الغزل المحسوس قدر الامكان
تحيتي وتقديري

[المحامي منير العباس]

تأخذكَ القصيدةُ بموسيقاها 00 فتسحركَ بانسيابها الرقراق
تتسللُ إلى أعماقك دون استئذان
تجعلكَ سعيداً وقد اغتصبتْ كلَّ حواسِّكَ
لِمَ لا !!
وقد أطربت أذنك بموسيقاها
وأمتعت بصيرتك بجميل الصور البيانية 00 وهل أجمل للنفسِ من هيامها في وادٍ لا يأفل اخضراره 00وإطلالة بدرٍ يُخجِلُهُ الجمال
وتذوقت معها خمرَ المحسوس بفنجان الملموس
يالله درُّكَ من شاعرٍ عاشقٍ هائمٍ بينَ ليلى الروح وليلى الجسد
لله درُّكَ أيها العزيز يونس
وهنيئاً لليلاكَ بكْ
قصيدةٌ أسرتني والله
وأعدت قراءتها أكثر من مرّة
ولا أظني مبالغ إن قلت قد حفظتُ معظمها غيباً
وفقك الله شاعرنا العظيم
وبانتظار المزيد نستودعكَ الله ودُمتَ بحفظه ورعايته
أخوك : المحامي منير العباس ( أبو فاطر )

[المحامي منير العباس]

الأخ الشاعر يونس محمود يوسف
///////////////////////////

هيكل الذكرى .. القصيدة جميلة الوصف للحبيبـــــة ((بنهدٍ ناعم يربو )) و (( ووجه يُخجل البدرا )) و (( وقد للعلا يصبو
وعين تنطق السحرا
وفوق مدار وجنتها
كنوز تنثر الدرا ))

ولكن أتوقف هنا عند هذه الأبيات :

ومن فنجان نهديها
وفيها احتسي الخمرا

وهنا تعطي صورة مغايرة للصور في الوصف في بداية القصيدة وهنا أشعر في هذه الابيات بأن هناك هياج في الشعر حيث اخذ الوصف الشعري هنا غرضاً آخر في وصف الأجزاء الحساسة حيث يمكن الأستعاضة عن نهديها بعبارة اخرى :

ومن فنجان شفتيها
وفيها احتسي الخمرا

والقصيدة تحمل نفثات رومانسية من ذكرى ولقاء وتجرع مرارة الهوى من هجر ولهيب حر وعهد يدق في نبضات القلب ، حيث تمثل القصيدة بحد ذاتها عالماً فريداً عبر فيه الشاعر عن مشاعره واشواقه العارمة المرسلة الى من احب وعشق .

مع الاحترام
هشام
06:20 بتوقيت البحر 16/7/2009

الأديب المُبدع الأستاذ هشام موسى الموقر:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :
أستاذي الفاضل : لفت انتباهي تعقيبك الكريم هذا 00
ومع أنني مُدركٌ بأني أصغرُ من أن أعقِّبَ على تعقيبك فإن هذا لن يمنعني من استئذانك بإبدائي رأي المُخالف نسبياً
فمن جهتي أرى : أن مُقاربة الملموس في الشعر لا يؤخذ بالمطلق 0000 ولا يُقاسُ على المُجرَّد المحسوس
وإلاّ لكبلنا خيال الشاعر 00 وأتينا على عبقرٍ وشياطينها
فلاحظ أستاذي الكريم الشطر الثاني من البيت الأول في توقيعك :
(( أقبّلُ ذا الجدار وذا الجدار )) 00 فلو أخذا القول على مُطلقه وحرفيته لاتهمنا الشاعر اتهامات شتى
فتخيل هذا المعتوه الذي يقبل جداراً وربما ما قبل جبين أبويه 00 ولكن نرى قوله جميلاً عندما نُدركَ أنه كان خيالاً شاعرياً له دلالاته الجميلة 00السامية
أستاذي الفاضل هشام : إن هو إلاّ رأيٌ أحببتُ أن أدلي به فأرجو قبول تطفلي
ودُمتَ أستاذي وفخري 00 راجياً قبول فائق احترامي وتقديري
أخوك : المحامي منير العباس

[يونس محمود يوسف]

صديقي العزيز الاخطل الحمصي المحترم
مدادك ذاكٍ
وخيالك رحب
وأفقك بعيدة المدى
ورئياك ابداعية عالية
انصفتني وانصفت قصيدتي شكرا لك ايها المبدع الجميل
مودتي واحترامي

[يونس محمود يوسف]

امر من هنا واحيي قلم مجتهد يتحفنا بدرر حروفه الجميلة
وادعوك كما اخي هشام لمحاولة الابتعاد عن الغزل المحسوس قدر الامكان
تحيتي وتقديري

الاستاذة ريمة الخاني يسعدني مرورك العطر على حروفي
وانت شمس هذا المنتدى التي تعطي النور للجميع
سعيد بمرورك دمت بخير
مودتي واحترامي

[أدونيس حسن]

عبرت بك ليلى حدود الحدود , بعد أن أيقنت أنك لها وحدها دون سواها , كل ما تقول أو تفعل لن يخرج عن يقين ذكراها العالمة, أنك واقف عند مخاوف ساعة كبرى.
صديقي الشاعر يونس
قلت وأبدعت
كل الاحترام والتقدير

[يونس محمود يوسف]

عبرت بك ليلى حدود الحدود , بعد أن أيقنت أنك لها وحدها دون سواها , كل ما تقول أو تفعل لن يخرج عن يقين ذكراها العالمة, أنك واقف عند مخاوف ساعة كبرى.
صديقي الشاعر يونس
قلت وأبدعت
كل الاحترام والتقدير

الغالي ادونيس الحبيب
لا زلت تسقي ازهار هذا المنتدى بماء ادبك الرقراق
وتزرع رياضه الخصب بحروفك المعطاءة
دمت لنا اديبا رائعا
مودتي واحترامي

[هشام أيوب موسى]

الأديب المُبدع الأستاذ هشام موسى الموقر:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :
أستاذي الفاضل : لفت انتباهي تعقيبك الكريم هذا 00
ومع أنني مُدركٌ بأني أصغرُ من أن أعقِّبَ على تعقيبك فإن هذا لن يمنعني من استئذانك بإبدائي رأي المُخالف نسبياً
فمن جهتي أرى : أن مُقاربة الملموس في الشعر لا يؤخذ بالمطلق 0000 ولا يُقاسُ على المُجرَّد المحسوس
وإلاّ لكبلنا خيال الشاعر 00 وأتينا على عبقرٍ وشياطينها
فلاحظ أستاذي الكريم الشطر الثاني من البيت الأول في توقيعك :
(( أقبّلُ ذا الجدار وذا الجدار )) 00 فلو أخذا القول على مُطلقه وحرفيته لاتهمنا الشاعر اتهامات شتى
فتخيل هذا المعتوه الذي يقبل جداراً وربما ما قبل جبين أبويه 00 ولكن نرى قوله جميلاً عندما نُدركَ أنه كان خيالاً شاعرياً له دلالاته الجميلة 00السامية
أستاذي الفاضل هشام : إن هو إلاّ رأيٌ أحببتُ أن أدلي به فأرجو قبول تطفلي
ودُمتَ أستاذي وفخري 00 راجياً قبول فائق احترامي وتقديري
أخوك : المحامي منير العباس

الأخ الشاعر القدير يونس محمود يوسف
*****************************
الأخ الشاعر المحامي منير العباس ( الأخطل الحمصي )
******************************************

كم فرحت لهذه المداخلة وهذا النقاش الأدبي الذي يصب في مصلحة النص والقصيدة ، أخي الأخطل الحمصي حروفك هي من ذهب وعندما تكون العقول مفتوحة للمشاركة تكبر في القلب .. فكم سعدت بأني ردي على قصيدة الشاعر القدير يونس أستوقفك وبث فيك الحماس كي تكتب وهذه المداخلة تسجل لكم لأن الشاعر والاديب والمتلقي بحاجة الى هكذا نقاشات تثري البيان وتأكد بأن الأختلاف هو ظاهرة صحية أينما وجدت وان النقاش لا يفسد للود قضية .

وقبل أن ندخل في الموضوع يجب ان نعرف الغزل ، لأننا هنا أمام قصيدة غزليـــــــــة
كتبها شاعر لأمرأة أو أنثى وأجاد في الوصف :

ألغزل : مصلح ألغزل م، ( ألغزل ) الذي هو مصدر غزل وجاء في لسان العرب والقاموس المحيط غزلت المرأة القطن أو الصوف ( ادارتهما بالمغزل ) فالغزل أستعمال مجازي مأخوذ من المادة اللغوية .. فكلما تدير الغازلة مغزلها لتغزل القطن وكذلك يدير الشاعر مغزل فنه لاستمالة المرأة واستهوائها .. غزل بالمرأة ( حادثها وأفاض بذكرها ) والغزل هو اللهو مع النساء ومحادثهن ومراودتهن .

والغزل في الشعر :
***************
هو فن من فنون القصيدة الغنائية للتعبير عن الحب واحاسيس المحبين وانفعالاتهم وما تعكسه تلك الأنفعالات في النفس من الوان الشعور .

وهناك نوعان من الغزل عبر التاريخ العربي :

* الغزل الصريح أو الحسي .
* الغزل العذري العفيف .

وهناك فارق دلالالي بين الغزل الصريح ( الحسي ) والغزل العفيف حيث يكون الغزل الصريح هو ( غزل دون التفات أو أستعارة او كناية لفظية ولا يوجد أستحياء وبكون الهدف دون مواربة ويذكر مفاتن المرأة الجسدية ) وبعض هذا التعريف للغزل الصريح نجده في قصيدة الشاعر يونس .

أما الغزل العفيف فهو عكس الصريح تماماً .

ومن أشهر شعراء الغزل الصريح هو الشاعر امرؤ القيس ( الملك الظليل )

وتذكر في المداخلة عن خيال الشاعر .. وانا هنا معك فلا يوجد شعر دون خيال ودون صور شعرية مبتكرة مجددة تجعل المتلقي يخرج من عالم الواقعية ليعيش في عالم القصيدة ويطير في سماءها ويرقى مع الشاعر بحسه ونفسه وقلبه الى النجوم ، ومن قراءة القصيدة نجد هذا الغزل والوصف لجمال الأنثى فعندما ذكر الشاعر النهد في المرة الاولى
(( بنهد ناعم يربو )) كان هنا يصف شيء من جمال الأنثى ولكن عندما انتقلنا الى البيت الآخر (( ومن فنجان نهديها = وفيها احتسي الحمرا )) تغير ت الصورة ضمن صورة شعرية اخرى تمثل صورة حركية في النص حيث كان البيت الاول وصف حسي ولكن في البيت الثاني صورة حركية وتنتمي الى الغزل الصريح وكما ورد في تعريف الغزل الصريح وأقترحت مجرد اقتراح للتخفيف من حدة هذه الصورة التي تمثل الغزل الصريح بأن تكون الكلمة (( شفتيها )) حيث تكون لها دلالالة اخرى وطبعاً نعلم دلالة الخمر هنا هو النشوة فقط دون الخمر الذي يفقد العقل ويسلب القلب .

ومن هذا المقام أوجه شكري العميق للشاعر القدير يونس محمود يوسف الذي أمتعنا بصور النحت الشعري لهذه الأنثى التي شغلت عقله وقلبه .

وأيضاً الشكر الكبير لسعادة المحامي الشاعر الأخطل الحمصي على ما تفضل به من رأي أكن له في قلبي الكثير من الأحترام والمودة وهي دعوة لكل الشعراء للتعقيب على قصائد الأدباء وفتح قناة للحوار الجميل والهادف بين أسرتنا الواحدة .

دمتم جميعاً بكل خير
مع الاحترام
هشام
06:00 بتوقيت البحر 18/7/2009

[المحامي منير العباس]

الشاعر العظيم والناقد الأعظم الأستاذ هشام موسى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :
شاعرنا الغالي رفقاً بي يا أخي : فقد أعلنت هزيمتي أمامكِ سلفاً 00وعبر مداخلتي السابقة 00 ولا حياء في ذلك 00 بل يكفيني فخراً أني أستحوزتُ انتباه شاعرٍ عظيم بحجم الشاعر هشام موسى 00 فمنحني بعضاً من وقته الثمين ليُصوِّبَ ما كانَ مني من اجتهاد 00
ولكن قد يأتي يوماً تقولُ فيه ( علمناه الشحاتة 00 سبقنا ع البواب )00 (( ممازحةٌ أرجو قبولها ))
استاذي الغالي : أرجو أن تقبل شكري وتقديري وامتناني لتفهمي وإن كُنّا من حيثُ النتيجة (مُتفقينَ مختلفين)
ولا أجامل يا أخي إن قلتُ أني أُخذتُ بمقدرتكِ على هذا الشرح والتحليل والتأويل الأدبيّ الرائع00 الأخّاذ
أستاذي الغالي : إذ أستودعكَ حفظ الله وعنايته أشكر من خلالك الشاعر الأستاذ يونس الذي أتاح لي فرصة التحدُّث إليك عبر صفحته
ورجائي أن تتقبلا فائق حبي وتقديري واحترامي