من الصعب جدا أن يستطيع أحد الإجابة على هذا السؤال المفتح البداية والنهاية فما قبل الدولة العربية الإسلامية لم يكن هناك تقسيم سياسي ولا جغرافي وكات البلاد مفتوحة على بعضها ولم يكن هناك حدود ولا جوازات سفر ، فلم يكن هناك الأردن ولا سوريا ولا فلسطين ولم يكن العراق سوى الكوفة والبصرة ولم تكن القاهرة ولا عمان ، ولذا قسم علماء الأدب ومؤرخوه الشعراء وشعرهم بحسب العصر لا بحسب الموطن فتسيد شعراء المعلقات الشطر الجاهلي ، وتسيد عمر بن أبي ربيعة والمجنون وعبد الله بن قيس الرقيات وجميل وكثير شطرا كبيرا من صدر الإسلام ، ثم جرير والفرزدق والأخطل العصر الأموي ، والمعري والمتنبي والبحتري وأبو نواس وابن الرومي وأبو تمام العصر العباسي ، وهناك شعراء الصناعة اللفظية في عصر الانحطاط الأدبي ، ثم جاء محمود سامي البارودي وشعراء المهجر وحافظ إبراهيم وشوقي وعلي محمود طه والهمشري والأخطل الصغير وعرار وإبراهيم طوقان ونزار والنواب والبياتي والرصافي وعشرات بل مئات الشعراء غيرهم ، ولا زال الحرف ينتقل من فم شاعر لآخر فلا سبيل للحصر على الإطلاق في إجابة من عدة سطور ، شكرا لك أخي الكريم .