الأخت الكريمة أم فراس: حياك الله.
بداية بارك الله بك، وبماتفضلت به.
يامكرمة كل الكلام النظري، ومن أي جهة صدر، ممتازولاغبارعليه.لأن صاحب الكلام عنده رسالة يريد إيصالهاللسامع والقارئ. لذلك يحتاط لكلامه بجعله معسولا مقبولا من القارئ والسامع.
والحمد لله كلنامسلمون موحدون، يتوجه الواحد فيناخمس مرات في اليوم، نحو قبلة واحدة ليقول:
وجهت وجهي للذي فطرالسموات والأرض، حنيفامسلماوماأنامن المشركين.
ومادام الإيمان بالله، مسألة قلبيه، ورابطة وجدانية، لمن يلدعلى الفطرة، فيجد من يلقنه دينه بشهادة لاإله إلاالله. محمد رسول الله. ثم يلزمه بأخلاقيات وقيم الإسلام التي لايختلف عليهاإثنان، سواءا في الشرق أوالغرب الإسلامي.
إذن كيف أصبحت الرؤية المختلفة، والتي يطرحهاالمسلم. أي مسلم موحديؤمن بإن الخلاف من طبيعة البشر؟؟ جرس إنذارللشرك بالله!!!!!!
فهل حددكتاب الله، أونبيه الكريم، صفة خاصة للإيمان، ليحصرهابفهم معين؟؟؟
ألانقرأقوله، عزمن قائل، لنبيه الكريم: إنماأنت منذر، ولكل قوم هاد.
ألاتخبرناهذه الآية الكريمة، بإن أمة محمد(ص)، وبعدماأتاهاالإنذارالإلهي، وبصوت وهدى نبينا(ص)، ستفترق ليكون لكل قوم هاديهديهم إلى ماتوصل له فهمه وإستيعابه، ثم إلتزامه بكتاب الله وسنة نبيه؟؟؟؟
وفي ضوء ماتقدم، لم يستكثرالمسلم على أخيه المسلم الآخر، أن تكون له رؤية مختلفة عنه؟؟؟؟
مادامت سبل الهداية تختلف بإختلاف الهادي!!!!
رحم الله الإمام الشافعي وقوله:
ياآل بيت رسول الله حبكم...........فرض من الله في القرآن أنزله
كفاكم من عظيم الفخرإنكم........من لم يصل عليكم لاصلاة له
وآخردعواناأن ألحمد لله رب العالمين.