أخي هشام المحترم


القصيدة العربية خاصة والفن عموما والشعر جزء من الفن لن يتوقف نبعها وتطويرها وتحديثها شكلا ومضمونا ، والنفس البشرية عموما لا تستطيع العيش في قفر فكري وفني ، فالنفس تحتاج للترويح ، والقصيد نوع من الترويح عن النفس ، وإخراج المكبوت من الصدر ، على شكل من الأشكال ، فلا خوف على القصيدة العربية بشكلها العمودي الموروث ولا على الشكل التفعيلي الذي اخترعه المجددون الذين لم يستطيعوا التعبير عن مكنوناتهم بالقوالب العمودية الفراهيدية ، وتحرروا منها لتتلاءم الموسيقا الشعرية مع رغبتهم بالبوح ، أما أن هناك خطر على القصيدة فلا أرى لأن النفس البشرية بحاجة لها وليس العكس ، تحيتي أخي الغالي هشام .