بين حقول القمح والنرجس الجبلي
ألمح عينيكي ترقبني من بعيد
وأراكي بكل جمالك الأخّاذ بلون المخملي
وأنا أراكي تأتين فوق نافذتي
مع مجيء غيمات المطر
مع رعد السماء
مع أنين الناي وبوح الوتر
أشتاق لك
ومن داخل الإعصار
تلمحك عيناي
كتلة من نار
عجب .!
يا صديقتي .. و يا حبيبتي
وألف عجب
كيف تكوني نار؟!
وكيف تكوني لهب
وأنت تسأليني... أنك تشعرين بالبرد الشديد
يتغلغل بين أصابعك
وعلى وجنتيك
من يملك ناراً ياصديقتي
ويملك شفاهاً
ويملك .....
لن يشعر ببرد الشتاء
ولا بزخات المطر
لأنك ناراًً ياسيدتي
ومثلي يتوق للعب بالنار
وتحت حبات المطر
ولو كان هناك خطر
سأبقى مصراً ... سيدتي
وحياتي لا قيمة لها
إذا ما كانت تبرق فيها
بضع صور
شحرور الضيعة
13\1\2009
*