اختي العزيزة نورا/
مشكورة على هذا الطرح الجميل لمسألة علاقة الصديق بصديقه وبصديق صديقه.
الامر يبدأ بحسن اختيار الصديق ومعاير اختيارنا له فإن احسنا الاختيار سيكون من السهل علينا بعد ذلك التعامل مع الجزئيات الصغيرة المنبثقة عن هذه العلاقة.
فعلينا توضيح الامر من بداياته فلا يعني انني صديقك ان اكون حكراص عليك وتابعا لكل تصرفاتك وعلي معاداة كل من يخالفك الرأي.
فلكل منا شخصيته المستقلة وعقله الذي يستطيع به المقارنة بين الامور وموازنتها بشكل جيد.
هذا لا يقلل من شأن توجيه الصديق وتصويبه ان اخطأ فهذه من اسس الصداقة الحقيقية المبنية على اساس سليم.
ارجو ان اكون قد اجبت ولو باختصار عن جوهر الفكرة ان احستن فهم مقصدك يا نورا.
لك تحياتي وتقديري