وسادة الشوق...

[صهيب توفيق]

لم أكن اعلمُ أنَّ حلمي بلقائها سيتحققُ في ذاكَ الصباح،لما لاحَ طيفُها أمامي في الشارعِ المزدحمِ بالبشرِ كأنَّها غزالٌ يتراقصُ مختالاً بمشيتِه والناسُ من حولهِا ينحنونَ إكباراً لجمالِها وروعتِها.

لم أعد قادراً على المشي، توقفتُ مرغماً أسائلُ نفسي أهيَ هي؟؟؟ تمالكتُ نفسي وبدأتُ المسير مسرعاً نحوها،كانَ قلبي يسبقني إليها ويقول... أسرع يا هذا فلم أعد احتملُ بطءَ قدميك.

لم أكن أرى سواها، لم أعبء بكل السياراتِ التي كادت أن تقتلعني من الشارعِ بعجلاتِها،كنت كأنًّني طائرٌ محلقٌ ولكن على الأرض، كأنَّ شيئا ليس أمامي سواها ،أتخطى الجدرانَ بسلاسةٍ مخترقاً البيوتَ والمحلاتِ دون إذنٍ من أصحابِها.

كلما اقتربتُ منها زادت دقاتُ قلبي وبدأتُ أُحس ببرودةِ أطرافي وبعجزِ لساني عن لملمةِ الكلامِ وترتيبِه، وقفتُ قربَها محاولاً استجماعَ قواي مرةً أخرى لأرسمَ ابتسامةً على وجهي تعبرُ عن مدى الشوقِ الذي يحترقُ بداخلي، تلعثمتُ في كلِ حرفٍ حاولتُ النطقَ به، اكتفيتُ بمرسالِ عيوني الذي حملَ رسائلَ مبطنة وأخرى صريحة، حملتْ أشواقي على وسادةٍ من دموعٍ وآهاتٍ نمتْ في داخلي وسَهِرتُ عليها أسقيها من دمي لتكبرَ وتليقُ بها.

ابتَسَمَتْ ابتِسامَتَها البراقة فعبقَ المكانُ بشذا الربيعِ واكتست السماءُ بلونٍ بنفسجيٍ زاهٍ.

رمَقَتْني بنَظرةٍ أصابَت قلبي كسهمٍ أطلقَ من كنانةِ فارسٍ ثمَّ تابَعَت المسير.

16/3/2009

[ريمه الخاني]

يا الله مااروعها.....
رمَقَتْني بنَظرةٍ أصابَت قلبي كسهمٍ أطلقَ من كنانةِ فارسٍ ثمَّ تابَعَت المسير.
القفله هي انك رغم فرحتك بلقائها تابعت المسير!!!وتابعت هي المسير ولالقاء حاسم...
قصه قصيرة وبجدارة وحرف حالم يبشر بخير.
وفقك الله دوما

[أديبه نشاوي]

نصك جميل ياصهيب
وفقك الله دوما
اديبه

[صهيب توفيق]

الأديبة الراقية أم فراس/
سررت كثيراً بهذا المرور وهذا الرد المشجع
حقيقة اسمحيلي ان اضع تساؤلا هل ما كتبت أقرب للقصة أم للخاطرة؟
دوماً لك مني كل تحية عطرة

[صهيب توفيق]

مشكورة اختي اديبة على مرورك الجميل
ولك تحية عطرة

[ندى إمام عبد الواحد]

لم أكن اعلمُ أنَّ حلمي بلقائها سيتحققُ في ذاكَ الصباح،لما لاحَ طيفُها أمامي في الشارعِ المزدحمِ بالبشرِ كأنَّها غزالٌ يتراقصُ مختالاً بمشيتِه والناسُ من حولهِا ينحنونَ إكباراً لجمالِها وروعتِها.

لم أعد قادراً على المشي، توقفتُ مرغماً أسائلُ نفسي أهيَ هي؟؟؟ تمالكتُ نفسي وبدأتُ المسير مسرعاً نحوها،كانَ قلبي يسبقني إليها ويقول... أسرع يا هذا فلم أعد احتملُ بطءَ قدميك.

لم أكن أرى سواها، لم أعبء بكل السياراتِ التي كادت أن تقتلعني من الشارعِ بعجلاتِها،كنت كأنًّني طائرٌ محلقٌ ولكن على الأرض، كأنَّ شيئا ليس أمامي سواها ،أتخطى الجدرانَ بسلاسةٍ مخترقاً البيوتَ والمحلاتِ دون إذنٍ من أصحابِها.

كلما اقتربتُ منها زادت دقاتُ قلبي وبدأتُ أُحس ببرودةِ أطرافي وبعجزِ لساني عن لملمةِ الكلامِ وترتيبِه، وقفتُ قربَها محاولاً استجماعَ قواي مرةً أخرى لأرسمَ ابتسامةً على وجهي تعبرُ عن مدى الشوقِ الذي يحترقُ بداخلي، تلعثمتُ في كلِ حرفٍ حاولتُ النطقَ به، اكتفيتُ بمرسالِ عيوني الذي حملَ رسائلَ مبطنة وأخرى صريحة، حملتْ أشواقي على وسادةٍ من دموعٍ وآهاتٍ نمتْ في داخلي وسَهِرتُ عليها أسقيها من دمي لتكبرَ وتليقُ بها.

ابتَسَمَتْ ابتِسامَتَها البراقة فعبقَ المكانُ بشذا الربيعِ واكتست السماءُ بلونٍ بنفسجيٍ زاهٍ.

رمَقَتْني بنَظرةٍ أصابَت قلبي كسهمٍ أطلقَ من كنانةِ فارسٍ ثمَّ تابَعَت المسير.

16/3/2009

الأستاذ المبدع والأخ الغالى صهيب توفيق

ما أجملها من وسادة أخى تلك التى وضعتها هنا ووصفتها بكلماتك ودموعك
يعنى أنت يا صهيب يوم أن تنوى كتابة خاطرة تطلع قصة قصيرة جميلة ورائعة وليس بها شائبة ؟؟
خلاص أكتب خواطر من النوع ده كتييييييييير
ودى وتقديرى

[صهيب توفيق]

اختي المبدعة الرائعة ندى إمام عبد الواحد/
كم سررت بهذا المرور وكم انتظرته أيضاً.
حقيقة اختي حسمت امر خاطرتي فنقلتها لقسم القصة فقد تكون أقرب إليها
ودوما نتعلم في مدارسكم الجميلة
لك كل التحية والتقدير ومعها باقة ورد

[ندى إمام عبد الواحد]

اختي المبدعة الرائعة ندى إمام عبد الواحد/
كم سررت بهذا المرور وكم انتظرته أيضاً.
حقيقة اختي حسمت امر خاطرتي فنقلتها لقسم القصة فقد تكون أقرب إليها
ودوما نتعلم في مدارسكم الجميلة
لك كل التحية والتقدير ومعها باقة ورد

******
الأخ المبدع والقاص الجميل صهيب توفيق
والله يا صهيب أن تستحق على هذه القصة الرائعة ان( تثبـــــــــت) لك لأنها أول قصة محكمة وجميلة وبها كل المواصفات الأبداعية
وأرجو من الأخوة الأفاضل المشرفين معى فى قسم القصة ان ينظروا فى أمر تثبيتـــــــــها
لأنه شىء ضرورى أن نشجع كل من يكتب قصة جيدة من الجدد والقدامى أيضا
وللجميع كل الشكر

[ام يوسف]

رائع جدا اخى الكريم صهيب سلمت يمينك

[صهيب توفيق]

أختي الكريمة ام يوسف/
مرورك هو الأروع وكم سعدت بقرائتك لحروفي
امنياتي لك بكل خير ودوام النعم