فكرة جديده وهامه
شكرا اختي ملدا لتواصلك
فكرة جديده وهامه
شكرا اختي ملدا لتواصلك
[align=center]
( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
[/align]
يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقليوإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتيوإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي*******لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .
الموريسكيين أو الموريسكوس باللغة القشتالية هم المسلمون الذين تم تهجيرهم بعد سقوط آخر قلاع الدولة الإسلامية في الأندلس(غرناطة)، وتحت ضغوط محاكم التفتيش، أو الذين استمروا في العيش تحت حكم ملوك الكاثوليك، أو تم ترحيلهم أيضا في عمليات طرد كثيفة متتالية استمرت حتى عام1614م.
وهناك حوالي أكثر من 80 باحثا وخبيرا من 12دولة، من المغرب والجزائر، وتونس، وفرنسا، والبرتغال، والولايات المتحدة الأمريكية، وهولندا، وبريطانيا، وايرلندا، واسبانيا. سيجتمعون في مدينة غرناطة الاسبانية في 13مايو2009، وذلك في إطار المؤتمر العالمي حول طرد الموريسكيين من اسبانيا (بمناسبة ذكرى مرور أربعة قرون على هذا الطرد)، تحت عنوان: "الموريسكيون: تاريخ أقلية". وذلك لبحث عمليات الطرد والنفي المتعاقبة التي تعرض لها حوالي275ألف من الموريسكيين واجتثاثهم من الأراضي الاسبانية، بعد أن استقروا فيها حوالي ثمانية قرون، نشروا خلالها الإسلام وأقاموا بها حضارة مزدهرة. إن هذا المؤتمر يأتي في وقت هام للغاية، حيث يزداد فيه الاهتمام بالحوار بين الحضارات والثقافات، وحقوق الأقليات، ومن ثم تبرز الحاجة إلى إجراء دراسة معمقة وصادقة لبحث هذه القضية بدون مواربة.
لذلك عجبت لنشر خبر مناسبة ذكرى مرور أربعة قرون على مأساة طرد الموريسكيين، وافتتاح المعرض الذي يضم قطع أثرية ولوحات تاريخية عن الموريسكيين يوم 14فبراير2009م، بصورة تعطي انطباعا وكأن هذه المناسبة، هي احتفال واحتفاء بهذه المناسبة، بينما الحقيقة هي أن هذه المناسبة والتي أقامتها معهد الدراسات العربية، بمناسبة الذكرى الـ75 لتأسيس المركز، وأيضا لإحياء ذكرى مأساة طرد الموريسكيين، حيث كانت المناسبة بعنوان: "نقل وطرد: إحياء ذكرى مرور أربعة قرون على مأساة الموريسكيين، الذين تم طردهم رسميا من اسبانيا عام 1609م" ، افتتح خلالها المعرض في مقر معهد الدراسات العربية في غرناطة، وهذا المعرض رغم محدودية محتوياته، يضم أبرز ما يدل على تراث المدجنين في القرن السادس عشر الميلادي، ولوحات تاريخية، وقطع أثرية التي كانت موجودة في بيوت الموريسكيين، ولحث الأفراد والمتاحف على ضرورة تزويد هذا المعرض بالقطع الأثرية التي كانت تحويها منازل الموريسكيين المتناثرة حاليا في عدة متاحف في اسبانيا. ان مناسبة افتتاح المعرض، وإحياء ذكرى مأساة الموريسكيين، كانت هامة للغاية لإظهار معاناتهم منذ احتلال الملوك الكاثوليك لمدينة غرناطة، ولإبراز هذه القضية، هذه المأساة الإنسانية، التي يجهلها ويتجاهلها الكثيرون، ولتسليط الضوء على ما جرى خلال تلك الحقبة العصيبة في اسبانيا، ولضمان عدم نسيانها، وعدم تكرارها في المستقبل، لا كما فهمها بعض القراء الذين علقوا على المقال بصورة سلبية، والذين لا يلامون، حيث أن الخبر ورد بصورة تعطي انطباعا خاطئا عن هذه المناسبة.