بالفيديو: الداخلية تكشف شبكات تجسس خطيرة تتبع للمقاطعة عملت قبل وأثناء الحرب
غزة – فلسطين الآن – كشفت وزارة الداخلية الفلسطينية أن أبناء الأجهزة الأمنية التابعة لفريق المقاطعة في رام الله قامت بتشكيل مجموعات سرية من تهدف لتخريب وقتل وزعزعة الأمن في القطاع، وإعداد كشوفات بأماكن التصنيع والأنفاق وأماكن التدريب لأبناء الأجهزة الأمنية والمقاومة.
وعرضت الوزارة في مؤتمر صحفي عقده كل من الناطق باسم الوزارة م. يهاب الغصين، وأبو عبد الله مدير إدارة التحليل والمعلومات في جهاز لأمن الداخلي، اليوم الاثنين بمدينة غزة تسجيل مصور لاعترافات عدد من أبناء الأجهزة الأمنية التابعة للمقاطعة تؤكد أنهم كانوا يكلفون رسميا برصد وكشف ومتابعة تحركات المقاومة الأمنية قي القطاع.
وقال الغصين: " كنا قد التزمنا بما تم الاتفاق عليه في لقاء حماس وفتح في القاهرة بوقف الحملات الإعلامية ولكن فؤجئنا بأنّ المدعو سمير المشهراوي وفي برنامج على تلفزيون فلسطين قام بخرق واضح لهذا الاتفاق, حيث تحدث عن افتراءات وأكاذيب تؤكد مجدداً بأن هذه الشخصيات غير معنّية لا بالحوار ولا بالوحدة".
جمع المعلومات قبل الحرب
من جانبه كشف أبو عبد الله القيادي في جهاز الأمن الداخلي أن هذه المجموعات عملت قبيل اندلاع الحرب على غزة وعن طريق برنامج "جوجل إيرث" بإعداد خرائط لتحديد المساجد والمؤسسات وأماكن الأنفاق والتصنيع وإرسالها إلى مسؤليها في الأجهزة الأمنية بالضفة الغربية قبيل الحرب مباشرة وبناء على طلبهم.
وأوضح أبو عبد الله أن هذه المجموعات قامت برسم خريطة لبيت دولة رئيس الوزراء الفلسطيني السيد إسماعيل هنية والبيوت المحيطة وأماكن نقاط الأمن والحماية والرباط ومحاولة التعرف على أنفاق مفترضة في محيط بيت رئيس الوزراء وإرسالها إلى رام الله.
ونوه إلى أن المتهم بهاء بعلوشة الهارب إلى رام الله بالتواصل مع بعض المجموعات في القطاع وطلب منهم جمع المعلومات عن حماس والقسام والصواريخ، كما طلب المتهم حجازي الغفري بجمع المعلومات عن الجندي الأسير جلعاد شاليط, وزرع مصادر له في سيناء للتعرف على الأنفاق وطرق إدخال السلاح والبحث عن معلومات عن شركات تحويل الأموال لحماس والجهاد الإسلامي.
خلال الحرب نشر الشائعات
وأضح أن هذه المجموعات عملت خلال الحرب الوحشية على قطاع غزة على نشر شائعات عن نية العدو اجتياح مناطق لم يدخلها، مما أدى لنزوح معظم سكانها خوفا على حياتهم، إضافة إلى ترديد الشائعات عن أماكن وهمية لتواجد القادة، مثل إدعاء تواجدهم في مستشفى الشفاء، أو وجود نفق تحت مسجد الشفاء، وأن المساجد أماكن لتخزين السلاح بغرض ضربها وتحطيم الجبهة الداخلية.
وشدد على أن لديهم كشوف كاملة بكافة الأسماء التي كانت تبث وتنشر عن عمد تلك الشائعات، وهي موثقة لدينا باليوم والتاريخ والساعة والمكان الذي قيلت فيه.
وكشف أبو العبد أنهم قاموا بنشر عناصر الأجهزة البائدة وخاصة المخابرات في الشوارع وعلى بعض المفترقات بالزي المدني في اليوم الأول عقب الضربة الأولى مباشرة، مما يؤكد على التنسيق العالي بين الاحتلال وأجهزة أمن سلطة رام الله.
أهداف تم قصفها
وأشار إلى انه جرى تكوين مجموعات الرصد والمتابعة الميدانية لأبناء وكوادر الحركة والأجهزة الشرطية في القطاع، ولدينا كشوف دقيقة بأسماء هذه المجموعات موثقة بها أعمالهم باليوم والتاريخ والساعة والدقيقة والأماكن التي كانوا يتواجدون فيها، ومن الجدير أن اعترافاتهم شملت أماكن تم رصدها ورفع التقارير فيها لمسئوليهم في أجهزة أمن المقاطعة في الضفة، وقد تم قصف تلك الأماكن، مثل مسجد الشهيد عماد عقل ومسجد الدكتور إبراهيم المقادمة ونقطة رباط غرب مدينة غزة ونقطة رباط ليلية على الخط الشرقي قاموا بكشفها مما أدى لاستهدافها، والاعترافات موثقة.
وأوضح أن هذه المجموعات اعترفت برصد وزير الداخلية والأمن الوطني الشهيد القائد سعيد صيام ومواعيد وأماكن اجتماعاته.
الضرب بيد من حديد
وحذرت الوزارة العملاء والمشبوهين والمنفلتين من مغبة التخابر مع العدو أو مع العناصر الموتورة في مقاطعة رام الله أو تقديم المعلومات عن شعبنا، لأن يد العدالة والقانون ستصل إليهم عاجلا أو آجلا.
وشددت الوزارة على أنها ستضرب بيد من حديد ودون رحمة كل من يحاول إثارة الفوضى والفتنة في الساحة الفلسطينية الداخلية مهما حاول إخفاء نفسه تحت غطاء تنظيمي أو عائلي أو غيره.
كما حملت الرئيس المنتهية ولايته محمود عباس وحكومة المقاطعة في رام الله المسئولية الكاملة عن الجرائم التي نفذها هؤلاء المتهمون التابعون لأجهزته الأمنية، موجهة النداء لأبناء الأجهزة الأمنية في الضفة المحتلة "أن ارفعوا أيديكم عن إخوانكم وأبناء شعبكم، ولا تكونوا أدوات صمّاء لتعذيبهم، واحذروا من غضبة شعب واجه المحتل بصدره، ولن ينفعكم قادتكم الذين فروا من القطاع وتركوا خلفهم الركام والدمار".
وإليكم ما قامت به هذه الخلايا التي كشفت عنها الوزارة:
فمنذ ما قبل الحرب قامت هذه المجموعات بالتالي:
1- تشكيل مجموعات سرية من أبناء الأجهزة الأمنية التابعة لفريق المقاطعة في رام الله تهدف لتخريب وقتل وزعزعة الأمن في القطاع.
2- تشكيل مجموعات لمراقبة ورصد الأجهزة الحكومية وعمل هياكل لها وتحديد أنواع السلاح والسيارات التي يستخدموها.
3- إعداد كشوفات بأماكن التصنيع والأنفاق وأماكن التدريب لأبناء الأجهزة الأمنية والمقاومة, فعلى سبيل المثال تم العثور في البريد الإلكتروني للمتهم رائد عبد الرحمن المصري يعمل في المخابرات سابقاً على معلومات أمنية حسّاسة وخطيرة تقوم على تصنيف أبناء حماس والقسام والقيادات وتسجيل ذلك في كشوفات, وقد تم إرسالها إلى رام الله والأسماء موجودة لدينا.
4- قامت هذه المجموعة بعمل خرائط لمناطق مختلفة في القطاع توضح أماكن رباط المجاهدين والأماكن المفترضة لتخزين السلاح والأنفاق وإرسالها إلى رام الله ومثال على ذلك في منطقة بيت حانون ما قام به المتهم عطا الله الزويدي, وهو ما شاهدتموه خلال العرض المرئي.
5- قامت هذه المجموعات بعمل هيكلية مفترضة لقيادات الحركة ومجالس الشورى فيها العسكرية والأمنية والسياسية وإرسالها إلى رام الله.
6- قامت هذه المجموعات بعمل مسح لأبناء حركة الجهاد الإسلامي وتحديد طبيعة عملهم ومواقفهم من حركة فتح وإرسالها إلى رام الله.
7- قامت هذه المجموعات بعمل حصر لموظفي السلطة وتصنيفهم (شرعية وغير شرعية) وإرسالها إلى رام الله ما أدى إلى قطع رواتب وأرزاق آلاف المواطنين.
8- قامت هذه المجموعات وعن طريق برنامج "جوجل إيرث" بإعداد خرائط لتحديد المساجد والمؤسسات وأماكن الأنفاق والتصنيع وإرسالها إلى مسؤليها في الأجهزة الأمنية بالضفة الغربية قبيل الحرب مباشرة وبناء على طلبهم,وقد شاهدتم أمثلة لها قبل قليل.
9- قامت هذه المجموعات برسم خريطة لبيت دولة رئيس الوزراء الفلسطيني السيد إسماعيل هنية والبيوت المحيطة وأماكن نقاط الأمن والحماية والرباط ومحاولة التعرف على انفاق مفترضة في محيط بيت رئيس الوزراء وإرسالها إلى رام الله.
10- قام المتهم جهاد أبو العلا مدير البحرية السابق في رفح بعمل خرائط للأنفاق وأماكن رباط المجاهدين ونقلها إلى قادة الأجهزة الأمنية في المقاطعة.
11- اعترف المتهم حسن انصيو من الشرطة العسكرية سابقاً بأنه يعمل ضمن شبكة قطع الرواتب وإرسال التقارير الأمنية الخاصة بأوضاع القطاع, حيث زود المتهم (أ.م) بتقرير ادّعى فيه زورا وبهتانا وجود نفق يمتد من المسجد الغربي في مخيم الشاطئ إلى البحر.
12- قام المتهم (ف.ش) من محافظة رفح بإرسال تقارير لمسؤلين أمنيين في المقاطعة برام الله عن صواريخ غراد وأماكن إطلاقها وأماكن تخزينها المفترضة.
13- قام المتهم بهاء بعلوشة الهارب إلى رام الله بالتواصل مع بعض المجموعات في القطاع وطلب منهم جمع المعلومات عن حماس والقسام والصواريخ.
14- قام المتهم حجازي الغفري بجمع المعلومات عن الجندي الأسير جلعاد شاليط, وزرع مصادر له في سيناء للتعرف على الأنفاق وطرق إدخال السلاح والبحث عن معلومات عن شركات تحويل الأموال لحماس والجهاد الإسلامي.
15- قام المتهم رأفت العشري بإرسال معلومات عن جبل الكاشف والأنفاق المفترض وجودها ومخازن الأسلحة فيه.
16- قام المتهم تامر أبو علي بإبلاغ المتهم رأفت العشري عن نقطة رباط على شاطئ بحر غزة وتم استهدافها واستشهاد أحد المرابطين مما يظهر حجم الجرائم التي ارتكبتها هذه المجموعات.
والأخطر من ذلك كله أننا ومن خلال مصادر خاصة وداخلية فقد حصلنا على إيميلات وفلاشات عناصر وقيادات للأجهزة الأمنية البائدة, تَبيَّن لنا أنهم يعملون وفق إستراتيجية واحدة تقوم على جمع المعلومات لضرب القدرة العسكرية للمقاومة وهذا ما كان واضحاً من استهداف معظم الأهداف التي رفعت لرام الله.
أما أثناء الحرب فقد قامت هذه المجموعات بالتالي:
نشر شائعات عن نية العدو اجتياح مناطق لم يدخلها، مما أدى لنزوح معظم سكانها خوفا على حياتهم.
ترديد الشائعات عن أماكن وهمية لتواجد القادة، مثل إدعاء تواجدهم في مستشفى الشفاء، أو وجود نفق تحت مسجد الشفاء، وأن المساجد أماكن لتخزين السلاح بغرض ضربها وتحطيم الجبهة الداخلية.
لدينا كشوف كاملة بكافة الأسماء التي كانت تبث وتنشر عن عمد تلك الشائعات، وهي موثقة لدينا باليوم والتاريخ والساعة والمكان الذي قيلت فيه.
كما قاموا أيضا بنشر عناصر الأجهزة البائدة وخاصة المخابرات في الشوارع وعلى بعض المفترقات بالزي المدني في اليوم الأول عقب الضربة الأولى مباشرة، مما يؤكد على التنسيق العالي بين الاحتلال وأجهزة أمن سلطة رام الله.
جمع المعلومات عن الحركة والحكومة وأوضاع الجبهة الداخلية، وتوريدها ضمن تقارير يومية لمسئوليهم في المقاطعة.
تكوين مجموعات الرصد والمتابعة الميدانية لأبناء وكوادر الحركة والأجهزة الشرطية في القطاع، ولدينا كشوف دقيقة بأسماء هذه المجموعات موثقة بها أعمالهم باليوم والتاريخ والساعة والدقيقة والأماكن التي كانوا يتواجدون فيها، ومن الجدير أن اعترافاتهم شملت أماكن تم رصدها ورفع التقارير فيها لمسئوليهم في أجهزة أمن المقاطعة في الضفة، وقد تم قصف تلك الأماكن، مثل مسجد الشهيد عماد عقل ومسجد الدكتور إبراهيم المقادمة ونقطة رباط غرب مدينة غزة ونقطة رباط ليلية على الخط الشرقي قاموا بكشفها مما أدى لاستهدافها، والاعترافات موثقة.
اعترفت مجموعات الرصد تلك برصد وزير الداخلية والأمن الوطني الشهيد القائد سعيد صيام ومواعيد وأماكن اجتماعاته.
حمل الفيديو من هنا
http://paltimes.net/arabic/upload/dakhalia12.wmv