تحية إلى جورج غلوي وهوغو شافيز أحمد ابراهيم الحاج Monday 04-09 -2006 غلوي رأيتك للعروبة ناصراً والعربُ تهدم في العروبة ما علا
هوغو رأيتُكَ للعروبةِ ثائـِراً
والعُرْبُ في نَوْمٍ عميقٍ ما صَحـــا

جلوي رأيتُكَ للعروبةِ عاشِقاً
والعُرْبُ لاذَتْ للخِصـامِ وللجَــفا

هوغو رأيتُكَ للكَرامَةِ حافِظاً
والعُرْبُ حَطَّتْ بالكَـــرامَةِ منْزِلا

جلوي رأيتُكَ عارِباً مُسْتَعْرِباً
والعُرْبُ تُنْكِـرُ للعُـــروبَةِ منْشَـأ

هوغو وَجَدْتُكَ للقضايا داعِماً
والعُرْبُ لاذَتْ بالبَراءَةِ موقِفـــــا

هوغو أراكَ عن الحقوق مُدافِعاً
والعُرْبُ تُهْدِرُ بالحقوقِ بلا جَـــزا

غلوي رأيتُكَ للطفولةِ راعِياً
والعُرْبُ تغتالُ الطُّفولةِ والنَّقـــــا

غلوي دَعَوْتَ إلى التَّبَرُّعِ والسَّخا
من أجل أطفال العروبة جاهِــــرا

من أجل أطفالٍ بمسرى أحمدٍ
من أجل أطفال العـراقِ بهم طَــوى

والعُرْبُ أوْمَتْ بالتَّبَرعِ خفيةً
فالخوْفُ من بَطْشِ الطُّغـاةِ له صـدى

جلوي رأيتُكَ لليتامى كـافِلاً
والعُرْبُ تسـرِقُ باليتيمِ بلا حَـــيا

هوغو رأيتُكَ للشعوبِ مُناصِراً
والعُرْبُ تفتكُ بالشُّـعوبِ كـما نرى

هوغو رأيتُكَ للعـروبةِ قائِداً
والعُرْبُ فقـدتْ في القـيادةِ من وعا

غلوي أراكَ مُشَعْشِعاً في ليلةٍ
أرخَتْ ظــلاماً حــالِكاً فقد الرُّؤى

غلوي حسبتك في الدِّيانة مُسْلِماً
والمســـلمون إلى ارتدادٍ للـورا

غلوي وجَدْتُكَ للصَّليبِ مُناهِضاً
والعُرْبُ أضْحَتْ للصَّليبِ مُســانِدا

غلوي وجَدْتُكَ في الدِّيانةِ داخِلاً
والعُرْبُ لاذَتْ بالخروجِ من الهُــدى

هوغو وجَدْتُكَ للأمانةِ حـافِظا
من إرْثِ إســلامٍ تبدّى ناصِـــعا

والعُرْبُ نكثَتْ بالأمانةِ عَهْدَها
لاذتْ فِـراراً للأمـامِ إلى العِــدى

هوغو وجَدْتُكَ للمبادىءِ مُخْلِصاً
والعُرْبُ صــارتْ للمبادىء وائِـدا

غلوي وجَدْتُكَ للعـزيمةِ مُشْعِلاً
والعُرْبُ صــارتْ للعـزيمةِ مُحْبِطا

غلوي سمعتُكَ للجِهــادِ منادِياً
والعُرْبُ صـارتْ للجِهادِ مُعــادِيا

فالوجْهُ ينطِقُ بالمرارةِ والأسى
من حالِ يَعْرُبَ في نكوصٍ قد حــنا

ولسانُ يقْذِفُ بالقنابِلِ واللّظى
ويثورُ في وجْـهِ الطُّـغاةِ ومن بغـا

والقلبُ ينبضُ بالشجاعةِ والقوى
والعُرْبُ ترْجِفُ والقُــلوبُ بها ردى

غلوي رأيتُكَ من صحابةِ أحمدٍ
تروي الحقيقةَ في ثباتٍ بالخُطــــا

والعُرْبُ لَجَأتْ للنِّفـاقِ وللرِّيا
غطَّتْ رؤوسـاً بالرِّمــالِ وبالثَّرى

والعُرْبُ أضْحَتْ من صحابةِ كاذِبٍ
*** حـــاكتْ مُسَــيْلَمةً نِفـاقاًوادعا

نعتوكَ مُرْتَشِـياً لِطَمْسِ حقيقةٍ
*** كالشمسِ كـــانتْ للظَّـلامِ مُبَدِّدا

فالوجهُ ينطِقُ بالبراءةِ ناصِعاً
*** ووجوهُهُم أبدت ســـواداً حالِكــا

والقلبُ يخفِقُ بالمشاعِرِ صافِياً
*** وقلوبُهم عمرت بحقــدٍ قد خـفا

وذَهَبْتَ للظُّـلامِ تحملُ تُهْمَةً
*** ورجعْتَ ليْثاً بالبراءةِ ظـــــافِرا

وقلبْتَ حالاً للطُّغاةِ بحنكـةٍ
*** صاروا جناةً كنت أنتَ القاضِـــيا

عرَّيْتَ شـذّاذاً بعقرِ ديارهم
*** صاروا عُراةً كنت أنت الكـاســيا

ومضيْتَ في سردِ الحقائقِ ثابِتاً
*** حُرّاً جريئاً للجــرائِمِ فاضِحـــا

أبْدَيْتَ تصميماً تندَّرَ أن يُرى
*** في عالمٍ أضحى بِظُلْمٍ غـــــارِقا

في عالمٍ أعمى وزمنٍ ساقطٍ
*** قد سادهُ الأنذالُ مع ميل الهــوا

وأجَدْتَ لَكْـماً للطُّغاةِ موجًَّهاً
*** صوبَ الوجوهِ فكنتَ حقّاً فـائزا

غلوي من الأغْرابِ أضحى فارِساً
*** شلبي من الأعْرابِ صارَ مُطـأطِـئا

pcommety@hotmail.com