السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صورة الملك حمد ملك البحرين مع شمعون بيريز
محمد دحلان وزير شئون الامن في السلطة الفلسطينية
أين تقع غزة ؟
غزة شريط قاحل على الحافة الجنوبية الشرقية للبحر المتوسط يبلغ طوله نحو 45 كيلومترا وعرضه عشرة كيلومترات. وتحد القطاع إسرائيل من الشمال والشرق وشبه جزيرة سيناء المصرية من الجنوب.
تاريخ القطاع
غزة منطقة مأهولة بالسكان بصورة متصلة منذ أكثر من 3000 عام. وكانت ملتقى للحضارات القديمة وتمثل نقطة إستراتيجية على البحر المتوسط .
خضعت غزة للإمبراطورية العثمانية لمئات السنين حتى الحرب العالمية الأولى عندما وضعت تحت الانتداب البريطاني مع بقية فلسطين. وخضعت للحكم المصري عام 1948 خلال الحرب التي أدت إلى قيام دولة إسرائيل.
استولت إسرائيل على غزة في حرب 1967 وأنهت وجودها العسكري بها في سبتمبر أيلول 2005 عندما سحبت 8500 مستوطن يهودي من 21 جيبا بعد حكم عسكري دام قرابة أربعة عقود.
استأنفت إسرائيل العمليات البرية في يونيو حزيران 2006 بعد أن عبر نشطاء من غزة الحدود وأسروا جنديا إسرائيليا مازال محتجزا إلى الآن.
بعد مرور عام وفي يونيو حزيران 2007 سيطر مقاتلو حماس على قطاع غزة في قتال مع قوات حركة فتح مما تسبب في إغلاق معابر رئيسية. وحذرت وكالات الإغاثة من تزايد المصاعب بالنسبة للسكان العاديين.
الحياة في غزة:
يعيش نحو 1.5 مليون فلسطيني في غزة أكثر من نصفهم من اللاجئين الذين شردتهم الحروب السابقة مع إسرائيل وأبنائهم. وغزة واحدة من أعلى مناطق الكثافة السكانية ومعدلات النمو السكاني في العالم.
خريطة المعابر الغزاوية
معبر رفح الحدودي هو معبر حدودي بين (فلسطين -السلطة الفلسطينية) ومصر ويقع عند مدينة رفح الحدودية والواقعة على حدود قطاع غزة بشبه جزيرة سيناء المصرية.
استخدم المعبر وفقا لاتفاقية المعابر الموقعة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية في نوفمبر/تشرين الثاني 2005، لعبور كل فلسطيني يحمل هوية فلسطينية. ويستخدم المعبر لتصدير البضائع الفلسطينية خاصة منها المنتجات الزراعية رغم اعتراض إسرائيل.
اشترطت إسرائيل على السلطة الفلسطينية إبلاغها بأسماء كل من يريد استخدام معبر رفح قبل 48 ساعة، لتقرر ما إذا كانت ستسمح له بالعبور أو تمنعه. وكثيرا ما فرضت إسرائيل إغلاق معبر رفح متذرعة ببند في اتفاقية المعابر لا يسمح بفتح المعبر إلا بوجود البعثة الأوروبية.
تعرض رئيس وزراء الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية لمحاولة اغتيال في 15 ديسمبر/كانون الأول 2006 وهو يمر بموكبه من معبر رفح، فحملت حركة حماس النائب في قطاع غزة عن حركة فتح محمد دحلان مسؤولية محاولة الاغتيال.
نصوص اتفاقية معبر رفح
اتفاقية معبر رفح, التي توصل اليها الجانبان الفلسطيني والاسرائيلي برعاية امريكية, والتي تنظم حركة التنقل بين قطاع غزة ومصر, او موضوع تنقل المواطنين بين القطاع والضفة الغربية, الى جانب حركة البضائع .
وتتضمن الاتفاقية مبادئ عامة, ويسري مفعولها لمدة عام كامل, يتم بعدها اعادة تقييمها والنظر فيها من قبل مختلف الاطراف قبل استخلاص العبر وتقرير مصيرها من خلال ادخال تعديلات او تمديد سريانها .
وقد ابقيت كثير من الامور والقضايا ليتم حلها بين الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي, خاصة التفاصيل المتعلقة بسفر سكان غزة الى الضفة, وما يتعلق بالكيفية والعدد والاشخاص المسموح لهم بالتنقل .
وفيما يلي نص الاتفاقية
اتفاقية حول الحركة والعبور
لدعم التطور الاقتصادي السلمي وتحسين الوضع الانساني على أرض الواقع، تم التوصل الى الاتفاقية التالية والتي تمثل التزامات الحكومة الاسرائيلية والسلطة الفلسطينية. وستجري المساعدة في تنفيذها والاضافة اليها من قبل مبعوث الرباعية الخاص بخطة الفصل وموظفيه و/أو منسق الأمن الأمريكي وموظفيه.
رفح
اتفقت الأطراف على المبادئ المرفقة. سيتم فتح معبر رفح بمجرد جاهزيته للعمل حسب معايير دولية وحسبما تقتضي مواد هذه الاتفاقية وبمجرد ان يصبح الطرف الثالث متواجدا في الموقع مع اتخاذ الخامس والعشرون من هذا الشهر كتاريخ لذلك.
نقاط العبور اتفق الأطراف على أن:
تعمل الممرات بشكل مستمر. وفي حالات الطوارئ تسمح اسرائيل بتصدير كافة المنتجات الزراعية من غزة أثناء موسم الجني لعام 2005.
سيجري تركيب جهاز الكشف الاضافي وبشكل يعمل كاملا بتاريخ 31 كانون أول بحيث يصل عند ذلك عدد شاحنات التصدير التي يجري تفتيشها يوميا في معبر كارني الى 150 شاحنة والى 400 شاحنة في عام 2006. وسيتم استخدام نظام اداري شائع من قبل الجانبين.
إضافة الى عدد الشاحنات المذكور أعلاه، ستسمح اسرائيل بتصدير المنتجات الزراعية من غزة وستعمل على تسريع اخراجها مع المحافظة على جودنها وابقائها طازجة. ستعمل اسرائيل على استمرارية فرص التصدير.
لمتابعة سير العملية، على الأطراف الاتفاق على:
سيجري استخدامها بمجرد وصولها الى البلاد لدى توفر جيل جديد من أجهزة فحص الشاحنات والحاويات سيجري استخدامها ويتم تجربيها بمساعدة مبعوث الرباعية الخاص.
سيعمل المنسق الأمني الأمريكي على التأكد من متابعة المشاورات فيما يتعلق بقضايا التنفيذ العالقة كلما تطلب الأمر.
ستعمل السلطة الفلسطينية على حماية الممرات في الجانب الفلسطيني للحدود وعلى تدريب ادارة المعابر للتأكد من كفاءة وفاعلية العمل.
ستؤسس السلطة الفلسطينية وبدون تأجيل نظام موحد لإدارة المعابر.
على النظام الاداري الذي طور لمعبر كارني وبتنوعات محلية ملائمة ان يكون قابلا للاستخدام في الممرات في ايرز وكيرم شالوم أيضا. وسوف تضع اسرائيل ترتيبات مماثلة وملائمة للتأكد من عمل الممرات في الضفة الغربية بشكل كامل وبأسرع وقت ممكن. وسوف تطور لجنة ثنائية بمشاركة مبعوث الرباعية الخاص و/ أو المنسق الأمني الأمريكي اجراءات العمل في الممرات كلما اقتضى الأمر.
الحركة عبر الضفة الغربية
بما يتماشى واحتياجات الأمن الاسرائيلي ولتسهيل حركة الناس والبضائع عبر الضفة الغربية وللحد من معاناة الحياة الفلسطينية سيتم تسريع العمل المتواصل بين اسرائيل والولايات المتحدة لوضع قائمة بالعوائق التي تحد من الحركة ولتطوير خطة للتقليل من هذه العوائق قدر المستطاع وبحيث تكون جاهزة بتاريخ 31 كانون الثاني.
ميناء غزة
يمكن البدء ببناء الميناء. ستؤكد الحكومة الاسرائيلية للممولين بأنها لن تتدخل بعمل الميناء. وستشكل الأطراف لجنة ثلاثية تقودها الولايات المتحدة لتطوير الأمن والترتيبات الأخرى المتعلقة بالميناء قبل افتتاحه. وسيجري استخدام نموذج لطرف ثالث في رفح كأساس للعمل.
المطار
تتفق الأطراف على أهمية المطار. سوف تستأنف المباحثات حول قضايا الترتيبات الأمنية والبناء والعمل.
مبادى متفق عليها لمعبر رفح
يتم تنفيذها قبل الافتتاح من خلال اتفاقيات حول الامن والجمارك وإجراءات التطبيق من قبل طرف ثالث
عــام
يتم تشغيل معبر رفح من قبل السلطة الفلسطينية من جانبها ومن قبل مصر من جانبها طبقاً للمعايير الدولية وتماشياً مع القانون الفلسطيني بحيث تخضع لبنود هذه الاتفاقية.
يتم أفتتاح معبر رفح بمجرد ما يصبح جاهزاً للتشغيل بناءاً على معايير دولية وتماشياً مع مواصفات هذه الاتفاقية وبالوقت الذي يتواجد فيه الطرف الثالث في الموقع، مع تحديد الخامس والعشرين من تشرين الثاني كتاريخ للأفتتاح.
إستخدام معبر رفح ينحصر في حاملي بطاقة الهوية الفلسطينية ومع إستثناء لغيرهم ضمن الشرائح المتفق عليها. ومع اشعار مسبق للحكومة الاسرائيلية وموافقة الجهات العليا في السلطة الفلسطينية.
تقوم السلطة الفلسطينية بإعلام الحكومة الاسرائيلية حول عبور شخص من الشرائح المتوقعة – دبلوماسيين مستثمرين أجانب، ممثليين أجانب لهيئات دولية معترف بها وحالات إنسانية وذلك قبل 48 ساعة من عبورهم.
تقوم الحكومة الاسرائيلية بالرد خلال 24 ساعة في حالة وجود أي إعتراضات مع ذكر اسباب الاعتراض.
تقوم السلطة الفلسطينية بإعلام الحكومة الاسرائيلية بقرارها في غضون 24 ساعة متضمنة الأسباب المتعلقة بالقرار.
يضمن الطرف الثالث إتباع الاجراءات الصحيحة كما ويعلم الطرفين بإي معلومات في حوزته متعلقة بالاشخاص الذين يتقدمون بطلبات للعبور تحت هذه الأستثناءات.
تظل هذه الإجراءات سارية المفعول لمدة 12 شهر إلا إذا تقدما الطرف الثالث بتقييم سلبي حول إدارة السلطة الفلسطينية لمعبر رفح. يتم إنجاز هذا التقييم بتنسيق كامل مع الجانبيين وسيعطي إعتباراً كاملاً لرأى كل من الطرفيين.
سيتم إستخدام معبر رفح أيضاً لتصدير البضائع لمصر.
يتم إنشاء معايير موضوعية لفحص السيارات بالإجماع.
المعايير هي كما يلي:
يتم تركيب جهاز الفحص متضمأً ما يلي:
أضواء سوداء
أدوات تشغيل وضاغط للأدوات (Compressor)
يتم الاتفاق على التكنولوجيا المستخدمة وفي الغالب تتضمن صور سونك، فحص جاما (عربة كاملة أو محمول باليد) و/أو صور موجات ملميتر.
مرايا ومعدات بمجالات دقيقة لفحص الاماكن المراد الوصول لها.
يتم تدريب طاقم الموظفين على تفتيش المركبات وعلى إستخدام هذه الأجهزة من قبل طرف ثالث بناءاً على مواصفات دولية
يتم تركيب الكاميرات لمراقبة عملية التفتيش لصالح الجانب الاسرائيلي
يقوم الطرف الثالث بتقييم قدرات السلطة الفلسطينية على فحص السيارات بناءاً على هذه المقاييس وعلى المعايير الدولية. وعندما تطور السلطة الفلسطينية قدرتها على فحص السيارات بدرجة يقرها الطرف الثالث، يتم السماح للسيارات بالعبور من خلال معبر رفح. وحتى ذلك الوقت يتم عبور السيارات على أساس إستثنائي، وضمن المواصفات المتفق عليها في البروتوكول الأمني.
يكون معبر رفح المعبر الوحيد بين قطاع غزة ومصر (باستثناء معبر كرم ابو سالم المعروف اسرائيليا ب كيرم شلوم للفترة المتفق عليها).
تضع السلطة الفلسطينية اجراءات تشغيل واضحة.
الى ان يعمل معبر رفح، ستفتح السلطة الفلسطينية معبر رفح وملحقاته أمام الحجاج والحالات الطبية وأخرى وبالتنسيق مع مكتب الجنرال "جيلعاد" في الجانت الاسرائيلي.
تزود اسرائيل السلطة الفلسطينية بالمعلومات المطلوبة لمراجعة عمليات التسجيل السكانية الفلسطينية بما فيه كافة المعلومات حول حاملي بطاقات الهوية الفلسطينية المقيمين حاليا خارج البلاد.
يتسلم مكتب تنسيق يديره طرف ثالث شريط فيديو وبيانات حول التحركات على معبر رفح بشكل منتظم لمراجعة تنفيذ هذه الاتفاقية، ولحل اي نزاعات تنجم عنها ولتنفيذ مهام أخرى تحددها هذه الاتفاقية.
الأمن
تعمل السلطة الفلسطينية على منع عبور السلاح او المواد المتفجرة عبر رفح.
تحدد السلطة الوزن الملائم للحقائب الخاصة بالمسافرين كجزء من الاجراءات. وتكون الأوزان مماثلة لتلك التي تستخدمها الحكومة الاسرائيلية وبحيث يتم الاتفاق على سياسية خاصة بالحقائب للأشخاص كثيري السفر.
يمكن للمسافرين بمن فيهم العائدين استخدام نقطة العبور لاحضار اي ممتلكات خاصة والتي يحددها البند الأول (ه) من الفصل 7 للملحق الخاص بتعرفة الجمارك. ويجب ان تخضغ أي ممتلكات شخصية أو بضائع أخرى للفحص في نقطة عبور كيرم شالوم.
تزود السلطة الفلسطينية الطرف الثالث بقائمة بأسماء العاملين في معبر رفح والتي سيطلع عليها الاسرائيليون ايضا. وتأخذ السلطة الفلسطينية الاهتمامات الاسرائيلية بعين الاعتبار.
تواصل خدمات التنسيق الأمني العمل من خلال اسرائيل والسلطة الفلسطينية والولايات المتحدة ومصر حول قضايا امنية وستشارك في مجموعة العمل الخاصة بالأمن.
تأخذ السلطة الفلسطينية بعين الاعتبار اي معلومات حول اشخاص معينيين تزودها بهم الحكومة الاسرائيلية. وتتشاور السلطة مع الحكومة الاسرائيلية والطرف الثالث قبل اخذها القرار لمنع هؤلاء الأشخاص او السماح لهم بالسفر. وأثناء تلك المشاورات التي لن تأخذ أكثر من 6 ساعات لن يسمح للشخص محل السؤال بالسفر.
الجمارك
تواصل الحكومة الاسرائيلية والسلطة الفلسطينية تطبيق بروتوكول باريس الموقع بتاريغ 29 نيسان 1994.
يعمل معبر رفح حسب المعايير الدولية والقوانين الخاصة ببروتوكول باريس.
تتفق الحكومة الاسرائيلية والسلطة الفلسطينية على التعاون الأكبر وتبادل المعلومات.
تتعاون الحكومة الاسرائيلية والسلطة الفلسطينية على قضايا التدريب.
تعقد جمارك الحكومة الاسرائيلية والسلطة الفلسطينية اجتماعات منتظمة بحضور الحكومة المصرية كلما أمكن.
معبر كرم ابو سالم
تفرغ موظفو الجمارك لدى السلطة الفلسطينية الشاحنات القادمة في معبر كيرم شلوم بإشراف موظفي الجمارك الاسرائيليين.
يناقش الجانبان اجراءات العمل العمل في مرحلة لاحقة.
تقدم العمليات في معبر كرم ابو سالم التدريب وبناء القدرات لموظفي الجمارك التابعين للسلطة الفلسطينية.
يقيم الطرف الثالث قدرات جمارك السلطة الفلسطينية بعد 12 شهر من العمل ويقدم توصياته للجانيبن للتوصل لقرار مشترك يتعلق بمستقبل الترتيبات. وفي حال الاختلاف تعمل الولايات المتحدة بالتشاور مع الحكومة الاسرائيلية والسلطة الفلسطينية والطرف الثالث على حل القضية بسرعة.
الطرف الثالث
يخول الطرف الثالث للتأكد من ان السلطة الفلسطينية تمتثل بكافة الأحكام والقواعد الخاصة بمعبر رفح وبشروط هذه الاتفاقية. وفي حالة عدم الامتثال يحق للطرف الثالث ان يأمر باعادة فحص وتفتيش اي مسافر أو حقائب او وسائل نقل أو بضائع. وبينما يتم استكمال الاجراء لن يسمح للمسافر او الحقائب او وسيلة النقل او البضائع بالعبور.
يساعد الطرف الثالث السلطة الفلسطينية في عملية بناء القدرات -- التدريب والأجهزة والمساعدة الفنية في ادارة الجمارك، في ادارة المعبر والجمارك.
التفاصيل حول دور الطرف الثالث مرفقة في مذكرة التفاهم الملحقة .
يكون الاتحاد الأوروبي هو الطرف الثالث.
السلطة المصرية في فتح المعبر
نظرا لوجود الااتفاقية الدولية التي وقعت عام 2005 تلتزم مصر بموجبها بعدم فتح المعبر أمام الفلسطينيين إلا بحضور ممثل للاتحاد الأوروبي، وأخر للسلطة الفلسطينية، وثالث من الجانب المصري.
مقارنة بين طابور الخبز الغزاوي ومثيله المصري(كلنا في الطابور )
الخبز الغزاوي (الصورة باعلي)
طوابير الخبز المصري(الصورتين بأعلي)
حماس غير ناضجة سياسيا
تلعب حماس دورا بالغ السوء علي الصعيد السياسي فمع بدء الهجوم الاسرائيلي رحب اسماعيل هنية بموت الجميع دفاعا عن غزة ولا يخفي علي الجميع التصرفات الصبيانية لحماس مثل تفجير اسوار معبر رفح الحدودي باستخدام خمس قنابل يوم الاربعاء 23 يناير 2008 مما أحدث ثغرات كبيرة في الجدار الحدودي الفاصل، أتاح لهم العبور، والتدفق بالالاف نحو مدينة رفح، ومنها إلى مدينة العريش القريبةمع الحصار الاسرائيلي المستمر لغزةورغم ان الاتفاقيات الخاصة بالمعبر تنص علي ضرورة وجود ممثل اوربي لفتح المعبر والمؤسف أن موقف الاتحاد الأوروبي كان متخاذلا ومتواطئا مع إسرائيل، حيث لم يرسلوا مندوبا رغم ما يعلمونه من الحصار وقطع الكهرباء، ومنع دخول الإمدادات الغذائية والدوائية، فلم يكن أمام مصر سوى التغاضي عن النصوص لحماية النفوس التي تموت يوما بعد يوم، فالأمر الواقع فرض نفسه، ومصر تعاملت مع الموقف من بعد إنساني فلم تعترض على دخولهم لمدينة رفح والعريش لأخذ مستلزماتهم من الغذاء والدواء
تؤيد حماس الفكرة الصهيونية الداعية الي فصل غزة وتصدير مشاكلها الي مصر ومنح غزة جزء اضافي من ارض سيناء لتكوين دولة عليه وفي المقابل منح مصر جزءا من صحراء النقب وبذلك تتخلص اسرائيل من وجع القلب من غزة المتفجرة سكانيا ويظهر هذا بوضوح من ان بعض افراد حماس بعد السماح لهم بالمرور بعد تفجيرهم لاسوار المعبر قاموا بنشر الاعلام الفلسطينية علي المصالح الحكومية المصرية
سؤال هام يجب الاجابة عليه
يتضح من التصريحات الصحفية الخاصة بالسيد هنية انه موجود في مكان ما تحت الارض للاختباء فهل يستطيع ان يحافظ علي حياة اهله الموجودين بالمنازل المكشوفة للقصف الاسرائيلي هل يستطيع ان يخبأهم معه ام يتكرم عليهم ويقبل بالانسحاب من الحكم حماية لاهله وشعبه الذين سيسأله الله عنهم يوم القيامة
السلطة للعربي اهم من رغيف الخبز بل اهم من الحياة نفسها
لا ادافع هنا عن بلد بعينه أو التماس العذر لاحد فالجميع يتحمل المسئولية (الجميع) وليس بلدا معينا او جهة معينة
وهنا نري
مستند فحص الذمة المالية لمدير المعابر الفلسطينية الفتحاوي السابق
وايضا صورة للسيد عباس ابو مازن في احضان اولمرت
وصور اخري للاخوة الفلسطينيين علي معبر رفح وهو نتيجة للاتفاقيات مع السلطة الاسرائيلية التي تلزم الجانب الفلسطيني بابلاغ الاسرائيليين بكل من يعبر وموافقتهم المسبقة عليه
لا تنسونا من صالح دعائكم