ألا تصدقون الله ؟
_____
قال تعالى ( ولايزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا )
إذا فإن العداء للإسلام أبدى وسيستمر كما أخبرنا ربنا بذلك عندما قال ( ولايزالون ) فهى فعل مضارع يدل على الاستمرار ولن ينتهى هذا العداء إلا إذا تم القضاء على الإسلام أو إذا ترك المسلمين الإسلام
قال تعالى ( ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارا حسدا من عند أنفسهم من بعد ماتبين لهم الحق فاعفوا واصفحوا حتى يأتى الله بأمره إن الله على كل شىء قدير ) البقرة 109
إذا فهم لايريدون النفط ولايريدون الأرض ولا يريدون ثروات الشرق كما يردد البعض ولكنهم يريدون القضاء على هذا الدين ونزعه من قلوبنا .. فهل سنفرط فى ديننا ؟
قال تعالى ( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم ) البقرة 120
فأى سلام يريده قومنا مع أمثال هؤلاء ؟
أى حوار بين الأديان يمكن أن يحدث مع هؤلاء ؟
متى سيظل المنافقون ينعقون ويرددون صيحات التآخى بين الشعوب ؟
أى شعوب هذه التى يمكن التآخى بينهما ؟
أنتآخى مع شعوب تعلن الحرب علينا .
هل يكون ذلك مع شعوب تصرح بعداوتها لنا ؟
هل يكون ذلك مع شعوب تستبيح دماءنا ؟
قال تعالى ( لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى ذلك بأن منهم قسيسين ورهبانا وأنهم لايستكبرون ) المائدة 82
إنها ليست عداوة بسيطة وإنما هى عداوة شديدة وكراهية بغيضة وحقد دفين لاينتهى على مر السنين
وهذه العداوة والكراهية تدفعهم لبذل كل المحاولات الممكنة لمحاربة الإسلام والمسلمين ولقد أخبرنا ربنا عز وجل بهذه المحاولات .. قال تعالى ( إن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون والذين كفروا إلى جهنم يحشرون ) الأنفال 36
وقال تعالى ( وإذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك أو يقتلوك أو يخرجوك ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ) الأنفال 30
إذا فهم يجندون كل طاقاتهم للصد عن سبيل الله ولمنع الناس من الدخول فى الإسلام أو وصول مفهوم الإسلام إليهم عن طريق تشويه صورة الإسلام والمسلمين وفى نفس الوقت يحاولون إبعاد المسلمين عن إسلامهم عن طريق صرف اهتماماتهم إلى اللعب والشهوات والدنيا بالضغط الإعلامى المتوالى ويحاولون القضاء على المسلمين بقتلهم أو تشريدهم أو أعتقالهم .. وكل هذه محاولات لإعاقة دعوة الإسلام وحتى لايأتى اليوم الذى يسود فيه الإسلام كما كان من قبل وحتى لاتعود دولة الخلافة الإسلامية مرة ثانية لذلك فهم حريصون على تفرقة المسلمين وصرفهم عن دينهم ولكن الله متم نوره ولو كره الكافرون وسيأتى بإذن الله اليوم الذى يعود فيه المسلمون إلى دينهم وينصرهم ربهم ليصبحوا هم سادة الدنيا كما كان أجدادهم وأسلافهم
فلنعمل جاهدين ونعود إلى ربنا ونلتزم بديننا جادين حتى يمكن لنا رب العالمين
هذا ماجاء فى الكتيب وسوف نستكمل بقية الحديث .. فأنتظرونا