في نفس هذا الوقت في العام الماضي كتبت هذه القصيدة في ظروف سيئة
وهذه الأيام تمر علي نفس هذه الظروف السيئة التي مرت علي قبل عام !!
ألقاه ُ مبتسمـا فيحسـب ُ أننـي=لـم ألـق َ أحزانـا وذاك يغمّنـي
وإذا أتيتـه شاكـيـا أو باكـيـا=أنا واثق ٌ سيقـوم ثـم ّ يضمنـي
يا ليت َ من أهوى لبيب ٌ شاعـر ٌ=قبل السؤال يجيب ُ ليس َ يذلّنـي
لشعرت ُ أن ّ الحب ّ أشعر َ موطن ٍ=لكنّمـا سـاد َ التبلـدُ موطـنـي
فرحلت ُ لا أرجو الأحبـةَ ضمـة ً=للشوق في يوم الرحيل ِ رهنتني
سيّان أحضر ُ أو أغيب ُ كمـا أرى=ما قال َ من فارقت ُ فيم َ هجرتني ؟
سيّان أضحـكُ أو أعيـشُ كآبـة ً=في كل ِ حال ٍ كالجدار ِ حسبتني !
سيّـان أنثـر أو أقـول قصيـدة ً=في كل حال ٍ شاعـرا ً سميّتني !
أوما علمت َ جـزاك ربـي جنـة ً=مذ جئت َ كالمجنون ِ قد صيّرتنـي
من كان دوني في السماء رفعتـه ُ=ووضعتني جهلا ً علام َ جهلتنـي ؟!
تحيتي
ظميان غدير