ج ـ بداية أشكر تحيتكم الطيبة، ويسعدني أن أتواجد بينكم في ساحة حوار منتدى "أم فراس" وأتمنى أن تأتي بالمفيد، وسأحاول أن أجيب عن كمّ الأسئلة تباعاً.
وأجد من المناسب أن أقدم "بطاقة تعريف" لموقعكم الكريم وإلى الأخوة والأخوات نبذة عن سيرتي الذاتية المتواضعة.
عدنان محمد فايز كنفاني

مواليد يافا ـ فلسطين 1940، مقيم في سورية
مهندس ميكانيك
أديب وكاتب وصحفي: عضو اتحاد الكتّاب العرب
عضو الاتحاد العام الكتّاب والصحفيين الفلسطينيين

صدر له:
ـ غسّان كنفاني، صفحات كانت مطويّة.. "سيرة" دار الشموس/ دمشق 1998
ـ حين يصدأ السلاح.. قصص، دار الشموس/ 1999
ـ قبور الغرباء.. قصص، دار اليازجي دمشق/ 2001
ـ على هامش المزامير.. مجموعة قصص قصيرة (ومترجمة للإنكليزية) اليازجي 2001
ـ بِدّو.. رواية "وهو اسم قرية فلسطينية تقع شمال غرب مدينة القدس" اليازجي/ 2002
ـ أخاف أن يدركني الصباح.. قصص "عن اتحاد الكتاب العرب" 2001
ـ مسرحيّة وطنية "مونودراما" بعنوان "شمّة زعوط" عرضت على مسارح سورية 2002
ـ وتطير العصافير.. مجموعة قصصية، دار الطارق/ دمشق 2005
ـ رابعة.. رواية، دار الطارق/ دمشق 2005
ـ خدر الروح.. قصص 2006 "عن اتحاد الكتاب العرب"
ـ بئر الأرواح وقصص أخرى... "عن مؤسسة فلسطين للثقافة 2007"
ـ رؤى.. بروق.. أطياف.. قوس قزح. قصص مشاركة في مجموعات قصصية مع مجموعة قاّصين. دار اليازجي، واتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين/ دمشق
ـ الجثة ودائرة الرمل (رواية).. عن دار الهادي، بيروت 2007
ـ إيقاعات الذاكرة قصص 2008 اتحاد الكتاب العرب "جائزة د. نبيل طعمة للإبداع.

تحت الطبع: الحرية 313 (رواية).. الهالوك (قصص).. مجموعات قصصية، ومسرحيات وروايات وديوان شعر.
ويكتب أيضاً الشعر والمقالة والدراسة والبحث وينشر في الصحف والمجلاّت والدوريات المحليّة والعربية والأجنبية..
ـ مثّل الثقافة الفلسطينية في مهرجان دول حوض المتوسط في إيطاليا 2004
ـ حاصل على جوائز على بعض أعماله الأدبية.
ـ شارك في مهرجان دعم الانتفاضة في طهران 2001
ـ حائز على جائزة أفضل عمل إبداعي في مسابقة الخميني للإبداع في يوم القدس.
ـ شارك في مهرجان نصرة مقاومة الشعب الفلسطيني في إسبانيا 2005
ـ عضو فخري في جمعية الفكر والأدب المعاصر، وفي جمعية كرمة بن هانئ، وفي ثلاثة من قصور الثقافة في القاهرة ـ مصر.
ـ كان ضيفاً في كثير من الندوات الإذاعية والتلفزيونية الأدبية في سورية ولبنان ومصر وتونس وليبيا والإمارات العربية المتحدة.
ـ كرمته جهات رسمية وخاصة على الكثير من أعماله الأدبية.
ـ جائزة وتكريم تجمع الأدباء الفلسطينيين العالمي للتميّز الإبداعي في القصّة.
ـ فائز بجائزة الدكتور المهندس نبيل طعمة للإبداع للعام 2008
ـ ـ ـ
والحوار متواصل..... ع.ك
السؤال الأول: تجربتك الغنية عبر النت تركت أثرا متناقضا عبره وقد عرفنا أقلاما عديدة كبيرة تركته وبقرار حاسم وربما بعد نسبي.
لو رصدنا حركة الأدباء العرب عبره,وبنظره موضوعيه ومن بعيد,هل ترى نقله نوعيه للأفضل؟ أمك ترى أنه مازالوا يراوحون مكانهم؟
هل نتأمل بنضج لاحق يبشر بخير؟كيف تقيم تلك التجربة مقارنة بالتجربة الميدانية؟

جواب: أكثر من سؤال في سؤال واحد، ومع ذلك سأحاول أن أجيب حسب قناعاتي:
لم أفهم ماذا تعنين عندما قلت عن تجربتي الفنية في النت إنها (تركت أثراً متناقضاً).!؟ لكنني رغم ذلك أقول، نعم لقد شدّنا ولوج عالم النت في فترة الانبهار الأوليّة مع توفّر وسائل متطوّرة للاتصالات والتواصل مع الآخر ثقافة وتعارفاً، ولكن بعد فتور فترة الانبهار بدأت الأمور تأخذ مناحي مختلفة على الشبكة بخاصة في المنتديات التي غصّت بأسماء مستعارة دخلت لأسباب قد تكون بعيدة عن غاية الأدب والتواصل النظيف، وبدأت "أنا شخصياً" على الأقل أثق بأن المنتديات لا تعطي بأي حال حكم قيمة على سويّة الأدب والإبداع بل مليئة بالمجاملات والنفاق وغير ذلك، وأعترف أنني عانيت كثيراً، ولأسباب كثيرة، فكان قراري أن أبتعد عن المنتديات، وفي الوقت نفسه لا أستطيع أن أبخس المواقع النظيفة الجادة حقها ومكانتها، ويبقى أن الشبكة بكل ما فيها كسلاح بحدّين، إيجابي ومفيد وسلبي وضار.
كل أديب يسعى بشكل دائم لتطوير نفسه وأدواته إمكانياته الفنيّة والمعرفية، هذا إذا كان أديباً حقيقياً يحمل هموم وطنه ومجتمعه، ويسعى لتوصيل رسائل توجيهية ومفيدة، وهناك "وأقولها بصراحة" من الأدباء من يطوّر نفسه باستمرار ونستطيع ملامسة ذلك من خلال نتاجاته، وهناك أيضاً أدعياء أدباء لا يعنيهم التطوّر بقدر ما تعنيهم أمور لأخرى، وتبقى المسألة نسبية تخضع لعوامل كثيرة.
علينا باستشراف تطوّر النضوج عند الأفراد والمجتمع أن نواصل الأمل دائماً، فالأمل هو وقود استمرار الحياة، وأنا شخصياً متفائل رغم كل السواد الذي يحيط بمجموع حيواتنا بما فيها المشهد الثقافي المتدني حالياً، ولا شك في أن التجربة تتفاوت بين أديب وآخر، وكذلك تتفاوت نسبياً بين حقيقة التجربة وممارستها على أرض الواقع ميدانياً، وللحقيقة أقول لو تابعنا مسيرة ونتاجات أديب ملتزم وحقيقي للمسنا مستوى التطوّر في تجربته، وتطوّر التجربة والخبرة لا يأتي من فراغ بل من دراسة واطلاع وسلوك أخلاقي ملتزم.

السؤال الثاني: هل أنت راضٍ عما وصلت إليه من منجزات؟ وما قدمت وما خططت لحياتك؟
إنسانيا ؟ دينيا؟ سلوكيا؟ وعبر علاقاتك الاجتماعية ككل؟ ولو طلبنا ترتيب أولوياتك في الحياة كيف يمكن أن ترتبها لنا الآن؟ وكيف كنت ترتبها لو استطعنا أن نرجع سنين طويلة عبر مشوار الحياة؟
كيف غدت أعباء الحياة في نظرك؟ هل تسلم بما يسره الله لك أم أنت ممن يتساءل دوما لماذا؟

جواب: أحمد الله دائماً وأنا راضٍ عن مسيرتي الأدبية بالتأكيد لأنني قدّمت عصارة فكري وما أؤمن به من قيم وطنية واجتماعية دون أن أخرج عن دائرة الالتزام الأدبي والأخلاقي، لكنني في الوقت نفسه لا أقف عند هذا الرضا، بل أسعى دائماً للاستزادة من العلم، وتطوير نفسي وأدواتي واطلاعي.
أما بما يخص ما خططت لحياتي فصدقيني لا أحد يستطيع أن يدرك ما يحلم به، بل تأخذه المقادير إلى قدر مكتوب فيجد نفسه في موقع ومكان لم يكن في حساباته، ويرضى.. هذا في الأمور الخاصّة والأمنيات، ثم يأتي ترتيب الأولويات بالنسبة لي على الشكل التالي: (دينياً "وهي الفطرة القويمة التي تقوّم السلوك والأخلاق والحسّ الإنساني" ثم تأتي مسألة العلاقات الاجتماعية) هذا إيماني في الوقت الحاضر، وكان هذا إيماني أيضاً منذ تفتحت مداركي للحياة، فالإنسان بكل الأحوال موقف.
ندرك جميعاً ثقل أعباء الحياة المادي في هذه الفترة، وكلنا يعاني بشكل أو بآخر، لكنني مؤمن بالقدر وحكمة الله سبحانه، لكن السؤال يبقى دائماً تعبيراً عن ضعف الإنسان أمام قدرة الخالق.

***********************

السؤال الثالث: هل مازال لدى الكاتب والأديب الكبير عدنان كنفاني إنجازات لم يقدمها بعد؟ هل تعتبر نفسك ممن احتجز جل وقته لنفسه أو لخصوصياته وإنجازاته الخاصة؟ أم تعتبر نفسك ممكن قسموا العمر قسمة عدل تقريبا لا تحديدا؟
هل حققت ما كنت تطمح إليه بقوة؟ وهل واجهت إخفاقات جعلتك تغير منحى سيرك الحياتي؟ ما هو أقرب حلم لديك يخامرك بقوة لإنجازه؟ وهل تعتبر نفسك ممكن يملك عنادا طموحا لو جاز التعبير لبلوغ هدفه الذي يرغب وذكاءه يكفيه وراضٍ عنه؟
وإذن وهنا بالذات هل وصل الأديب والكاتب عدنان كنفاني لغرور مقبول يعادل ما قدمه عبر ما مضى من مشوار؟
**********************
جواب: ـ الطموح لا يتوقف، والأمنيات كبيرة وعزيزة، وبطبيعة الحال أعتقد أنني "كما غيري" لم أنجز بعد كل طموحاتي الأدبية والإنسانية، وهذه فطرة الحياة أن نبقى على حد الأمل دائماً.
ـ في مشوار الحياة علينا أن نتعايش ونتماشى ونوفّق بين الشخصي وبين العام، ويتفاوت الأمر نسبياً بين شخص وشخص، وبين خاص وعام في شؤون الحياة، أما عني شخصياً فأعتقد أنني راضٍ عن مشواري في الحياة لأنني عشت مراحل العمر بكل تلاوينها وتوقيتها.
ـ طبعا لم أحقق كل طموحاتي بعد، وهذه نعمة الحياة كي نواصل المسيرة، وبطبيعة الحال أيضاً تعرّضت لإخفاقات في أمور شتى، ولكنها كانت إخفاقات ساعدتني على تقوية نفسي والقفز فوقها إلى نجاحات مرضية.
ـ أقرب أحلامي وأمنياتي العامّة أن نحقق انتصاراً حاسماً على المتربصين بنا احتلالا وتفقيراً وظلماً، وأن نخلّص فلسطين ومقدساتنا من أيدي الغادرين، أما عن أمنياتي الشخصية فإنني أسأل الله سبحانه أن يمتعني بنعمة العقل والإدراك ونعمة الحواس.
ـ أنا طموح لكنني لست عنيداً، ولا أعتقد أن العناد في كل الأمور صفة حميدة، وأعتمد في بلوغ الهدف "أي هدف" على الصدق، وأدعي بأنني لست غبيّاً.
ـ لي رأي في مسألة الغرور، أو النرجسية، ورغم أنها صفة تبدو سلبية لكنني أجد فيها بعض مشروعية عندما يصل الإنسان إلى مستوى الثقة بالنفس، وفي مواقف معيّنة، ومع أو أمام أشخاص معينين، ودعيني أعترف بأنني أحمل شيئاً من الغرور بيني وبين نفسي في أمور معيّنة لكنني مؤمن بحكمة تقول: وكلما ازددت علماً، ازددت علماً بجهلي..

السؤال الرابع: كل كاتب يملك في نفسه حيزا من الأنا قد يخفيها قد تظهر أحيانا قد تؤرقه ,تجعله يلهث لما ير غب بصمت؟هل لديك قناعه بأنك تملك ما لا يملكه غيرك؟ يكفيك للنجاح تؤمن به ويدفعك بقوة للمضي بثبات؟
لو تركنا الإنسان عدنان كنفاني يصف نفسه بشخصه الصريح يبسط لنا حسناته وسيئاته بأريحية، ماذا عساه يقول؟
*************************
ـ لقد وهبني الله سبحانه موهبة الكتابة، واشتغلت على نفسي سنوات طويلة، ووصلت إلى مستوى مقبول من النضوج الفكري، وحققت الكثير من طموحاتي والتزامي وما أؤمن به، ولا شك في أن كل إنسان قد يتميّز عن الآخر بشيء يملكه ولا يملكه غيره، وهذه فطرة الحياة "وجعلناكم فوق بعضكم درجات"، وكل هذا يدفعني لمواصلة الأمل والعمل لتحقيق الأفضل.
وأنا "أجارني الله من كلمة أنا" بسيط وعفوي وصريح ومؤمن بالوصايا العشر والقيم الوطنية والأخلاقية، لكنني بالمقابل عصبي المزاج، وأحمل صفة أتمنى لو أتخلّص منها وهي الحساسية المفرطة. أما الصفة التي أعتزّ بها فهي صفة الوفاء.
وللردود صلة..
ع.ك



السؤال الخامس: هل ترى أديبنا الكريم أن المسابقات الأدبية تفي بالغرض؟ وتعطي خيارات واسعة للكتاب الجدد منهم والمخضرمين؟ هل كمها ومستوياتها كافيه لتشمل وتشجع الأقلام على الإبداع؟ ولو تسنى لك تنظيم مسابقات سنوية ومن خلال خبرتك الواسعة كيف سترتبها؟
عمرا كيفا كما وما هي شروطها ؟

جواب: بنظرة شمولية عامّة من المفترض أن تكون المسابقات الأدبية في كتابة الأجناس الأدبية المختلفة موضوع إيجابي ومفيد شريطة أن يتمتّع بالشفافية وبوعي لجان التحكيم، وهناك شقيّن في فوائد تلك المسابقات التي كما قلت يجب أن تتصف بالشفافية والعدالة، الشق الأول الجوائز وأثرها في تشجيع الكاتب وتوفير فرصه تمكنّه من نشر نتاجاته الأدبية، ثم التعريف بالمواهب الشابة الواعدة، وتوفير فرص انتشار لها، ولذلك فهي بالنظرة الشمولية توجّه مفيد، ولكن السؤال الذي يبقى هو المعيار الحقيقي: هل "بعض" تلك المسابقات حققت المرجو منها.؟ وهل كانت شفّافة وعادلة؟ وهل توفّرت في لجان التحكيم القدرة والفهم والمستوى.؟ أعتقد صديقتي أن في كثير من المسابقات "ولا أقول في كلها" هناك تجاوزات تنتمي إلى عدم الحياد في التحكيم لسبب أو لآخر، وبخاصة تلك المسابقات الكبيرة التي تترافق مع جوائز مادية كبيرة.
لقد سبق ونظمت مسابقة في فن القصة القصيرة لفئة الشباب، وأشرفت على كل تفصيل وأعتقد أن النتائج كانت عادلة جداً وأضاءت على مواهب لم تكن معروفة، ولو تهيأ لي فرص تنظيم مسابقات أخرى فسوف أسعى بكل جهدي لتخصيص مسابقات لفئات الشباب وتحديد الأعمار فنحن بأمس الحاجة إلى ضخّ دماء جديدة في جسد مشهدنا الثقافي.

***********************
السؤال السادس: ما رأيك بالأدب النسائي لو جاز التعبير؟ هل قطع شوطا مرضي وحاليا بشكل عام؟ هل قدم لقضايا الأمة ما كنا نأمل منه؟ وهل استطاعت الأديبات العربيات تقديم أنفسهن بقوة وعبر قضايا هامة نبحث عنها تفند وتعالج وتعكس مشاكل المجتمع بموضوعيه وتفهم؟
وبما أنك كاتب كبير يعتبر مرجعا هاما للأقلام الحالية كيف يمكنك التصنيف على ضوء ما ذكرناه الآن؟ ومتى نتخلص من النظرة إلى حرفها نظرة غير لائقة عبر واقع غير عقلاني؟
والشكر موصول لأديبنا الكبير مع كل الشكر لكرمه

جواب: كي نتفق بداية أقول بأنني لا أوافق على إطلاق أدب نسائي أو أدب ذكوري، هناك أدب تكتبه المرأة، وأدب يكتبه الرجل، ومن الطبيعي أن المرأة هي الأقدر على وصف مشاعر وحالة ومعاناة ومشاكل وأفراح المرأة، والرجل أيضاً في مجاله الذكوري، لكنني ما آخذه على المرأة الكاتبة جنوحها بشكل دائم للكتابة عن معاناتها "الرومانسية" إذا صح التعبير، والإطالة في وصف ما تتعرض له من ظلم وكبت وتجاهل من الرجل وهذا بالشكل العام غير دقيق، وكان من الأجدى أن تتناول المرأة في كتاباتها أمورا أكثر أهمية وتعنيها وتعني الدائرة التي تخصّها أكثر كالأسرة والأبناء وعمل المرأة ومشاركتها للرجل.
ومن الحق أن أقول بأن هناك كاتبات عديدات في العالم العربي استطعن أن يثبتن حضورهن على الساحة بشكل جيد وفعّال، وفي كل الأجناس الأدبية،
وإذا كان سؤالك عن تصنيفي للمرأة يعني رأيي الشخصي فأنا أقول بكل تواضع إن المرأة نصف المجتمع وأم النصف الآخر ومن المفترض أن تكون شريكة للرجل في البناء والقرار والعدالة، وهي في وقتنا الحاضر رغم الكثير من التجاوزات المفتعلة عير الصحيحة تضع خطواتها على الطريق، فالحياة لا يمكن أن تكتمل وتنمو إلا بجهد الرجل وجهد المرأة لو استطاع كل منهما أن يفهم واجبه الفطري والبيولوجي والفيزيولوجي.
أخيراً أخت ريمة أشكر حضورك وأسئلتك وأتمنى لموقعكم الكريم أن يحقق النجاحات والتقدم.
ع.ك