قوله : ( أهبة غزوهم )
في رواية الكشميهني " أهبة عدوهم " والأهبة بضم الهمزة وسكون الهاء ما يحتاج إليه في السفر والحرب
قوله : ( وتفارط )
بالفاء والطاء والمهملة أي فات وسبق , والفرط السبق . وفي رواية ابن أبي شيبة " حتى أمعن القوم وأسرعوا , فطفقت أغدو للتجهيز وتشغلني الرجال , فأجمعت القعود حين سبقني القوم " وفي رواية أحمد من طريق عمر بن كثير عن كعب " فقلت أيهات , سار الناس ثلاثا , فأقمت "
قوله : ( مغموصا )
بالغين المعجمة والصاد المهملة أي مطعونا عليه في دينه متهما بالنفاق , وقيل معناه مستحقرا , تقول غمصت فلانا إذا استحقرته
قوله : ( حبسه برداه والنظر في عطفه )
بكسر العين المهملة وكني بذلك عن حسنه وبهجته , والعرب تصف الرداء بصفة الحسن وتسميه عطفا لوقوعه على عطفي الرجل
قوله : ( فتيممت )
أي قصدت , والتنور ما يخبز فيه , وقوله فسجرته بسين مهملة وجيم أي أوقدته
وقوله : " أجاز الوادي "
أي قطعه .
قوله : ( وأخذته بحة )
بضم الموحدة وتشديد المهملة : شيء يعرض في الحلق فيتغير له الصوت فيغلظ , تقول : بححت بالكسر بحا , ورجل أبح : إذا كان ذلك فيه خلقة
قوله : ( يستن به )
أي يستاك , قال الخطابي : أصله من السن أي بالفتح , ومنه المسن الذي يسن عليه الحديد
قوله : ( فأبده )
بتشديد الدال أي مد نظره إليه , يقال أبدت فلانا النظر إذا طولته إليه , وفي رواية الكشميهني " فأمده " بالميم
قوله : ( فقضمته )
بفتح القاف وكسر الضاد المعجمة أي مضغته , والقضم الأخذ بطرف الأسنان , يقال : قضمت الدابة بكسر الضاد شعيرها تقضم بالفتح إذا مضغته وحكى عياض أن الأكثر رووه بالصاد المهملة أي كسرته أو قطعته
قوله : ( وكانت تقول : مات ورأسه بين حاقنتي وذاقنتي )
وفي رواية ذكوان عن عائشة " توفي في بيتي , وفي يومي , وبين سحري ونحري , وإن الله جمع ريقي وريقه عند موته في آخر يوم من الدنيا " والحاقنة بالمهملة والقاف : ما سفل من الذقن , والذاقنة ما علا منه . أو الحاقنة : نقرة الترقوة , هما حاقنتان . ويقال : إن الحاقنة المطمئن من الترقوة والحلق . وقيل ما دون الترقوة من الصدر , وقيل : هي تحت السرة . وقال ثابت : الذاقنة طرف الحلقوم : والسحر بفتح المهملة وسكون الحاء المهملة هو الصدر , وهو في الأصل الرئة . والنحر بفتح النون وسكون المهملة والمراد به موضع النحر . وأغرب الداودي فقال : هو ما بين الثديين . والحاصل أن ما بين الحاقنة والذاقنة هو ما بين السحر والنحر , والمراد أنه مات ورأسه بين حنكها وصدرها صلى الله عليه وسلم ورضي عنها .
و ( نفث )
أي تفل بغير ريق أو مع ريق خفيف
قوله : ( بارئا )
اسم فاعل من برأ بمعنى أفاق من المرض
قوله : ( لددناه )
أي جعلنا في جانب فمه دواء بغير اختياره , وهذا هو اللدود , فأما ما يصب في الحلق فيقال له الوجور , وقد وقع عند الطبراني من حديث العباس " أنهم أذابوا قسطا - أي بزيت - قلدوه به
قوله : ( وقال بعضهم : الحبوب التي تؤكل كلها فوم )
هذا حكاه الفراء في معاني القرآن عن عطاء وقتادة قال : الفوم كل حب يختبز
تفسير القران
باب قال مجاهد
إلى شياطينهم
أصحابهم من المنافقين والمشركين
محيط بالكافرين
الله جامعهم
على الخاشعين
على المؤمنين حقا قال مجاهد
بقوة
يعمل بما فيه وقال أبو العالية
مرض
شك
وما خلفها
عبرة لمن بقي
لا شية
لا بياض وقال غيره
يسومونكم
يولونكم
الولاية
مفتوحة مصدر الولاء وهي الربوبية إذا كسرت الواو فهي الإمارة وقال بعضهم الحبوب التي تؤكل كلها فوم وقال قتادة
فباءوا
فانقلبوا وقال غيره
يستفتحون
يستنصرون
شروا
باعوا
راعنا
من الرعونة إذا أرادوا أن يحمقوا إنسانا قالوا راعنا
لا يجزي
لا يغني
خطوات
من الخطو والمعنى آثاره
ابتلى
اختبر
قوله : ( الألد الخصم )
بفتح الخاء المعجمة وكسر الصاد أي الشديد اللدد الكثير الخصومة
قوله وسع كرسييه السموات والارض كرسييه يعنى علمه
قوله : ( يؤثر )
بفتح المثلثة أي ينقل
القرح
الجراح
استجابوا
أجابوا
يستجيب
يجيب
قوله : ( على قطيفة فدكية )
أي كساء غليظ منسوب إلى فدك بفتح الفاء والدال , وهي بلد مشهور على مرحلتين من المدينة
قوله : ( عجاجة )
بفتح المهملة وجيمين الأولى خفيفة أي غبارها وقوله " خمر " أي غطى
قوله : ( يتثاورون )
بمثلثة أي يتواثبون , أي قاربوا أن يثب بعضهم على بعض فيقتتلوا , يقال ثار إذا قام بسرعة وانزعاج
قوله : ( أهل هذه البحرة )
في رواية الحموي " البحيرة " بالتصغير , وهذا اللفظ يطلق على القرية وعلى البلد , والمراد به هنا المدينة النبوية , ونقل ياقوت أن البحرة من أسماء المدينة النبوية