السلام عليكم
حرب المواقع الثقافيه مع المخترقين والمستهترين...
حروب الشهرة وازاحة من على الساحه..
حروب اثبات الذات وشخصيات غير جديرة بتلك الشريحه!!!
ويذهب في الطريق من كان يجدف بجد واخلاص!!!
لماذا هناك فئة تعد من اعداء النجاح؟
وتحسب من طبقة المثقفين؟
كيف نقيم الحركه الثقافيه عبر الوطن العربي؟ هل مازالت في حالة غير ايجابيه تماما؟
هل من ترك منبره لم يجد من يستمع له؟ ام فشل فعلا في توصيل مايريد؟ام هي لقمة العيش؟
عوالم صعبه متعرجة النواحي تودي بهدر كبير لطاقات نحاول عبرها حصد النجاح..نرصد بعض مظاهر ربما دلت على الفكرة تماما:
في مواجهه ساخنه مع مثقف ترك اعمدة الكتابه واتجه للكسب المعاشي وترك مقعده فارغا, ولأنه رفض أن يصرح عن اسمه فضلنا الأمانه
والانصياع لرغبته.
هل هو كاتب فعلا؟ أم نضب حبره؟ هل الكتابه في الوطن العربي خاسرة فعلا تستنفذ الحبر ولا سامع للنداء ولا مشتري للكتاب ولا مردود لنضال دام
عمر بحاله؟أم في بقاع معينه؟هل سياتي دورنا لننزع معاناة القلم؟
هل فن الكتابه مقارنة بالغرب ينحو ويتطور بشكل بطيئ غير مجدي؟ماالحل إذن؟
الكاتب يطبع وفي الغالي من جيبه الخاص وليس هناك شعب قارئ ومعظم مايطبعه هدايا لامثاله نقرا انفسنا بانفسنا وبعد كل تلك المسيرة ماعساك ان
تقول؟ هل هي متعة الابداع خاليه من الدسم؟ولاتحوري بروتين بناء؟
الكتابه الهادفه لو هاولنا غربلتنها عبر مئات بل الاف النصوص نجدها لاتشكل سوى 25 % مهما بحثت..إذن فنحن أمام معضله حقيقيه قصها
مقص الرقيب وقلت المساحه المجديه والتي يمكننا الكتابه من خلالها .
ومن خلال النت تعالت الأصوات ليدخل مقص الرقيب من جديد ينادي برقابه للمواقع نترقبها متصاعدة رويدا رويدا...
ورغم هذا ورق على ورق وأكداس معظمها لافائدة ترجى منه أبدا.
واذن؟ماذا نكتب ولمن وكيف نخرج رابحين؟هاجس الحرف يبقى هاجس لشريحه غير قليله من المجتمع .فالثقافه غدت أفقيه مع كل كوادرها لكن
عموديا أظنها فقيرة جدا.
هنا يطيب لنا ان نواجه هذا الكاتب فماذا عسانا ان نقول؟
نستعرض الان بعض اقلام حصدت ما تستحق لو جاز التعبير وربما لاتستحق فاين البقيه ولماذا لم تطفوا على السطح؟
فكرة لاادري ان كانت موفقه ام لا
في برنامج احمد الشقيري /خواطر شاب/يطرح فكرة للتشجيع على المطالعه وهنا اجدها فرصه لخدمة الكتاب فاذا كان في لندن وحدها 350 مكتبه
ونحن نفتقر للقراء قبل المكتبات !
فلماذا لانشجع على ذلك كمواطنين بمعزل عن الندب والحزن زاويه في كل مجمع استهلاكي او تموينات مكتبه جل مافيها للاشتراك والقراءة نعتبرها
كعمل خيري طوعي؟
قد يقول بعضهم ان لقمة العيش جعلت حتى المثقف يترك قلمه وينحرف للعمل دون الالتفات للوراء ونقول بعد نبينا الكريم صلوات الله عليه العلم سيد
الموقف ومايحزن حقيقة ترك الجامعيين تلك الكوادر التي انهك الوطن في تحضيرها للاهمال!!!
هل لهذا علاقة بقلم الكاتب؟
نجد ان بعض اسماء قدمت واشتهرت ولم تنل حظها من المكانه الماديه ! هل هو تقصير من جهتها وزهدها؟ ام هو ظلمنا للثقافه؟ ام هي سلطات لا
تقدر معنى الابداع والقلم الحر الذي اجزل العطاء للكتاب العربي؟
هل بقي 90% منه تنفيسا؟
أنسي نجيب ساويرس – مصر
مهندس مصري من مواليد عام 1930، أحد أبرز رجال الأعمال المصريين، مؤسس ورئيس مجموعة أوراسكوم. كانت إنطلاقته في الخمسينات من
خلال شركة "لمعي وساويرس" للمقاولات كان نشاطها يتمثل في تمهيد الطرق وحفر ترع الري.
عام 1961 أممت الشركة جزئيا ثم كليا وبقي ساويرس على رأسها خمسة سنوات قبل أن يهاجر إلى ليبيا سنة 1966 حيث عمل هناك في المقاولات
قبل يرجع إلى مصر في منتصف السبعينات.
وفي عام 1976 أسس شركة أوراسكوم للمقاولات العامة والتجارة والتي أصبحت في ما بعد أوراسكوم للصناعات الإنشائية. في الثمانينات
والتسعينات توسع نشاط الشركة ليشمل السياحة والفنادق وخدمات الكمبيوتر وخدمات الهاتف المحمول، ولتصبح المجموعة من أضخم الشركات
المصرية.
قدرت مجلة فوربس سنة 2007 ثروته بـ 5 مليارات دولار.
متزوج وله ثلاثة أولاد نجيب، سميح، وناصف.
نجيب ساويريس – مصر
رجل أعمال مصري بارز من مواليد 15 يونيو 1954، وهو رئيس شركة أوراسكوم تليكوم للإتصالات وأوراسكوم للتكنولوجيا. ونجل أنسي
ساويرس رئيس ومؤسس مجموعة أوراسكوم المتعددة النشاطات.
خريج جامعة زيورخ قسم الهندسة المعمارية. تمتلك مجموعته قناة OTV الفضائية الشبابية، كما أنه مساهم في جريدة المصري اليوم المستقلة
اليومية.
قدرت مجلة "فوربس" الأمريكية ثروته بنحو 1.7 مليار دولار.
محمد الفايد – مصر
يملك محال "هارودز" الشهيرة في لندن، ونادي فولهام الانجليزي لكرة القدم. فقد ابنه في الحادث الذي تعرضت له الأميرة دايانا في قلب
باريس, وهو ينشط في مشاريع عقارية فخمة ومشاريع طيران وصيرفة, على الرغم من المضايقات التي يتعرض لها في بريطانيا بسبب
جنسيته.
تقدر ثروته بنحو 1.2 مليار دولار.
احمد الزيات – مصر
المالك السابق لشركة الأهرام للمشروبات المنتجة للبيرة غير الكحولية والرائدة في هذا المجال في الشرق الأوسط، وقد باع الشركة التي أسسها
لشركة هاينكان العالمية.
تقدر ثروته بنحو 310 مليون دولار.
رامي لكح - مصر
رجل أعمال مصري يحمل أيضا الجنسيتين اللبنانية والفرنسية، اسمه الحقيقي ريمون. كان عضوا في مجلس الشعب المصري في تسعينات القرن
الماضي. أصبح شديد الثراء، امتلك عدة مشاريع طبية قبل ان يستدين من البنوك المصرية مبالغ تجاوزت 2 مليار جنيه فتوقف عن سداد أقساط
الديون ثم غادر مصر سراً إلى فرنسا واشترى جريدة "فرانس سوار".
كان يمتلك من بين مشاريعه شركة طيران "الشروق".
وصلت ثروته وشقيقه مايكل لنحو 215 مليون دولار.
وإذن وعبر المعطيات الحاليه , وعبر منافسات قد تجعلنا نقول :
كيف نحمل اهدافنا وامالنا عبر طاقات معينه نامل ان تكبر.. لنصل بأمان وسط كل هذه الضوضاء؟؟؟
أم فراس 13-11-2008