رحم الله الأيام الخوالي التي كان أهالي دمشق لا يحملون هذا الهم
فقد كنّا في ريف دمشق نرى الماء يجري أمامنا ونذهب إلى عين الفيجة وعين الخضراء
وعين منين ،
الأزمة بدأت من فترة ، وكان الواجب العمل على التخفيف منها منذ أن قلت مياه نهر بردى الذي تغنى به الشعراء
انظر إليه اليوم بقرب سوق الحميدية لتعرف حجم المشكلة
خاصة أن الدول المحيطة كانت تشكو قلة الماء بينما دمشق تنعم به
لم أتصور أن يأتي يوم وتبدأ هذه المشكلة بالظهور في بلاد يجري فيها عدة أنهار
وينعم الله عليها بالمطر طيلة الشتاء
لكن المشكلة عالمية ...وها قد وصلت لدمشق الحبيبة
نسأل الله ألا يحرمنا من نعمه الكثيرة وأولها نعمة الماء العذب