أخي الفاضل الأراك
الشقيقة لها تفسير واحد في الطب هو توسع الأوعية المؤلم ولذلك لا يكون إلا نابضاً.
والطب النبوي بريء من تفسيرات البلغم الأسود والأحمر والأصفر... فهذه الأفكار قديمة ترجع إلى الطب اليوناني القديم على إرجاع مزاج الإنسان بحسب تكوينه من النار والتراب والماء والطين .. والنبي براء من ذلك كله فما ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام يرجع إلى الحجامة وقد ثبت أثرها في تجديد الدم ، والكي ( وكان يكرهه ويجعله آخر الحلول) ويقوم مقامه في الطب الحديث استعمال الأشعة ، وبضع المشرط وهو رمز الطب الجراحي ، واستعمال العسل وهو رمز الطب الداخلي الدوائي ، وقد نظم لها النواظم وأقر بالمشورة الطبية عندما كان يحيل بعض السائلين إلى الطبيب المختص.
بارك الله بك .
وجزاك خيراً
أخوكم ضياء الدين