جميل هذا البوح العاشق في (همس الأحبة) عندما تُحَرِّكه أشرعة الوجدان السابحة في أعماقنا ليخاطب فينا سراديب العقل المتموجة الإيقاع


ويا لها من روعة عندما تذوب الأنا المُحِبَّة في أنا المحبوب ، فلا يشعر أي طرف بالوحدة أو الغربة ،

لكنه دوماً يستدعي الحوار الهامس ليقطع به الوَحْشة الكبرى في خاطرة راقية تعبر عن شعور الحبيبين في لغة هامسة وبريشة أديبة تَشعُرُ فَتُشْعٍرُ من خلال كلمات مُضيئة و حروف من نور

شكراً أستاذة "أديبة نشاوي" و ننتظر عبق ما تنثرون من ذاك الهمس الرفيع


وتقبلي وافر التحية