الحلقة السابعه
كلّما قام أُسامهْ
وابتدأ أن يتكلمْ
رفع الناهقُ صوتهْ
واختفى صوتُ التّعقُلْ
ظلَّ هذا الأمرُ وقتاً
بين ضوضاءٍ وصَخْبٍ
صار هرجٌ عند جدٍّ
ليس للجدِّ مُطالبْ
واختفى الحقُّ قليلاً
بين أبواق المهازلْ
شُتِّتَ الأمرُ بخُبثٍ
واختفى الحقُ المنيرْ
حاولَ الشبلُ كثيراً
قاوَمَ النهقَ بصبرٍ
لكنَ النهق قويٌ
لم يكن فيهِ توَقُّفْ
قوةُ الباطل دوماً
أنْ يميت الحق صوتاً
حيث لا يمكن يوماً
أنْ يناقش بهدوءٍ
وهو يدري لن يقاومْ
قوةَ العقلِ الممنطقْ
ولذا يسعى حثيثاً
لو على الحقِّ يطيرْ
نظر الآسادُ
للمشهد حيرى
سمعوا النهق قوياً
آتياً من شكل ليثٍ
هل يكون الليثُ
للنهق بغيّا
وهل الليثُ
إلى الغيرِ تبيعٌ
شاهدَ الثعلبُ
دهشاتِ الرعيّهْ
وهو يدري مسبقاً
طرح التساؤلْ
فدعا بالقومِ
بالسكتِ قليلاً
فلديهِ ما يبررْ
وجوابٌ لايحيرْ
الإبراهيمي
وتتواصل الحلقات حتى تحقيق العداله...
إلى الحلقة الثامنه .............>