فعلا موضوع واضح ومهم وننتظر كما وعدتنا بالتتمة. والجدير بالذكر نجاح اي مستشفى بكل تقنياتها لايعادل نجاح طاقم الممرضين فيها
مرور وتحيه
أبو فراس

شكراً أخي أبا فراس ، والموضوع كما تفضلت مهم جداً ..
في مؤتمر بالقاهرة قبل حوالي بضعة أشهر طرحت موضوع إنتاج معجم تمريضي لأنَّ علم التمريض أصبح مستقلاً حتى عن الطب لوجود مفاهيم صحية خاصة به وإنما يتشارك مع الطب في دائرة التعاون في تنفيذ الخطط الطبية بعد إحاطتها بالخطط التمريضية التي توضع للمريض ...
فاستغرب الحضور من مفهوم التشخيص التمريضي الحديث حتى بينت لهم كيف يمكن للمرض المجاز الناجح الذي يفهم مهنته كيف يمكنه تدبير مريض ووضع تشخيص تمريضي له ، وضرب مثلاً على ذلك حالة الإسهال .
الإسهال عند الأطباء عرض لمرض كالتهاب الأمعاء بسبب جرثومي أو فيروسي أو غير ذلك ..
ولكنه تشخيص تمريضي إذا كان يمكن للممرض أن يعرف سببه غير الطبي ونصح المريض بالابتعاد عنه .
فمثلا إذا استجوب الممرض المراجع حول إسهاله واستطاع أن يكتشف بأن سببه تحسس من طعام معين ، فعندئذ يمكنه نصح المريض بكشف هذا الطعام والامتناع عن تناوله دون الحاجة للرجوع إلى الطبيب ، مع تعويض السوائل والكهارل (الأيونات) التي فقدها بسبب الإسهال ، وهذا الأمر (حساب تعويض السوائل) أصبح من صلب المهنة التمريضية وليس الطبية .
بارك الله بك على هذا المرور الكريم الذي أتاح إلقاء المزيد من الضوء على مفهوم التشخيص التمريضي.
جزاك الله خيراً
أخوكم ضياء الدين