منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 44

العرض المتطور

  1. #1
    باب الحوار
    ... ثم إنهم ضربوا لأنفسهم موعدا اتفقوا على أن لا يخلفوه، وأجمعوا أمرهم على أن يجود كل واحد منهم أثناء تحاورهم بما لديه من فكر ثاقب، ورأي سديد، ونظر بعين البصيرة ...
    فما إن ضمهم المجلس حتى شب بينهم الخصام سريعا كالحريق، وغاص في نفوسهم سم الغرور عميقا كسهم رشيق، ثم سرعان ما دبت بينهم الأهواء وتشابكت فضاع الطريق، وهبت عليهم ريح العداوة كجرح غائر عتيق، فصاروا جميعا في غياباته المعتمة كالغريق ...
    ضاقت جدران المكان بأصواتهم المتعالية وصمت بما لا تطيق، واشتعل شهيقهم وزفيرهم حمما جبت ما بين الأخ والشقيق، وثيابهم بأيديهم شقت ومزقت أشنع تمزيق، فلفظ كل منهم في وجه أخيه من فمه ما لا يليق، أما مائدة اجتماعهم المستديرة فهشمت ودقت ثم إنهم حولوها إلى دقيق ...
    فما كان منهم بعد ذلك سوى أن فتحوا جميع الأبواب، إلا بابا واحدا ظل على قيد الإغلاق إلى أجل خالد في نومه الثقيل، هيهات أن يفيق ...
    د. عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي
    aghanime@hotmail.com

  2. #2
    هيهات
    ... فناداه غير مخلص: لئن مددت إلي يد العون، وقد رأيتني ما أنا فيه من ظرف عصيب، لأكونن لك من الشاكرين، ولأدعون لك صادقا بالخير وحسن الخاتمة وبالجزاء الأوفى الجميل، ولأذكرنك وأذكرنبل صنيعك معي ما دمت حيا أرزق بين الأحياء المنتظرين قضاء نحبهم، ثم لأختمن كل دعاء لك بآمين ...
    أشفق المنادى على من ناداه مستغيثا، وإن كان الشك في ما أفصح له عنه قد غلب تصديقه، فأسرع غير متردد إلى أداء ما عليه من واجب دون توان، وأنفق من خالص الجهد وثمين الوقت في سبيل ذلك ما احتسبه لله عز وجل، فجرد النية من كل رياء وطمع زائل، وإذا بمن طلب نجدته قد فرجت كربته، وذهب ما كان به من هم وغم ...
    ثم ما إن أخذت فرحة النجاة مكانها في قلب المستنجد بيد العون، وما إن أسفرت عن ألقها في بريق عينيه، وعاد إليه الإنشراح، وانجلت عنه ظلمة الكآبة، حتى أنكر ما كان فيه من كرب شديد، وتجاهل ما وعد به من كان سببا في نجاته وعدم هلاكه، فلم يحجم عن مقابلة الجميل بالجحود والنكران، ولم يستح إذ بقي وفيا لما دأب عليه من سوء الصنيع، وإذ ارتد إلى ما شب وشاب عليه ...
    د. عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي
    aghanime@hotmail.com

  3. #3
    نقطة نظام
    ... فما إن أخذ كل واحد منهم مكانه في قلب القاعة الكبرى، حتى تناوب المجتمعون الخطباء على المنصة لإلقاء خطبهم متعاقبين، فتضاربت عند فراغهم من قراءة ما بين أيديهم الأفكار، وتنافرت أثناء تحاورهم الآراء، فلم تتوحد كلمتهم، وتباينت مواقفهم ومسالكهم، ثم إنهم سرعان ما دقوا بينهم في ما أفصحوا عنه أوتاد الفرقة ونصبوا حراب الخلاف، ورشقوا بعضهم بعضا بما لا يجدر بالعاقل وصفه، فغدا كل منهم بما قرأ من الفرحين، وحرص على أن يظل له من المنتصرين، ثم إنهم أفضوا إلى ما يندى له الجبين، وخلصوا إلى القسم بأن عليهم الطلاق بالثلاث إن هم أعادوا النظر في ما ذهبوا إليه من مذاهب شتى بقلوب شتى، أو فكروا مجرد التفكير في تغيير خطبهم بزيادة أو نقصان ...
    استعصى عليهم الإنتهاء إلى كلمة سواء بينهم، وعز عليهم الإتفاق والوقوف على أرض ثابتة مشتركة، فضاع العقل في غمرة الصخب ومنكر الأصوات، وتغربت الحكمة وكأنها يتيمة بين من لا يحسبون من الأحياء ولا من الأموات، وانعدم الإصغاء وكأن بالآذان الصمم، وافتقد في مجلسهم الحياء والوقار وغابت الهمم ...
    د. عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي
    aghanime@hotmail.com

  4. #4
    طلب عمل
    ... وبعد أخذ ورد بينه وبين نفسه، قرر أن يحرر مرة أخرى بعض الكلمات ليرسلها عبر البريد إلى مؤسسة خاصة عثر مؤخرا على عنوانها، عسى أن تتم الإستجابة لطلبه هذه المرة ...
    ثم إنه جلس منفردا بالقلم بين أصابعه الثلاثة وبالورقة على المكتب الصغير أمامه، فشرع بعد أن أثبت تاريخ اليوم يخيط الحروف، ويرصف الكلمات، التي حرص على انتقائها بعناية، فظل على تلك الحال إلى أن بلغ بالقلم في هذه الحلة المخيطة: ... وإني لا أشك في رحابة صدركم، وكريم عنايتكم، وبالغ اهتمامكم ...
    أمسك عن الكتابة هنيهة، وقد أسفر ثغره عن ذات البسمة، التي يأنس بها وتأنس به كلما هم بتحرير أشباه هذا الطلب، وهي بالنسبة إليه الزائرة المعتادة، بل المميزة بين باقي بسماته ...
    تابع خياطة الحروف المتبقية وأتمها، ثم ذيل ما خاط بتوقيعه، وألقى على نص الطلب نظرة أخيرة، وبرفق أودعه في الظرف الموسوم بعنوان سكناه، وبعنوان المؤسسة، وكذا بالطابع البريدي، وقبل أن يجد نفسه أمام صندوق البريد، وهو يضع حلته المخطوطة الجديدة فيه، التي اجتهد في سبيل عرضها مميزة، طمعا منه في أن تسر الناظر فيها، لم ينس أن يلقي عليها نظرة الوداع الأخير ...
    د. عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي
    [/align]aghanime@hotmail.com

  5. #5
    آخر الأخبار
    ... أما الآن فإليكم أعزائي المشاهدين الخبر الأخير ...
    ثم إن جميع المراسلين والمبعوثين الإخباريين في سائر بقاع العالم، أكدوا اليوم بزوغ ظاهرة مثيرة للإنتباه، وجديرة بالإهتمام والعناية والمتابعة، ونظرا لما تكتسيه من أهمية بالغة، فالواجب أن يبلغ الشاهد منكم نص هذا الخبر إلى الغائب كما هو دون زيادة أو نقصان ...
    لقد ساد السلم أخيرا كافة أنحاء العالم دون خلاف أو قتال عليه وبذات العنوان، وأشرقت شمسه مضيئة بعد طول انتظار في كل الأوطان، ولقد غدت الحرب نكرة في خبر كان، وانجلت ظلمتها بإصباح ظاهر للعيان، وبسكينة جميلة كسحر البيان، ونشر الأمن أجنحته في كل مكان، وكذلك الناس ازدانوا بحلة الإيمان، وحرصوا جميعا على التوحيد وعبادة الرحمن، ولم يعد على ظهرها موضع قدم للكفر والشيطان ...
    ثم إن الإنسان تطهر من الحقد والحسد تقربا من الواحد الديان، وتجرد من العداوة والبغضاء والشنآن، ولزم التحلي بمكارم الأخلاق في كل مقام وأوان، وتمسك بالعروة الوثقى وبذكر من في كل يوم هو في شأن، كما تزود بالتقوى عندما فقه جيدا ما تعنيه كل من عليها فان، وتحرى الصدق في سيرته توقيا للخسران، ونأى بنفسه عن قول الزور والبهتان، واليوم قد أصبح الناس دون استثناء يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر والطغيان، بقدر ما يسارعون إلى حب الخيرات ومقت الأوثان، ولا يغفلون عن التحدث بنعمة الله في الأفراح والأحزان ...
    لقد اتخذ أهل الأرض اليوم، أيها المشاهدون الكرام، العدل منارة لهم ولم يخسروا الميزان، واعتمدوا الإحسان منهجا في آن، وعملوا بما جاء من امر ونهي في القرآن، فهنيئا لكم ولي ولأبناء آدم، ممن أدركوا يومنا هذا، بهذا الخبر الذي حلق وأضاء في سماء عصرنا دون سابق إعلان أو استئذان...
    نظر الرجل إلى زوجه مندهشا مما انساب في أذنيه كالنسيم، وعلامات الإستفهام تضطرب في عينيه، ونظرت المرأة إلى زوجها وأثر الإستغراب يكاد ينبعث من عينيها، وكذلك كانت ذات الحال متقاسمة بينهما وبين أبنائهما، فأصبح كل منهم يسبح شاردا في ما سمع من كلمات عذبة على لسان المذيع، في حين ساد غرفة جلوسهم صمت لم يعهدوا له مثيلا في الأفراح، ولم يشهدوا له نظيرا في الأقراح ...
    د. عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي
    aghanime@hotmail.com

  6. #6
    الصفعة
    ... ثم سرعان ما وجد نفسه وجها لوجه مع ما اجتهد في طمسه غاية الإجتهاد، وسعى إلى مواراته بسعي حثيث منذ زمن صار يحسبه اليوم بعيدا، ولم يقصر في غصب الذاكرة وإكراهها على نسيانه، فظن الوجه الكريه لديه، وقد انتصب أمامه متحديا، غيمة عابرة، وحلم يقظة خاطف مصيره إلى زوال واندثار، كما هو شأن ومآل أضغاث الأحلام ...
    كيف لهذا الوجه الممقوت في تقديره الخاطئ أن يثبت له قرار، وأن لا يتلاشى ويضمحل سريعا، وقد حكم عليه بالموت في ما سلف من حياته، بعد أن توهم إلقاءه في بئر النسيان العميقة؟
    ثم أنى لذاك الوجه أن يبعث حيا من جديد، وقد عده متوهما من الأموات الذين عفا عنهم الزمن؟ ...
    بقي الوجه المغضوب عليه من قبله ماثلا أمامه كعلم منصوب، وظل ملازما له كظله لا يفارقه لحظة واحدة، فخيل إليه وكأن يدا صلبة خشنة قد امتدت إلى خده الأيسر بصفعة قوية، كادت أن تكون سببا في إزهاق روحه، وعلة كافية لاختفاء جسده وذهاب أثره ...
    أحس بانقباض شديد في قلبه، وبضيق الأنفاس في صدره، وبثقل كجلمود صخر أطبق على سمعه وبصره، فانتابه الخوف مما ألم به فجأة، ولم يجد حوله عونا على خلاصه من ذاك الوجه الذي باغثه، ولم يعثر بين يديه على ما يدفع به آثار تلك الصفعة ...
    د. عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي
    aghanime@hotmail.com

  7. #7
    الماء والسراب
    ... ثم ناداهم بصوت جلي، وقد لاح لهم بوجه وضيء، وحلة بيضاء: اتركوا ما بأيديكم، والحقوا بي خفافا إلى حيث سأنتهي بي وبكم، فمن أخلد إلى الأرض وإلى عدم إجابة دعوتي وتخلف، فسيحرم نفسه خيرا وفيرا وفضلا كبيرا، ومن أجاب ولبى النداء، فسيفوز فوزا عظيما بما ستقر به عيناه، وسيحظى بالذي سيثلج صدره ويطمئن إليه قلبه ...
    لحق به من الجمع من لحق، وتخلف منهم من تخلف، فأما من أجابوا الدعوة، فقد وجدوا ما وعدوا به حاضرا، وأما المتخلفون فلم تنفعهم ندامتهم بعدما أعمت الضلالة بصائرهم، وغلب عليهم سوء الظن في من نادى فيهم باللحاق به، فرأوا عين اليقين ما ناله المجيبون للدعوة من الخير الكثير ...
    ثم ناداهم آخر موسوسا بصوت غوي، وقد بدا لهم بوجه معتم كريه، وبحلة سوداء علاها زخرف غير يسير: أن اسرعوا وسارعوا غير مترددين، واحملوا معكم كل ما تشتهيه أنفسكم، ولا تنسوا أن تصحبوا معكم أهواءكم ونزواتكم، ثم اقتفوا أثري ثقالا إلى المكان الذي سأفضي بي إليه وبكم، فمن اثاقل وقعد عن اللحاق بي، فسيمنع نفسه لعبا غزيرا، وسيفقدها لهوا لا يملك أحد له نظيرا، ومن بادر مجيبا غير متردد إلى حيث أقصد وأريد، فسيفوز بما سيسحر عقله ويأسر فؤاده، وسيحرز كل ما ستشرد فيه عيناه ويسبح فيه هواه ...
    اقتفى من ذات الجمع من اقتفى أثره، واستعاذ بالله من الشيطان الرجيم من استعاذ، فأما من أجابوا دعوته، فلم يخطئوا ما وعدهم به، وأصابهم منه شر مستطير، وأما من أمسكوا أنفسهم عن إجابتها، وأنكروها ولعنوا صاحبها، فإنهم حمدوا الله على أن هداهم إلى سبيل الرشاد، وصلوا وسلموا على النذير البشير الهاد ...
    د. عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي
    aghanime@hotmail.com

  8. #8
    أنظر الصفحة
    ... فحتى إن حاولت جاهدا أن أطلعك بأمانة وبمنتهى الدقة على فحوى ما قرأت في تلك الصفحة من الكتاب، وأن أحيطك بتفاصيل ما أحطت به دون مد أو جزر، فإني لا أرى لمحاولتي من مصير إلا الفشل، ولك الخيار في أن تصدق أو ترتاب، لكن كن على يقين يا صاح أنني قد صدقتك القول ...
    شك صاحبه في ما ألقى به إليه من حديث، ولم يطمئن إلى أساسه وصحته، وذهبت به الظنون مذاهب شتى في ما انطوت عليه تلك الصفحة من كلمات، وفي ما اشتمل عليه ذلك الكتاب من فصول، بل كاد يطعن في وجود ما حدث عنه أصلا ...
    أرى أنك قد استقبلت ما أفضيت به إليك موجزا بحظ غير يسير من الريبة، كما أقرأ في عينيك أنك تلقيته بكثير من الحذر، ولا أحسبك إلا قد تسرعت في الحكم على قيمة ما سردته عليك مقتضبا دون إسهاب، ثم إنك غير ملوم ولست بعاتب عليك، إذ الأمر غير هين ولا بسيط، ما دام من صنف ما لسنا بمعتادين على قراءته، وحتى تتمكن من قطع الشك باليقين، أحيلك على الكتاب المعلوم عنوانه بيننا، ولك أن تنظر الصفحة رقم ...
    د. عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي
    aghanime@hotmail.com

  9. #9
    النبأ
    ... فما إن جاءهم صاحبهم بما أفضى به إليهم في كلمات معدودات، وهو ما لم يحسبوا له حسابا، ولم يشهدوا له من قبل جيئة ولا ذهابا، وكذلك لم يعهدوا له من بعد إقبالا ولا إيابا، حتى أطبقت عليهم هيبته، وعلى صدورهم جثمت وثبته، فارتجت أنفسهم وضاقت بالمجلس الذي احتواهم، وكرهوا بعدما تهافتوا على إجابتها دعوة من دعاهم ...
    صامت ألسنتهم عن الكلام، وأمسكت ثغورهم عن الإبتسام، فازداد السكون في المكان توقدا وشدا، وامتد في ما يحيط بهم مدا، وارتدت الحركة المنبعثة منهم بعد ان شبت واشتد عودها جزرا وضدا، ثم إن الضيوف التمسوا بأعينهم وجه من دعاهم للوليمة فردا فردا، فلم يعثروا له بين وجوههم على أثر أو رسم يعد عدا ...
    رمق بعضهم بعضا بنظرات خاطفة، عسى أن يفوزوا بحركة تذهب بما دهاهم وأملوا أن تكون شافية، وأرهف كل منهم السمع لعله يظفر بكلمة للهم والكرب كاشفة، أو حتى بهمسة لجبل الوجل ناسفة، لكن أبصارهم خابت، وبنات الشفاه بعيدا جدا في أعماقهم رست بعد طول إبحار وهامت، فتسارع خفق القلوب مثيرا عاصفة، ولم تطق الأبدان ما ابتليت به فأصبحت ترتعد راجفة ...
    د. عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي
    aghanime@hotmail.com

  10. #10
    قصص متميزة بطابعها السردي المتميز ووصفها المحكم....منفتحة على الوجود حبث تصبح الكتابة لذة معرفية لا تعادلها لذة...وتصبح الكلمات مرايا للذات وللكون...
    انها رؤى متعددة الدلالات عميقة المعاني واسعة الفهم...تتحرك ادوات السرد بقوة في اتجاه البناء السردي للشخصيات...انهانفحات صوفية تستحضر الذاكرة وتنعش القارئ لفهم الكثير من الاحداث والوقائع.
    لك تحياتي.
    خالد عبداللطيف/ المغرب

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. مجموعة قصصية /السر المفقود
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان المكتبة
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 05-16-2016, 06:37 PM
  2. لوليام سارويان و مجموعة قصصية مدهشة
    بواسطة ريم بدر الدين في المنتدى فرسان المكتبة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 08-24-2013, 03:43 AM
  3. صدور مجموعة قصصية مشتركة
    بواسطة علي جاسم في المنتدى فرسان الأدبي العام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 02-15-2012, 06:39 AM
  4. مجموعة قصصية جديدة/الهالوك
    بواسطة عدنان كنفاني في المنتدى فرسان المكتبة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 10-18-2011, 05:18 PM
  5. تاريخ جرح مجموعة قصصية رائدة
    بواسطة ملده شويكاني في المنتدى فرسان الأبحاث والدراسات النقدية
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 09-29-2007, 09:02 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •