ردود في منتدى العروض
الصمصام
الذائقة والعروض والفصيح والنبطي
العنوان يقودنا أستاذي لتساؤلات عديدة وسأعود لها لا حقا
أستاذي
فهمت أن الحديث يدور حول عدم جواز انتهاء الصدور في الشعر العربي بـ 4 إلا في البيت المصرع
لذا تم تجاوز بالتجديد الذي رأينا مثالا له من قصيدة ابن زيدون.
وأنه عندما تنتهي كل صدور قصيدة ما بما ينتهي به الضرب وزنا وقافية بما فيها الروي وحركته فإن كل شطر يعتبر بيتا مستقلا ويسمى ذلك بمشطور البحر.
لكن بداية الحديث كانت تحدد نهاية الصدور بـ 4 وجواز ذلك من عدم جوازه ثم رأيت الأبيات:
في كل يـوم أسائـلْ هل في بريدي رسالة
والدمع في الخد سائلْ ولا أطيـق احتمالـهْ
جربت كل الوسائـلْ والصبر في كل حالهْ
أرسلت قلبي إليهـم لكنهـم قـد نسونـي
فوجدت أن صدرها ينتهي بـ 3 2
فتوقفت قليلا لأني شعرت بأني الموضوع قد خرج من الموضوع الأول لموضوع آخر .
لذا كان توقفي وسؤالي
وسأعود لا حقا أستاذي
__________________
الأصدقاء أوطانٌ صغيرة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام اوس
هل هنا يتجاوب مع التصريع؟
وقد وضح النص كثيرا مما يرد شعرا دون تفسير فيكون على الحس الشعري
تقديري لك استاذي وتجاربي عبر الشعبي قليله فربما....
والابيات اثارت فضولي لمعرفة صاحبتها
تحيه وتقدير
الفاضلة أم أوس
سأجيب على حد فهمي لسؤالك
وأرى أن مشطور البحر لا يحسب تصريعا في هذه الحالة لأن كل شطر
يكون بيتا مستقلا وفي نفس الوقت يشبه تتابعه البيت الأول للقصيدة
حين يكون البيت مصرعا.
تحيتي وتقديري
__________________
الأصدقاء أوطانٌ صغيرة
الاستاذ خشان
أخي وأستاذي الصمصام
الحق معك، كان ينبغي أن أبين على هذا النحو:
ثمة خصائص لآخر العجز لا يقبلها آخر الصدر، وإذا أدخلت على الصدر فإن الذائقة العربية سواء في الفصيح أو النبطي تبتكر صورا للقصيدة وأشطرها تغير من وضع الصدر على نحو يجعله يتقبلها.
ومثال ذلك :
1-قبول الرقمي 4 في آخر صدر الطويل
2- تسكين الإسم ( الرسائلْ ) في آخر شطر ( صدر ) أي بحر كما في المجتث هنا.
3-الترفيل (+2) في آخر شطر (صدر) أي بحر.
وهو ما أراك أحطت به في جوابك على الأخت أم أوس.
شكرا لك. والله يرعاك.