السلام عليكم
اشد على يدك اختي ام فراس\واتمنى ان يدوم اللقاء مع مفكرين عالي الثقافة كاديبنا العزيز كنفاني
اولا انا معه بشكل عام فهو قد تجول عبر الحياة حتى استقى خبرته
ولكن
لماذا نحن امة تتجه الى الادب اكثر من العلم؟
هذا سؤال تساءلناه سوية انا وانت..والسبب التنشئة وقلة المواد الاولية المتاحة للجيل...اما مفعلو الكلمة هي البوصلة اكيد لكن العلم اظنه اسرع وصولا لو قاران بيننا وبين الغرب حاليا فقط...فعمر حضارتنا 10 قرون...
وهو قرنان ....
اذن ؟
لنعد كما كنا قواد حضارة بشكل كامل...
والخلاف لايفسد للود قضية ....
انما هي وجهة نظر
ثانيا
لفت نظري هنا
فهو وسيلة للنشر لكل من هب ودب دون رقيب ودون حسيب، والطامّة الكبرى في التسويق الذي نراه منافقاً ومجاملاً ومشبوهاً بين من يكتب ومن يعلق ويصفق حتى للهراء الذي نقرأه فيها، وأكثر ما يثير اشمئزازي حقاً آلاف الأسماء الغريبة المستعارة التي يتوارى خلفها من يكتب وينشر ليسرح كيف يشاء وهو كاللص يتحرك في ظلام، سرقات أدبية كثرة لا تعد ولا تحصى تحدث في زواياه، ومحاولات لعلاقات غير سوية وخاصة بين الجنسين، ونفاقاً غير معقول، ومستويات هابطة لا تمثل أدنى درجة من درجات ثقافتنا، وللأسف نجدها تتجول بيننا وتسوّق لنا كل هذا الهزيل الهابط على أنه ثقافتنا.
نستطيع أن نجعل من النت والإنترنت وسيلة شريفة ومفيدة إذا تضافرت جهود الجميع ، أعني مؤسسات الدول التعليمية والإعلامية والتربوية والثقافية وكذلك الأفراد والأسر، والتجمعات الثقافية، هو جهد عام يجب أن ينشط الجميع لتحسين الصورة.
اظن ان هنا معك حق كاتبنا الغالي رغم خبرتي المتواضعة....
ولكن اظن ان المستقبل للثقافة الالكترونية...رغم كل السرقات والتجاوزات....
لذلك هنا اجد المستقبل للادباء والعلماء والماؤسسات الثقافية والبقية كغثاء السيل ...
والاهم ان يكون للموقع رسالة امينة وهامة
كل الشكر لاديبنا
ونتابع معكم