قوافل الشاحنات والأفراد في طريقها لعبور معبر رفح
**********
مواد بناء و وقود في طريقها إلى غزة عبر معبر رفح
*********
أسمنت و دراجات بخارية تدخل إلى معبر رفح
*********
أثاث وماشية حية في طريق صلاح الدين متجهة إلى غزة
***********
ينتظر تحميل الشحنة الثانية من الأسمنت إلى غزة
************
قوات أمن مصرية قادرة على سد عين الشمس وليس مجرد فتحة في المعبر ...
ولم تعترض أو تمنع دخول أي فلسطيني بل نظمت ويسرت عمليات الدخول
عند الحدود ...
تركنا السيارة عند مدخل منطقة العبور وترجلنا ...
أردنا أن ندخل أرض فلسطين سيراً على أقدامنا وأن لا ننتظر حتى يمر طابور الحافلات الممتد أمامنا
في القاهرة سمعنا... وفي الطريق سمعنا ... وفي العريش تعجبنا ... وعند الحدود كانت هذه هي الحقيقة
وعبرنا إلى فلسطين الحبيبة
لحظة أجل من أن توصف لحظة مهما كانت بلاغة الكلمة فلن يستطيع أي قلم أن يرسمها .....
سرنا وسط العابرين... لم يسألنا أي شخص عن بطاقات هويتنا ولا جنسيتنا ولم يعارضنا أي شخص ...
الزحام شديد ... وثلاثة جنود مصريين يساعدون شاباً فلسطينياً في حمل الدراجة البخارية التي اشتراها من العريش حتى يفسحوا المجال لآخرين كي يمروا ...
الكل يتحرك كما يتحرك أي مصر في أحد شوارع أو أسواق مصر المزدحمة....
حجارة في الهواء ...
حين كنا نمر وجدنا قوات الحدود المصرية تصطف لتشكل صفين يمر بينهما العابرون وحين سألنا عن السبب قالوا بأن بعض الصبية الفلسطينيين قاموا بإلقاء الحجارة على جنود الأمن المصريين....
ورغم هذا لم يكن هناك أي توتر ولم يتم منع أي عابر من الدخول أو الخروج ولم يتعرض أي ضابط أمن لأي شخص (بالمناسبة لم يسأل أي أحد ثلاثتنا إذا كنا مصريين ولا فلسطينيين...!!!!! وغالب الظن أنه كان يبدو علينا أننا فلسطينيين خاصة مع الشماغ الذي كان يرتديه حسام العكاوي واللهجة التي كان يتحدث بها هو وابن عمه الأستاذ هاني "لهجة أهل العريش")