منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 11
  1. #1

    قصيدة النثر : المفهوم والجماليات

    قصيدة النثر : المفهوم والجماليات
    مقاربة نظرية

    د. مصطفى عطية جمعة

    ( 1 )
    قصيدة النثر ، هذا الشكل الفني الذي بات يحتل مساحة كبيرة في النتاج الشعري العالمي عامة ، وفي المشهد الشعري العربي المعاصر خاصة . ولعل الكثيرين يعترضون على المسمى المطروح " قصيدة النثر " ، ويرون أنه يحمل التناقض في بنيته ، فكيف يكون قصيدة ؟! وكيف يكون نثرا ؟! وهذا مؤسس على قناعة أن القصيدة ، وفقا للموروث الثقافي الإنساني ، لابد أن تؤلف على أوزان وإيقاعات ، وأن النثر يخلو من هذا الوزن . وهذا يعود بنا إلى التفرقة البسيطة بين الشعر والنثر ، فالشعر موزون ، والنثر يضاده . أي وفقا لتعريف قدامة بن جعفر المتوارث للشعر بأنه : " كلام موزون مقفى " ، وهو تعريف مختلف عليه كثيرا من قبل النقاد القدامى والمحدثين .
    ومن ثم يكون التساؤل : لماذا نعد مصطلح قصيدة النثر يحمل التناقض ؟ لماذا لا يحمل التقارب ؟ لماذا لا يكون الجمع بين هاتين الكلمتين وسيلة لجمع ما يميز القصيد وما يميز النثر ؟
    هذا السؤال يتناول القضية بطريقة معكوسة ، فبدلا من الاختلاف الذي يحمله طرفا المصطلح ، سيكون النقاش دائرا في دلالة الإضافة في هذا المصطلح بين الكلمتين . أي أن هذا الشكل الأدبي يجمع جماليات شكل القصيدة الممثلة في : الصورة والتخييل والرمز والرؤية المكثفة وتوهج اللفظة وعمق الرؤيا وشفافيتها. وجماليات النثر الممثلة في : التحرر من أسر الوزن الشعري ، والانطلاق في آفاق التحرر اللفظي والتركيبي ؛ فالنثر فيه الكثير من الحرية الرؤيوية واللفظية .
    ( 2 )
    لقد خالف النقاد العرب القدامى تعريف قدامة بن جعفر الذي يحدد الوزن والقافية كإطارين مميزين للشعر ، وهذا هو الناقد العظيم " عبد القاهر الجرجاني " يورد في كتابه دلائل الإعجاز واقعة حوار حسان بن ثابت ( رضي الله عنه ) مع ابنه ، حيث سأل حسان ولده : ما الذي يبكيك ؟ فقال الابن : لسعني طائر كأنه ملتف في بردى حبرة . فقال حسان : لقد قلتَ الشعر ورب الكعبة .
    ويورد – عبد القاهر – أيضا واقعة الأعرابي الذي سئل : لمَ تحب حبيبتك ؟ فأجاب : لأنني أرى القمر على جدار بيتها أحلى منه على جدران الناس .
    ويستخلص عبد القاهر من هذا الموقف : أن الشعر يمكن أن يوجد دون أوزان. أي أن الشعرية الحقة لا تتوقف عند الوزن ، بل هي التخييل المعبر عن أحاسيس متقدة ، ورؤيا نافذة ، شديدة العمق ، ويكون التعبير الجميل مطيتها .
    فمن خصائص الشعر : التخييل ، الأحاسيس ، جماليات الكلمة والتركيب ، الرؤية الشفافة .
    ( 3 )
    لقد أضافت سوزان برنار في كتابها المرجع " قصيدة النثر من شارل بودلير وحتى الآن " خصائص عدة لقصيدة النثر وهي :
    - الإيجاز : وتعني : الكثافة في استخدام اللفظ سياقيا وتركيبيا .
    - التوهج : وتعني الإشراق ، أي يكون اللفظ في استخدامه متألقا في سياقه ، كأنه مصباح مضاء ، إذا استبدلناه بغيره ينطفئ بعض البريق في الدلالة العامة وفي الجمال التركيبي النصي .
    - المجانية : وتعني اللازمنية ، أي يكون اللفظ غير محدد بزمن معين ، فالدلالة متغيرة ، حسب السياق والرؤية والتركيب ، وتكون قصيدة النثر ذات دلالة مفتوحة ، يمكن أن تفهم على مستويات عدة .
    - الوحدة العضوية : وتعني أن يكون النص كلا واحدا ، ونترك وحدة البيت، ويكون النص كله وحدة واحدة ، لا يمكن أن يقرأ بمعزل عن أي جزء من أجزائه .
    إذن " قصيدة النثر " تتخلى عن موسيقية الوزن والإيقاع ، لصالح بناء جماليات جديدة ، وأساس هذه الجماليات : تجنب الاستطرادات والإيضاحات والشروح ، وهي ما نجده في الأشكال النثرية الأخرى ، وتبقي على قوة اللفظ وإشراقه ، فقصيدة النثر : تؤلف عناصر من الواقع المادي ( المنظور ) حسب الرؤية الفكرية للشاعر ، وتكون هناك علاقات جديدة بين ألفاظ النص وتراكيبه ، هذه العلاقات مبنية على وحدة النص وحدة واحدة ، ذات جماليات مبتكرة تعتمد على رؤية الشاعر للواقع المادي الخارجي بمنظور جديد ، تنعكس هذه الرؤية على علاقات الألفاظ ، وبنية التراكيب ، وقوة التخييل ، وجدة الرمز .
    وهذا ما يقود في النهاية إلى إثارة الصدمة الشعرية – كما تصفها سوزان برنار- ، هذه الصدمة ناتجة عن التلقي للنص الشعري ، واللذة في هذا التلقي الناتج عن التأمل في بنية النص ، وروعة جمالياته ، ورؤياه الجديدة .
    ( 4 )
    إن مصطلح " الصدمة الشعرية " يطرح آلية جديدة في فهم قصيدة النثر وتلقيها، ذلك أنه يتناول قصيدة النثر من منظور المتلقي ، هذا المتلقي هو المستهدف الأول للمبدع . فيكون السؤال : لماذا نعشق الشعر ؟ وتكون الإجابة : إن الشعر يدخلنا في حالة من الوجل النفسي ، ناتجة عن جماليات النص ، وشفافية المشاعر ، وروعة الأسلوب ، والنغمية المتولدة في الألفاظ والتراكيب وتلك العلاقات الجديدة التي أبدعها الشاعر بين الألفاظ والتراكيب . وهذا ما تحققه قصيدة النثر ، بدليل أنها امتلكت الكثير من المشروعية والقبول لدى المتلقين في العالم منذ ما يزيد على قرن ونصف القرن .
    وتكون " الصدمة الشعرية " إحدى أبرز المعايير في تلقي قصيدة النثر ، حتى لا يعد أي هذيان أو افتعال أو تراص لفظي ، قصيدةً نثريةً كما يفعل البعض ، فقصيدة النثر شكل أدبي ، يحقق الدهشة أو الصدمة ، وهذا يتوقف على إجادة الشاعر في التقاط رؤية جديدة ، مصاغة ببنية جديدة ، قوامها الصور والرموز والتوهج اللفظي والتركيبي .
    ( 5 )
    ومن المهم التأكيد على أن مصطلح " قصيدة النثر " يخالف بعض الشيء مسمى الشعر المنثور ، فقصيدة النثر شكل أدبي اكتسب رسوخا ، وتنظيرا واضحا، استقرت معه الكثير من الأطر الجمالية . أما الشعر المنثور فيختلف عنه، فهو عبارة عن كتابة الشعر دون وزن ، وهو الأساس لقصيدة النثر المعاصرة ، ويكاد تعريفه يتوقف عند ملامح بعينها أبرزها : التخلي عن الوزن والقافية ، والإبقاء على روح الشعر المتمثلة في الإحساس المتقد ، والصورة الخلابة ، واللفظ المنغّم . وهي محاولات تعود إلى أشكال مصاحبة للمدرسة الرومانسية للشعر ، التي ظهرت في مطلع القرن العشرين ، واستوت على يد جماعة أبوللو الشعرية ، وقد كان الشعر المنثور أو النثر المشعور أحد أشكالها ، وقد امتاز بكونه مكتوبا على هيئة الشعر ، ويعتمد على وحدة البيت ، ونغم الألفاظ ، وجمال الصورة ، وتألق العاطفة ، أي نفس مفاهيم الشعر الرومانسي وآلياته . وهو بلا شك الأب الشرعي لقصيدة النثر في الأدب العربي المعاصر ، ومن المهم قراءة تطور قصيدة النثر في ضوء تجربة الشعر المنثور السابقة .
    ويجدر بالذكر أن الشعر المنثور ، يخالف بكل شكل من الأشكال ما يدونه البعض من الخواطر المكتوبة ، فالشعر المنثور نص عالي الشاعرية ، يدور حول رؤية جديدة أساسها الوجدان المتقد والجمال النصي ، أما الخاطرة فهي نثرية الطابع ، تعتمد على وصف لحظة نفسية ما ، عبر جمل وتراكيب تمتاز بالإسهاب وتخلو من الشعرية في اللفظ ، وقد تغرق في الوصف البصري لما هو مادي .
    د. مصطفى عطيه
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  2. #2
    العزيزة ريمة..........

    كنت اتمنى ان تاتي بهذا النص الراقي جدا / هنا/ لاني اجد فيه الرؤية العميقة لقصيدة النثر/ وللشعر المنثور/ وللشعر الفصيح ايضا/ شكرا لك

    محبتي
    جوتيار

  3. #3
    الكريمة ريما
    اطلالة رائعة على
    عال المنثور
    بعطر الشام

  4. #4
    شكراً على المقال الرائع
    د/ مصطفى عطية غنى عن التعريف
    له رؤيته وفلسفته
    وتحديه
    شرفت بكِ
    وبه
    هنا وجدت الإبداع حقاً
    حسن حجازى

  5. #5
    ومن المهم التأكيد على أن مصطلح " قصيدة النثر " يخالف بعض الشيء مسمى الشعر المنثور ، فقصيدة النثر شكل أدبي اكتسب رسوخا ، وتنظيرا واضحا، استقرت معه الكثير من الأطر الجمالية . أما الشعر المنثور فيختلف عنه، فهو عبارة عن كتابة الشعر دون وزن ، وهو الأساس لقصيدة النثر المعاصرة ، ويكاد تعريفه يتوقف عند ملامح بعينها أبرزها : التخلي عن الوزن والقافية ، والإبقاء على روح الشعر المتمثلة في الإحساس المتقد ، والصورة الخلابة ، واللفظ المنغّم . وهي محاولات تعود إلى أشكال مصاحبة للمدرسة الرومانسية للشعر
    فى الواقع أتفق مع الكاتب فى الرؤيةفى مقاله الذى طرحه علينا
    ود/ مصطفى ناقد أتابعه وأقدر قلمه
    لكن فى الحقيقة هناك العديد من التساؤلات حول ما طرحه فى الفقرة الخامسة هذه التى وضعتها فى صدر المداخلة
    حول قصيدة النثر والشعر المثور والتعريف الذى طرحه
    والفرق بين النثر والشعر المنثور هنا
    كون النثر يحمل ما يحمله الشعر المنثور كما أود الاستفاضة حول هذه القضية بالذات
    لك الود سيدتى أم فراس
    وتقديرى للدكتور مصطفى جمعه على طرحه

  6. #6
    طبيب وشاعر من سوريا دير الزور
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المشاركات
    3,402

    Smile

    أخوتنا الأعزاء
    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

    إذا كان كل كلام له موسيقى جميلة يسمى شعراً فسيكون لدينا عدداً من الشعراء قد يصل إلى تعداد نصف أهل الأرض .. بما فيهم الأطفال ..
    كم هو جميل كلام الطفل عندما يبدأ بتعلم نظم الكلام ، وكم من عبارات تجعلك تطرب لها ...
    إن من الكلام المنثور ما هو أبلغ وأقوى تأثيراً حتى من الشعر المقفى الممتاز في موازين الشعر ، فالنثر وسيلة لا تقل عن الشعر في بلاغتها وجماليتها ..

    إن جميع أنماط الشعر الحر والمنثور لا يوجد لها قاعدة ناظمة وتجدها تعتمد على حس الشاعر وجمالية الصورة التي يتمكن من تصويرها بفروق تباينية ساحرة .. المهم أنَّ الشاعر قد تحرر من القافية وعدد التفعيلات في الأول وتحرر من كل شيء في الثاني وأبقى على الموسيقى فقط .

    والعرب بذوقها الأصلي قالت عن القرآن أنه ليس بشعر ولا بنثر .. رغم أنه أبلغ وأجزل وأروع ما صيغ بلسان عربي مبين .. وحنى الآيات الموزونة لم يقولوا عنها بأنها شعر ..

    أنا باعتقادي من المفهوم والذوق العربي الأصيل ليس كل كلام جميل مؤثر وشاعري هو شعر حقيقي بل مجازي ، حتى تكون له ضوابط ناظمة له وقوانين يتبعها متعلموه .. ولا توجد حتى الآن ضوابط متفق عليها غير بحور الشعر المقفى .

    المشكلات في الشعر الحديث والمنثور :
    عجبت لأسلوب كتابة الشعر المنثور الذي يعتبر وحدته الأساسية هي الكلمة . كيف يضع كل كلمة في سطر .. لقد شاهدت ما يسمى ديواناً لشاعر في كل شطر كلمة وفي كل صفحة بين 15- 20 سطراً ..
    لو جمعنا كل ما كتب في الديوان لما عادل صفحة منها أو صفحتين ..!!!
    ألا يوجد أسلوب آخر للترتيب ولفت النظر غير إضاعة وهدر هذه الصفحات بلا مناسبة ؟!!!
    قرأت إحدى الأديبات لشاعر قصيدة نثرية ( كل كلمة في سطر) ثم حاولت أن تجد ما يمكنها أن تعبر عن تأثرها به فلم تجد حيث غابت عنها فكرة أن القصيدة في مثل هذا الكلام يؤخذ جملة واحدة أو تترك جملة واحدة .. وبالنتيجة قالت لم أجد ما يمكنني اقتطاعه من الأبيات ( وفاتها أنه لا توجد أبيات)..
    لا يمكن الاستشهاد بمثل هذا الكلام كشعر .. فكيف يمكنك أن تستشهد بكلام نثري (شعري) على مقولة أو حكمة أو تعبير .. كما نستشهد بالشعر المقفى ..

    هذا لا يعني أن هذا الكلام ليس جميلاً وليس شاعرياً ..
    بل هو جميل وشاعري .. ولكن المشكلة بالمصطلح الذي يرجع لما يتعهده المجتمع .. هل شعر بمعناه الحقيقي ؟!! أم شعر بمعنى مجازي لما يتحمله من موسيقى وتصوير ..
    لايزال شعراء الشعر الحر سواء في الشرق أو المغرب لم يبلغوا عظمة شعراء الشعر المقفى الموزون مما قاله أجدانا الشعراء الكرام العظام ..
    راحت أشعارهم مضرباً للأمثال
    وكان لها تأثيرها في الشعوب أبلغ بكثير مما بلغه تأثير هذا الكلام الموسيقي الجميل ..

    لا تظنوا أخوتنا أنني ضد الشعر الحديث أو المنثور ..
    ولكن ما يثيرني المصطلح وإطلاق مصطلح شعر على الكلام الشاعري الموسيقى غير الموزون ..
    عندما أتمثل قصيدة موزونة وأخرى بلا وزن أجد فارقاً كبيراً بينهما في التأثير والحفظ والبيان ..
    وأنا ممن يكتب في الاثنين ..
    هذا رأيي الشخصي
    بارك الله بكم
    أخوتنا الأكارم
    واتقوا اللَّه ويعلمكم اللَّه واللَّه بكل شيء عليم

  7. #7
    محاضر باللغة العبرية ، عميد متقاعد
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المشاركات
    1,068
    الفاضلة ريمة . . اطلالة رائعة على المنثور نحن بامس الحاجة اليها وعندي عودة لاحقا للتعقيب .. تقبلي تحياتي
    جامعة الموصل

  8. #8
    الاستاذه الاديبه
    ريمه الخاني
    مقالة تلخص الكثير من الدراسات والمراجع
    اشكرك شكر النحل الذي يسافر العمر من اجل قطرات من العسل
    لم اجد انفاس ادونيس الذي حمل لواء الشعر الحديث
    بكل الاحوال لك مني تحية تليق بك

  9. #9
    الاستاذه الاديبه
    ريمه الخاني
    مقالة تلخص الكثير من الدراسات والمراجع
    اشكرك شكر النحل الذي يسافر العمر من اجل قطرات من العسل
    لم اجد انفاس ادونيس الذي حمل لواء الشعر الحديث
    بكل الاحوال لك مني تحية تليق بك

  10. #10
    Senior Member
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    الدولة
    سوريا
    المشاركات
    158
    بسم الله والصلاة على رسول الله .. وبعد شكري وتقديري للأخت أم فراس أقول :

    مشكلتنا دائما مع المتلقي .. فإذا كانت العملية الإبداعية تتألف من المبدع - النص - المتلقي . فيكون المتلقي من أهم تلك العناصر لأنّ الشاعر يستعين بطبقة أو فئة من المتلقين المتخيلين أثناء القيام بعمله الإبداعي , وأنا مع الإبداع أيّا كان نوعه فالشعر المقفى والموزون له تاريخه وعراقته وأصالته وتأثيره ربما أكثر من الشعر المنثور , لكنّ الشعر الحديث بتعدد تعريفاته بات شكلا أدبيا ضاربا في أعماق الساحة الأدبية وله مالله من دور في تنوع ورسوخ الفكر الأدبي الجديد بجمالياته

    فالشعر هو أن تجعل المتلقي في حالة عدم توازن .. وإذما تحققت هذه النظرية فهو برأيي المتواضع قد حقق الشعرية .. وأتمنى من الأخت ريمه أن تتابع بحثها بالحديث عن اللغة الشعرية داخل النص الأدبي وما لها من تأثير على علو أو هبوط مستوى النص .. تقبلوا جميعا مني تقديري واحترامي
    أكره الجلوس على القمم التي يسهل السقوط منها

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. لاشيئ اسمه قصيدة النثر!!
    بواسطة عدنان كنفاني في المنتدى فرسان الأبحاث والدراسات النقدية
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 04-30-2016, 09:15 AM
  2. قصيدة النثر وشيء عن الحداثة
    بواسطة بهجت الرشيد في المنتدى فرسان الأبحاث والدراسات النقدية
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 05-01-2012, 11:49 AM
  3. حول (قصيدة النثر!)
    بواسطة خشان محمد خشان في المنتدى العرُوضِ الرَّقمِيِّ
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 12-15-2011, 06:52 AM
  4. قصيدة النثر . ما لها ؟ وما عليها ؟
    بواسطة رمزت ابراهيم عليا في المنتدى فرسان الأبحاث والدراسات النقدية
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 03-13-2011, 04:47 AM
  5. قصيدة النثر لا تريد إلغاء ما قبلها
    بواسطة عبدالكريم سمعون في المنتدى فرسان النثر
    مشاركات: 15
    آخر مشاركة: 10-02-2010, 09:21 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •