إلى أستاذي

[فارس_إدلب]

لا أجد من الكلمات ما يوازى تلك المكتوبة , ولكنى سأحاول أن أستجمع شجاعة قلمي المرتجف خجلاً .
لقد توقفت عن الكتابة والتواصل فالمنتديات منذ فترة طويلة .
حسبت القراء قد نسوا هذا الذي كان يوماً يكتب " يحيى هاشم " وبدأت أدخل خلسة لأرى هل هناك ردوداً جديدة على كتاباتى ولكن دوماً كان يرتد إلي البصر حزين .
ولكن فوجئت اليوم بتلك الرسالة التى أدهشتني وجعلتني أتوقف طويلاً لأتأكد أنها لي !!!!
مازال فى الكون من يتذكرك يا " يحيى " !
تلك الصدمة جعلتني أتشجع لأن أرد وأعد نفسي والقراء ألا أتوقف... فالتوقف موت والموت نهاية وانا لم أنته بعد !
" رانا عمر " ....
قاصة تخشى من القراء رغم أن كتباتها أكثر جرأة وجودة من هذا الحياء الطبيعي .
انسانة لها فى الحياة منطق ومباديء تحارب من أجل أن تحافظ عليها .
لم أكن أتوقع أن تكتب عني يوماً من الأيام لكن الأشياء البعيدة عنك حينما تأتيك تكون أكثر بهجة .
شكراً لكى على كل ما كتبتيه .
انحناءة احترام
يحيى هاشم

دائما يسعد الكاتب حين يرى ردود الأخرين علية

فهذا يجعل لكتاباتة طعما أخر

فها هم الأخرين يتأثرون بمقالاتة .... بكتاباتة ....

يحسون بأن ما يكتبة مهما


ولكننا لا يجب أن ننسى أن ما مكتبة ينبع دائما من داخلنا

ويخرج من ذاتنا

نحس من خلال الكتابات بطعم أخر من السعادة


وهذا فى حد ذاتى يكفى للكاتب


فكم من كتاب إشتهروا بعد موتهم بمئات السنين


فقط لأنهم أخلصوا لكل كلمة تخرج من أقلامهم


فتحية لك أخى يحيى هاشم

ولكل كاتب يرعى كتاباتة


------

عادل حجازى