وقد تظن أرجى العمل ما يراه الناس كبيرا، وقد يكون عند الله سُقيا حيوان أو غرس شجرة.. فعلها المرء لله فوزَنَت كل ما يمدح عليه الناس.
إنه الصدق.. والإخلاص.
فإن حالت الأقدار بين المرء وأن يكون على الثغور أو وسط الملاحم، أو أن يترك وراءه الأعمال الخالدة والأفعال المجيدة، فليكن على الأقل رحيما.. حَسَن الخُلق ، فإن من أكبر الخيبات أن يجمع المرء بين العجز... والانحطاط.
د.هبة رؤوف عزت