الفصل التاسع :
أحس سعيد في هذه اللحظة أن ماريا وة ونفوذ على عادل ، فهي التي أتت به لزيارته ، فعادل في تصرفاته سلبي وليس اجتماعياً بما فيه الكفاية فيعتقد سعيد أن ماريا هى التي بثت الهمة في عادل لزيارة سعيد في بيته ،وكأنها أرادت أن تقول له إن كنت لا تريد أن تأتي بيتي ستجدني في بيتك ، ما أن جلس سعيد على سريره حتى مدت يدها بكيس ممتلئ وهي تقول ألف سلامة على الشفاء والله ما نعرف إنك مصاب وقد سألت عادل وهو يقول يبدو أنك مسافر أو تقضي أجازة في بلدك مع الأولاد فالحمد الله على سلامتك ، وعادل يتمتم فقط ويعيد ما تقوله ماريا لسعيد .. جاءت نبوية زوجة سعيد قد أحضرت مشروباً وشوكلاته لهما فقدم لهما سعيد وهو يشكرهما على الزيارة ، انصرفت نبويه زوجة سعيد فوراً بمجرد أن سلمت على ماريا التي راحت تتفحصها وتقلبها شمالاً ويمينا ، وتخطف نظرة خفية ترمي بها سعيد كأنها تود أن تقول له ... أنا أم هي ؟....
يتبع بقلمي : سيد يوسف مرسي الجهني