-
سجل ياتاريخ
*لله ثم للتاريخ**عام 1967**اجتاحت إسرائيل 5 دول عربية ودمرت جيوش 6دول في 6 أيام**- 25 ألف قتيل عربي.* *- تدمير 80% من قوة الجيوش العربية.**- الأسرى بالآلاف من الجيوش العربية.**ويقال أنها دفنت في الصحراء آلاف الجنود المصريين أحياء واحتلت الضفة والقدس وغزة والجولان وشبه جزيرة سيناء**عام 1982**اجتاحت إسرائيل لبنان**وخلال عدة أيام كان الجنوب كله وجزء من البقاع معها* *مع خسائر هائلة لمنظمة التحرير وللجيش السوري.**- تمت محاصرة بيروت شهر وأكثر تقريبًا واحتلالها بعد مغادرة عرفات مع المسلحين إلى تونس.* *-ويومها ارتكبت الميلشيات الطائفية المسيحية اللبنانية مجزرة صبرا وشاتيلا.**عام 2001**اجتاحت أمريكا على رأس تحالف دولي أفغانستان بعد هجوم 11 سبتمبر.**- استمر الغزو حوالي 20 يومًا.**- تم احتلال أفغانستان من شمالها إلى جنوبها.* *عام 2003**شنت أمريكا حربًا على العراق* *بحجة كاذبة وهي وجود أسلحة دمار شامل.**- استمرت الحرب 3 أسابيع تقريبًا وسقطت بغداد.**سجل أيها التاريخ**- قامت غزة بهجوم أكتوبر2023**- فاكتسحت مستوطنات العدو.* *- وقتلت اكثر من 1400 قتيلاً.**- واسرت اكثر من 250 صهيونيًا.**فشنت إسرائيل حربًا على غزة بدعم أمريكي أوروبي ياباني كندي هندي وتواطؤ عربي فاضح وجسر جوي وبري وبحري من السلاح والعتاد.**- استهدفت إسرائيل المدنيين فقط.**- فقتلت حتى اللحظة أكثر من حوالي 24000 شهيدا و 60000جريحا أغلبهم من النساء والأطفال.**- عرفت هذه الحرب بالحرب على الأطفال وعلى المستشفيات**- واستمرت أكثر من 100 يومًا إلى الان* *لم تستطع إسرائيل تقديم انجازاُ عسكرياً واحداً.**- تتكبد كل يوم خسائر هائلة.**- بلغت حتى اللحظة مئات.* *الدبابات والآليات وآلاف القتلى والجرحى من الجنود* *الإسرائيليين**- ولا تزال خسائر إسرائيل تتفاقم.**- ولا تزال إسرائيل ترتكب المجازر ضد الأطفال والمستشفيات .**- غزة طولها حوالي 35كم وعرضها فقط13كم.**- محاصرة حصار خانق دون كهرباء ولا ماء ولا دواء ولا وقود ولا اتصالات* *- وهي صامدة صمود الجبال..**- ورجالها جبابرة في مواجهة العدو.**- وشعبها متمسك بأرضه يرفض التهجير**سجل أيها التاريخ:**- غزة طوت عقود الهزائم والخزي والعار العربي.**- غزة فضحت الأنظمة العربية العميلة والمتواطئة مع الأعداء وأظهرت الصادقين الواقفين معها دون تردد أو خوف .**- غزة فضحت الجيوش العربية وأظهرت عجزهم عن فتح معبرواحد لإدخال زجاجة ماء أو عبة دواء إلى المدنيين أو رغيف من الخبز .**- غزة فضحت هشاشة العدو وغباء استخباراته وأنها أسطورة الجيش الذي لاااايقهر وقهرته وجعلته اضحووووكة للعالم كله* *- غزة أسقطت كل الإرادة الدولية والعالمية بتكريس الاحتلال والتطبيع وكشفت كل الأقنعة الكاذبة والمزيفة التي تدعي حقوق الإنسان كذبا وزورا**-غزة أظهرت الرجال الصادقين والمخلصين لله وللقضية الفلسطينية.**- غزة علمتنا أن القدس عقيدة وأن مجاهدة الإحتلال فريضة دينية.**سجل أيها التاريخ:**غزة معجزة القرن الواحد والعشرين.**لله در المجاهدين المرابطين في غزة*🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹منقول
-
*في مثل هذا اليوم ١٠٧١/٨/٢٦ وقبل ٩٥٠ عاما* *في أحد الأيام اجتمعت أوروبا في جيش بلغ عدده 600 ألف مقاتل، ومعهم ألف منجنيق، وكل منجنيق يجره مائة ثور، لهدم الكعبة وإبادة المشرق الإسلامي، وكان الجيش يضم البابا ومعه ٣٥ الف بطريك،وما لا يحصى عدده من القوات والسلاح والعدة والعتاد، وأعلنوا الحرب المقدسة*وتوجهوا لديار المسلمين من أجل إفنائهم وإبادتهم...!!!* *كانت الخلافة العباسية في أسوأ أيامها، من فقر وضعف وكانت الخلافة لا تضم سوى 3000 جندي يخرجون في موكب الخليفة الذي لا إسم له ولا صفة سوى الدعاء له في صلاة الجمعة...!!* *فهل انتهي الأمر؟؟! بالطبع لا ...* *كانت هناك إمارة صغيرة إسمها دولة السلاجقة..كانوا يقفون كحرس حدود على مشارف الخلافة، يصُدّون غارات البيزنطيين تارة، وينهزمون تارة، وكان قائد تلك الإمارة شاب صغير اسمه ألب أرسلان، وبالعربية يعني: (الأسد الشجاع).* *كان هذا البطل عائدا من خراسان، من حرب بجيش قوامه 21 ألف رجل، ما بين مصاب وفاقد لسلاحه ، وسمع بمجيء الجيش الصليبي، فأسرع بالعودة وحاول أن يُقنع أرمانوس الإمبراطور البيزنطي بالرجوع، عبر التنازل عن أراض لإمبراطوريته تارة ، وبجزية يدفعها له تارة ويغريه تارة بغنائم وأموال.* *ولكن إمبراطور الروم يرفض، ويخبره أن مجيئ تلك الجيوش الزاحفة وتكلُفتها، لا تتسع لها أموال المسلمين كلها ..وأن إبادة المسلمين وهدم مقدساتهم في فلسطين والحجاز هي الثمن الوحيد·* *أُسقِط في يد البطل.. وأرسل للخليفة يسأله العون والمدد، فلم يُجبه، معللا له سوء الحال وقلة الجند، وحاول ألب أرسلان أن يستثير حماسة المسلمين، ويرسل الرسل للأقطار كلها، فلم يجبه سوى القليل .. ذهب أرسلان الى شيخه _أبو نصر محمد بن عبد الملك البخاري_ يسأله المشورة في هذا المصاب الجلل، فحثه على الجهاد والكفاح لدين الله، بما أُوتي من قوة .. وهنا يخرج أرسلان، لجيشه الصغير ويُخيرهم ..من أراد الجهاد فليبق، ومن أراد الإنصراف فليقدم عذره لله وينصرف !!!* *وهنا يقف الشيخ العظيم وسط الجيش يقول لهم : ( هذا يوم من أيام الله لا مكان فيه للفخر أو الغرور، وليس لدين الله وحرمة دم المسلمين ومقدساتهم في كل الدنيا سوى سواعدكم وإيمانكم ..) ويلتفت الشيخ الى الأسد الشجاع ويقول له: اجعل المعركة يوم الجمعة حتى يجتمع المسلمون لنا والخطباء بالدعاء في الصلاة.* *وبالفعل إستجاب أرسلان، لهذه النصيحة التي تشرح بأقلّ العبارات أسباب الإنتصار المادية والمعنوية، فالمجاهدون يحتاجون تماماً للدعاء، مثلما يحتاجون إلى السيف والرمح، وفي يوم الجمعة 7 ذي القعدة 463 هجرية الموافق 26 أغسطس 1071م، قام ألب أرسلان، وصلى بالناس وبكى خشوعاً وتأثراً، ودعا الله عز وجل طويلاً، ومرغ وجهه في التراب تذللاً بين يدي الله، واستغاث به، وعقد ذنَب فرسه بيديه، ثم قال للجنود:* *"من أراد منكم أن يرجع فليرجع فإنه لا سلطان ها هنا إلا الله"* ......*ثم امتطى جواده، ونادى بأعلى صوته في أرض المعركة: "إن هزمت فإني لا أرجع أبداً، فإن ساحة الحرب تغدو قبري".* *وبهذا المشهد إستطاع ألب أرسلان، _بإذن الله_ أن يحول 21 ألف جندي، إلى 21 ألف أسد .!!!* *في مكان اسمه ملاذكرد جنوب شرق تركيا، يُقسّم أرسلان قواته، ويعزل ويرص الرُماة بين جبلين، ويتقدم بقواته ليستقبل طلائع الرومان البيزنطيين، بينما تأخر بقية الجيش الأوروبي... انقضّ الرومان بقوات بلغت ستين ألف مقاتل، فتقهقر أرسلان وانسحب إلى الممر (بين جبلين) .. وخرج منه، وانتشر خلفه، وقسّم قواته إلى فرقة تصدّ المتقدمين، وفرقة تتقدم وتلتفّ من جانب الجبل، وتغلق الممر من الأمام، وبهذا يغلق الممر تماماً، ويحاصرهم في كمين من أحكم الكمائن في تاريخ الحروب...* *دخلت القوات البيزنطية، وانتظر حتى امتلأ بهم الممر، وأشار للرُماة، فانهالت عليهم السهام كالمطر، وهنا يقول العميد الركن محمود شيت خطاب معلقا علي تلك الحالة: ( إن الرماة كانوا رماة استثنائيين وفوق العادة، فقد أبادوا ستين ألفا من المحاربين في ظرف ساعتين، لدرجة أن فرقتين حاولوا الصعود على جانبي الممر لإجلائهم ولكن السهام ثبتتهم، واخترقت أجسادهم بالمَمرّ فغطّته بجثثهم .. ومن حاول الخروج من فتحتي الممر كان السلاجقة في انتظارهم يذبحونهم أحياء).* *علم الأوربيون بالهزيمة، فتقدمت قوات أرمينية وجورجية وروسية، فاستقبلتهم فرقة المقدمة فأبادتهم ..* *فاشتد الخلاف بين قادة الجيش الأوروبي، وتبادلوا الإتهامات وحدث الخلل، ورجعوا لبلادهم وانسحبوا منهزمين، وتركوا بقية البيزنطيين فانقضّ عليهم ارسلان، فقُضيَ عليهم وأبادهم عن بكرة أبيهم، ووقع الإمبراطور البيزنطي في الأسر ... وكان يوماً من أيام الله..!* *هل كان أحد يتخيل ما حدث؟؟؟؟؟؟؟؟**هل بالعقل والمنطق والحسابات الأرضية، من يتصور أن يصمد 21 ألف مقاتل*، *أمام النصف مليون مقاتل أوربي مُتشبّع بالدم والحقد الأسود* !*(كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإذْنِ اللَّهِ)**حتى لاننسى ملاحم المسلمين**وبطولاتهم الخالدة* *أنشروها وأنصروا دينكم**وصلى الله على سيدنا وحبيبنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين إلى يوم الدين* *نسألك يا خالقنا ومولانا ان تكون لأهلنا في غزة كما كنت لهذه الفئة المؤمنة* ... *آمين*
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى